رأي ومقالات

الشكر والتحية للقوات المسلحة السودانية


((من لا يشكر الناس لايشكر الله )) من هذا الباب بعد شكر الله عز وجل نشكر قواتنا المسلحة المرابطة علي الحدود والثغور والمرتكزة داخل المدن والمداخل وبوابات المؤسسات حفاظا علي امن هذا الوطن وارواح مواطنيه وأهله

و لا يعرف الفضل إلا أهله وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر فكم من دول فقدت جيوشها ففقدت الامن والاستقرار

فكم من جاهل او مغرض حاقد يحاول النيل من القوات المسلحة ويتهمهم بأنهم يريدون السلطة وهو لا يعلم أن هناك الف عدو يتربص به ولولا وجود هذه القوات لرأيت كلاب الحركات المسلحة تجوس خلال الديار ولكن الله يلطف بعباده

كيف يكون الجيش يطمع في السلطة وهو أصلا السلطة في يده وهو اولي بها لأن القوات المسلحة فيها الكوادر والاداريين والمهندسين والاطباء كما أنه بيده السلاح الذي يؤمن به البلاد بعد الله سبحانه وتعالي

أما شرذمة الشيوعيين المأجورة التي لا تجيد الا بناء المتاريس وسياسة التصعيد وحياكة المؤمرات واللعب مع الحسناوات من الكنداكات والتغزل فيهن لا أظن أنهم يستطيعون إدارة البلاد بل كما قال احد الاخوة الافاضل ((هؤلا لا يستطيعوا إدارة كشك ليمون )) ولكن ينجحون في المماحكات السياسية

فالشكر للقوات المسلحة ضباطا وجنودا ونذكرهم بحديث النبي صلي الله عليه وسلم 《《 رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها 》》

ونقول إن الذين لم يستطيعوا حماية مكان لا يتجاوز كيلوا مترات لن يستطيعوا حماية وطن مترامي الاطراف يتربص به الاعداء من كل جانب فيه المؤسسات والممتلكات وثروات تحتاج الي من يقوم علي حمايتها الامر ليس بالهزل كما يظنه اطفال الحزب الشيوعي مجرد المبيت في محيط القيادة والصياح والصراخ والإساءة للجيش وإهانة كرامته يظنون أنهم بهذا الامر قد خدموا البلاد!!!

هم يسيئون للجيش وقد إحتموا به في بداية الامر وكانوا يهتفون ((الجيش جيشنا ونحنا أهلوا))
والان يهتفون (( ما دايرين عسكرية دايرين مدنياووو))
لنعلم جميعا أن قيادات المهنيين والحرية والتغيير التي تنكرت للجيش يمكن أن تتنكر لهذا الشعب المسكين ففي الوقت الذي يعمل فيه الجيش علي توفير الدقيق والمحروقات ومتابعة الاوضاع الامنية يحاول هؤلاء تصعيد الاوضاع والتحريض علي الإضراب

الواجب علي الناس الإلتفاف حول القوات المسلحة ودعمها وتأييدها والشد من أزرها وعدم الإساءة اليها وإهانتها حتي لا نفقد الامن فنفقد وطننا وأعراضنا حفظنا الله وإياكم من الفتن

كتبه علي همد (ابوصالح السوداني)


تعليق واحد

  1. انت رجل قليل الادب وغير محترم فى كثير من كلامك واظنك من تجار الدين
    تحاول ان تسير البلاد كما كانت ايام البشير المجرم وكيزان الشيطان لكن
    نقول ليك ان شاء الله لن يكون هذا ابدا بعد الثورة المجيدة نحترم
    الجيش اكثر منك ونحفظ للجيش مكانته وهى حفظ البلاد والعباد
    وهى مهمة شاقة وصعبة ويترك ادارة شؤون البلاد والعباد للسياسين
    ورجال والاقتصاد والعلم يعملون هكذا تسير الامور فى بلاد الدنيا
    الا بلاد الظلام والسرقة والنهب والقتل نريد ان تعمل تحت حماية العسكر
    فى الحكم وان شاء الله هذا لن يكون