دراسة تسلط الضوء على ظاهرة النميمة: سلوك موجود لدى الجميع
كشفت دراسة جديدة لجامعة كاليفورنيا الأمريكية تفاصيل عن ظاهرة النميمة، ونجحت في تصحيح الكثير من المفاهيم حولها، وأجابت على كثير من الأسئلة، منها ما يتعلق بالمواضيع التي يتم التحدث فيها والمدى الزمني لعملية النميمة يومياً.
وقالت ميجان روبينز، أستاذة علم النفس المساعد التي قادت الدراسة: “هناك ندرة في المعلومات حول النميمة، والتي تعني ببساطة التحدث عن شخص غير موجود، وهذا الكلام يمكن أن يكون إيجابياً أو محايداً أو سلبياً”.
وشملت الدراسة بيانات 467 شخصاً “269 امرأة و198 رجلاً”، وكان المشاركون من سن 18-58 عاماً، وارتدوا جهاز الاستماع المحمول الذي يطلق عليه “مسجل التنشيط الإلكتروني EAR”، والذي يسجل المحادثات اليومية ثم تم تحليلها.
واعتبر الباحثون أن المحادثة نميمة إذا كان الأمر يتعلق بشخص غير موجود، وفي المجموع كان هناك 4 آلاف و3 حالات من النميمة، ثم قاموا بتصنيفها إلى 3 فئات: “إيجابية، سلبية، محايدة”.
وخلصت نتائج الدراسة التي نُشرت، الخميس، في دورية “Social Psychological and Personality Science” إلى:
– ينخرط الأشخاص الأصغر سناً في النميمة أكثر من البالغين.
– 14% من محادثات المشاركين كانت نميمة، وكانت مدتها نحو 52 دقيقة خلال 16 ساعة من اليقظة.
– كان ما يقرب من ثلاثة أرباع النميمة محايدة، وكانت النميمة السلبية “604 حالات” والإيجابية “376 حالة”
– كانت النميمة بأغلبية ساحقة حول أحد المعارف وليس شخصاً مشهوراً، “3 آلاف و292 حالة في مقابل 369 حالة”.
– النساء يمارسن النميمة أكثر من الرجال، ولكنها نميمة محايدة، وليست سلبية كما كان يعتقد.
– الفقراء والأقل تعليماً لا يمارسون النميمة أكثر من الأغنياء والأفضل تعليماً، وهذا يتعارض مع ما هو سائد عن النميمة.
– النتيجة النهائية.. أن النميمة سلوك موجود عند الجميع ويوجد في كل مكان.
بوابة العين الاخبارية