منوعات

5 نصائح لحياة جامعية خالية من التوتر

يُصاب الطلبة الجامعيون عادة بتوتر متواصل بسبب كم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم من واجبات وامتحانات ورغبة في الحفاظ على مستوى أكاديمي مرتفع لتسهيل فرصة الحصول على وظيفة جيدة بعد انتهاء الدراسة في الجامعة.

البكاء مرة واحدة أسبوعيا يخفف من التوتر

كل هذه المسؤوليات تضع الطلبة في حالة توتر مزمنة قد تؤثر على صحتهم، إذ أظهرت دراسات حديثة أن نحو 87% من الطلبة يمرون بحالة من التوتر خلال مراحلهم التعليمية.

وعلى الرغم من أن نتائج الإحصائيات قد تبدو مؤشراً خطيراً، غير أن التوتر ما هو إلا إشارة استغاثة من المخ للجسم للتنبيه بوجود مشكلة وضرورة إيجاد حلول لها.

وفي محاولة من موقع “كاتل” الأمريكي لمساعدة الطلبة على تقليل مستويات التوتر في أجسامهم والبحث عن طرق أكثر صحية للتعامل مع مشاكل الجامعة، قدم الموقع 5 نصائح لحياة جامعية تخلو من التوتر.
1- تنظيم الوقت

عدم تنظيم الوقت واحد من أهم أسباب التوتر، إذ إن السهر لأوقات متأخرة والاستيقاظ متأخراً قد يشعر الطلبة بالتوتر لضيق الوقت وعدم قدرتهم على إنهاء المشاريع المطلوبة منهم.

وضع جدول دراسي وتقسيم المهام بشكل مبسط مع تخصيص عدد معين من ساعات اليوم بما يتناسب مع إنهاء الواجبات المطلوبة، وعدم تأجيل المشاريع الكبيرة يسهم بشكل كبير في إنهاء الأعمال المطلوبة والإحساس بالإنجاز في نهاية اليوم.

وينُصح أيضا بمكافأة النفس على الانتهاء من المهام المطلوبة في نهاية كل يوم، سواء بمشاهدة فيلم أو لقاء الأصدقاء للبقاء متحفزا وإنهاء المزيد من الواجبات.
2- التمرن باستمرار

لا تحتاج الذهاب إلى “الجيم” باستمرار، لكن القيام بعمليات رياضية معينة من شأنه أن يخفض نسبة التوتر في الجسم ويبقي الذهن متقدا وأكثر قدرة على التحصيل الدراسي.

ومن أمثلة هذه التمرينات؛ المشي والمشاركة في أنشطة رياضية جامعية، وبأي حال يُنصح بقضاء 150 دقيقة في التريض أسبوعيا.
3- النوم المنتظم

وفقاً لمؤسسة النوم الوطني الأمريكية، فإن النوم يعد مؤشراً جيداً لسلامة الجسم بشكل عام، ومن ثم من الضروري أن تحظى بعدد معتدل من ساعات النوم يومياً لاستعادة طاقتك وبدء يومك بشكل جيد، تمهيداً لإنهاء نشاطاتك الجامعية.

وللحصول على نوم جيد ينصح بالآتي:

– الحفاظ على نظام ليلي هادئ ومستقر.

– التقليل من نسبة تناول الكافيين.

– إغلاق جميع الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

– النوم على سرير مريح ونظيف.

– عدم المذاكرة على السرير.
4- استراحات قصيرة

يقسو بعض الطلبة على أنفسهم لإنهاء المهام الموكلة إليهم، فيسنون أهمية أخذ بعض الاستراحات القصيرة خلال المذاكرة للحفاظ على قدرتهم على الاستيعاب والتركيز بشكل جيد.

ويُنصح بضبط المنبه كل ساعة لأخذ استراحة قصيرة حتى يعود الطالب أكثر استرخاء وأقل قلقا.
5- طلب المساعدة

يستحسن ألا يمر الطالب بهذه الأوقات من التوتر بمفرده، إذ يُفضَّل أن يطلب العون من المقربين إليه والمختصين النفسيين لمساعدته على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والفاصلة في حياته.

بوابة العين الاخبارية