رأي ومقالاتمدارات

نصحهم نافع بقرأءة ورش فتلا عليهم الجيش رواية الدوري

رمضان من العام الماضي وعقب صلاة التراويح كنت ازوره بمنزله ؛ مودة وإحتراما ؛ ولسمات احبها في الرجل اوضحها وضوحه الجارح في بعض الأحيان وممارسته السياسة باسلوب الصرامة وعدم المجاملة ؛ ولربما اضرت بالدكتور نافع علي نافع تلك الصفات ؛ في ممارسة سياسية بالإجمال تدار بسماكة الاقنعة وتعددها وداخل تنظيم فشت فيه مدرسة (التقية) فصار للمرء راي وهو في الحمام واخر وهو على المنصة وثالث وهو في حضرة الرئيس ؛ ظل (نافع) جهير الصوت برفض التجديد للرئيس قال هذا وصدع به ؛ كما كانت له اراء جريئة في مسألة التعيين الوزاري بالكوتة لعناصر بلا مقدرات او نكهة ؛ كان من اول القارئين لمخاطر ترتيبات الخنق بواسطة الشغل في الإقتصاد ؛

وقف في غير مرة ينافح عن رايه خاصة في مسالة (التجديد) وتخاشن في إجتماع شهير مع مولانا احمد محمد هارون (في حضور الرئيس) وكاد الأمر ان يتحول الى مشاجرة لو لا تدخل الشهود ؛ وصبر الرجل على جراءة (هارون) عليه وارتفاع صوته والغريب ان بعد تلك الحادثة ان الاخير سمي نائبا لرئيس الحزب بالتفويض !.

زرته لعام مضى في مثل هذه الأيام وجدته بذاك السمت الذي يستقبل به اي سوداني ضيفه ؛ مع صفة بدوية لم تهزمها سنوات السلطان وعلو الوظيفة ؛ يدعوك لشرب لبن ابل ؛ ينصت اليك باطراق حسن ؛ لا يتحاشى ملاحظة محرجة او يتردد ان إجابة جسورة لا يدسها في خاطر شخص او جماعة ؛ يستدعي ملاحظات رجل ملاحظ حينما بسألك عن صحتك (كملت يا نوار زمان كنت عاتي) ! همهمت بكلمات نسيتها ؛ واذكر جيدا انه كان شديد القلق من انتخابات (2020) قال بالحرف انها ستكون قاسية او صعبة او خشنة على المؤتمر الوطني (إستخدم كلمة انجليزية) واذكر في معرض حديثي اني سألته عن رؤيته حول مشروعات ترتيب الإقليم والمنطقة وهل هذا سيشمل (السودان) هنا اذكر جيدا انه قدم إجابة خالفت طبعه ! تعمد ردا ملطفا تحاشى فيه التفصيل والإسهاب والتقطت حينها تخوفه ؛ طالما انه رفض رفع الغطاء فالراجح عندي انه كان يرى سودا فاثر عدم الخوض ؛

ووضح لي بشواهد لاحقة وعلامات ان رجل الإنقاذ القوي قد تمت محاصرته في ركن التأمل ربما بدأ هذا من ليلة توقيع إتفاق (مالك عقار) الذي الغي بواسطة الرئيس والرجل لم يكمل إجراءات الخروج من فندق المفاوضات في مسلك مثل الإحراق ضحى وهو ما جعل كل الذين خلفوه في مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية يلعبون من اجل التعادل ولو سنحت لهم فرص تحقيق الفوز ! ثم بعدها اقيل من منصب المسؤول الحزبي ثم قبل عام اقيل من منصب رابطة الأحزاب الإفريقية وقبلها تم حز رؤوس عدد من الولاة ممن يتهمون بانهم من مدرسته او يدينون له بالعرفان ؛

ورغم هذا فقد ظل مداوما على المشاركات الراتبة في اجتماعات الحزب الحاكم والحركة الإسلامية ولو في مقعد المتابع ؛ كان واضحا ان حصارا احكم حوله وبشدة في مشروع ومسرح رتب لصالح شخوص (YES MEN) إنتهت لحزب كان يتخلق امامه التغيير ؛ وحشد ادوات التغيير وقادته ينامون بعد صلاة العشاء ! فاستيقظوا فاركين اعينهم امام بكاسي الإعتقال ؛ ويحضرهم (نافع) الذي ربما ذكرهم انه نصح قبلا بان يكون التعامل مع الازمة المتصاعدة بإجراء تغيير وهو ما فرض عليهم قسرا وقوة. وهكذا نصحهم نافع بقرأءة ورش فتلا عليهم الجيش رواية الدوري.

محمد حامد جمعة
فيسبوك

‫4 تعليقات

  1. كاتب المقال (طول برش الصلاة) على القسم قبط الثمن… عشان يعمل لينا داون لووووود كي نتقبل زولو الكال عليه من المدح وانو نهائي ما عمل حاجه غلط..
    بالله عليك وريني حاجه واحده عملها نافع بتاعك دا وطلعت (ضربة حظ) صح….
    بيوت أشباح اسسها نافع… البوشي سجنو نافع
    ولحسة كوع.. قالها نافع… البطانة استعمرها نافع وطرد أهلها منها وعمل آلاف من الماشية تحرسها تاتشرات من جهاز الأمن تحمل مدافع ودوشكات وعربات بدون عدد
    اخ نافع قتل واحد من البطاحين توسط صاحبك البشير ودغمسوا الشغلانه
    مخطط نبته بيع لصالح نافع من وإلى لو م عارف اعرف
    هذا غيض من فيض
    انا عاوز منك حسنه وإحدى عملها نافع للبلد مش ليك انت

  2. نافع رجل قاتل وشخص لا ر حمه له قتل الكثيرين بدون رحمه لا تحاول
    تلمع الرجل ولازم يحاكم علي كل الجرائم التى ارتكبها فى حق شعبنا
    وبلادنا ولن تأخذنا بهم رأفة ولن نقول عنهم ما قلت انت عن نافع

  3. نافع أساء لصورة من يتصدر الناس بإسم الدين
    كان متعجرفا طاغية جبار بشهود ضحاياه
    لم يفته تعجرفا وتفاهة إلا أمين حسن عمر
    ونافع فاق أمين في عدد القتلى

  4. والله ياأخوان أنا بقراء في المقال ومنتظر أعرف الشخصية العظيمة البتكلم عنها صاحب المقال لما لقيتة بتكلم عن نافع المانافع عرفت الشغلة فيها تلميع نافع كان ساكن في الحلفاية في بيت اجا قبل حكومة الأنكاس وليست الانقاذ وبعد ذلك رحل في قصر وولدة محمد درس وين ووضعة شنو لماذا دائماً يستخف الكيزان بعقول الشعب السوداني وبيفتكروا أن ذاكرتنا مثل ذاكرة السمك بننسي سريع نافع كان مدير لجهاز الامن والناس بس تشوف ماذا حدث في عهدة ياريت كاتب المقال يراعي أننا في رمضان وهو شهر فضيل ويجب ان نخاف من الله ونقول الصدق