سياسية

تدشين الكيان الجامع للسلام المستدلم بدارفور

تم اليوم تدشين الكيان الجامع للسلام المستدام بدارفور الذي يسعى لتوحيد مجتمع دارفور بمختلف مكوناته وتطوير الرؤى والاطروحات الكلية لتسريع الخطى لتحقيق السلام المستدام الذي أضحى الأمل المرتجى لأهل دارفور خاصة والسودان عامة لاسيما في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن.

وقال الأستاذ فاروق أحمد آدم رئيس الكيان الجامع للسلام المستدام خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بوكالة السودان للأنباء لتدشين الكيان قال نريد أن نحضر دارفور للسلام المستدام بواسطة كل الأطراف ونريد تقديم هدية لاهل السودان وهم يستشرفون المستقبل بكل الثقة والصمود، مضيفاً هذه الوثيقة مفتوحة للاضافة والحذف وصولا لارضية ثابة.

وأشار إلى أنهم سيجوبون كل ولايات دارفور وسيلتقون بالحركات والمجلس العسكري الانتقالى وستطرح عليهم رؤى هذا الكيان، مطالباً المجلس العسكري وقيادات الثوار بالوصول إلى تسويات يتفق عليها وصولاً لاستقرار السودان .

وأوضح أن كل الاتفاقيات التي تم توقيعها بشأن دارفور ستكون موضع دراسة وتمحيص وستكون هي المصدر ، مضيفاً أنهم وقفوا عليها وستظل معهم وصولا للسلام المستدام .

وأبان أنهم يريدون إيجاد كتلة تاريخية لمخاطبة الأزمة التاريخية بمختلف قبائل وأحزاب دارفور ، مؤكداً أهمية السلام الاجتماعي على مستوى دارفور ، موضحا أن هذا الكيان مفتوح لاحتواء أهل دارفور وغير أهل دارفور ، قائلا يهمنا إحداث كتلة تاريخية لمخاطبة الازمات التاريخية ، مبينا أن هذا مجهود يحتاج لجهد ضخم وأن الامكانيات تأتي بالعزائم .

وطالب فاروق الاعلام بالاهتمام بقضية دارفور لان هناك رواسب وقناعات غير صحيحة لا تعالج الا بالمزيد من الحوار والتبشير بالقيم الجامعة ،مشيراً إلى التشويش الذي أصاب السودان بسبب قضية دارفور ، مطالباً بمزيد من الحوار لمعالجة قضية دارفور.

ودعا المجلس العسكري الانتقالي وقيادة الثوار لتقريب الشقة لأن دارفور قضية كل السودان.

وأضاف الاستاذ اسماعيل خالد دبكة الامين العام للكيان الجامع للسلام المستدام أن الكيان الجامع للسلام المستدام امتداد لجهود متواصلة ورؤى ومبادرات لكافة مجتمعات دارفور بمختلف كياناتها لفترة سبعة أعوام.

واوضح أن الوثيقة تعتبر خارطة طريق لحل قضية دارفور الاجتماعية، قائلا إن هذا المؤتمر نقطة انطلاق وتدشين للكيان الذي سيبدأ لقاءاته بكافة القطاعات بولايات دارفور المختلفة وكل المؤسسات والواجهات ذات الصلة لطرح الرؤى والفكرة لتسهم في عملية السلام التي لاتقتصر على أحد.

وأوضح أن الرسائل التي قدمت في النظام الاساسي للكيان تعتبر خارطة طريق للمساهمة وللخروج برؤى توافقية لوضع البلاد الراهن، قائلا وستكون عربون وجودية يصلح أن يهتدي بها المجلس العسكري الانتقالي والاخوة في إعلان قوى الحرية والتغيير ، معربا عن أمله في أن تعلو قيمة الوطنية وتجاوز الذاتيات والمصالح الضيقة، مضيفاً بالقول( الحصة وطن).

سونا