الصادق الرزيقي: الإضراب المَنسِي
لو اجتهدتْ قوى الحرية والتغيير وتابعها الذي يُسمّونه تجمّع المهنيين، واستفرغت الوسع في الاجتهادات والدعوة إلى نفير لإصلاح ما دُمّر من مباني وكُلّيات جامعة الخرطوم وبعض المرافق العامة حول مقر الاعتصام، لكان ذاك أهون عليها كثيراً من الدعوة للإضراب والعِصيان المدني اللذين يواجهان مصيراً مُخيّباً لدُعاتِهما، فعامة الناس من عاملين في القطاعين العام والخاص، لا يهتمون أصلاً هذه الأيام إلا بالهموم التي يشعر بها جميع المسلمين في بلاد الله الواسعة في انتظار فرحة العيد والتحضيرات له، وتأمين الحاجيات الأسرية، ولا رغبة للسودانيين للعيش في عريشة الأوهام السياسية، فهم يعلمون أن ما عَجِزت عن تحقيقه قوى الحرية والتغيير عن طريق التفاوُض مع المجلس العسكري وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الاتفاق على حكومة مدنيّة، لن يتحقّق بالإضراب وترك مواقع العمل، أو أن يُغلِق كلّ رجل عليه باب داره علّ ذلك يجلِب للقادة السياسيين السلطة لتخر تحت أقدامهم صاغِرة.
دُعاة الإضراب والعِصيان المدني وقعوا في أخطاء قاتلة، ستُكلّفهم سياسياً الكثير، ولن يستطيعوا تعويض ما يخسرونه، فالدعوة جاءت في توقيت خاطئ تماماً، فموعد الإضراب المُعلن غداً يتزامن مع بدء صرف العاملين لرواتبهم وحوافز العيد، فمع الظروف الراهنة والمعلومة لن يُنفذ الإضرابَ أحدٌ خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، نظراً لأن الخميس يومٌ تضيق فيه المواقيت والبرامج، وهو نهاية الأسبوع لا يكفي لقضاء حوائج كثيرة. مثل إتمام صرف الرواتب والحوافز وتلبية رغبات الأسر التي تزدحم بها الأسواق حالياً لمقابلة مطلوبات العيد السعيد، ثانياً، هناك حالة من الزهد الكامل والشكوك التي تُساوِر الشعب السوداني في حقيقة الأجندة السياسية لقوى الحرية والتغيير وما يُسمى بتجمع المهنيين، فمطالب هذين التنظيميْن السياسييْن لا علاقة لها بمدنيّة الدولة والسلطة، فهي أجندة حزبية أضْيَق من عقل برجوازي صغير، هي أجندة الحزب الشيوعي المُرتعِب حالياً من اقتراب فقدانه لكل شيء مع انفضاض الناس عن الاعتصام وخبو الفوران الشعبي، وخفوت نار الاحتجاجات.
كل المؤشرات تُشير إلى أن الإضراب المُعلَن هو بمثابة موت مُعلَن للأجندة السياسية التي تُريد اعتلاء ظهر العاملين والموظفين وقطع أرزاقهم، فببساطة يقول لك عدد كبير من الموظفين والعمال:
“ماذا نستفيد نحن إذا أضربنا؟ سيُوظّفون جهدَنا وعرقَنا ومواقفَنا من أجل أنفسهم وأطماعهم”.
سيسعى قارعو طبول الإضراب من قوى الحرية والتغيير إلى إشاعة أن الإضراب هو السلاح الأمضى في قهر المجلس العسكري لتسليمهم السلطة، لكن هذه الفكرة نفسها لا تجد أذناً صاغية لها، إذ ظهر المجلس العسكري بمظهر الحريص والداعي إلى تسريع عملية الانتقال لحكم مدني أكثر من المدنيين أنفسهم، فهو لا يُريد إطالة الفترة الانتقالية ويقترحها سنتين أو أقل، ويدعو عند اشتداد الخلاف واشتطاطه مع القيادات السياسية من الحرية والتغيير إلى انتخابات مُبكّرة وليفز بالسلطة من يفُز، موقف ومنطق المجلس العسكري أقوى وأوضح وأنبل وأكثر صدقاً من قوى الحرية والتغيير وسيكسب الرهان ويخسر اليسار بأحزابه وتجمّعاته وسيرتد إليهم سهمُهم مخترقاً نحورهم، وسيعلم الذين ظلموا أي مُنقلَبٍ ينقلبون..
الصادق الرزيقي
الصيحة
بتشوف بكره ايها الكوز اذا كان سوف ينجح او يفشل بعدها نرجو ان تصمت الى الابد
وصدقنى ان شاء الله لا عوده لكم مره اخري الى حكم السودان اذا نجح اعلان قوى
الحرية التغيير او فشل لا مكان لكم فى حكم السودان ايها الفاسدون القتلة
ومازال الرزيقي يكتب ويتكلم
هذا دليل على ان الكيزان ما زالوا على سدة الحكم يا اخي
رمضان كريم
لا أظنك من المسلمين يا منافق يا نصير الظالمين
أنا شغال بكرة وبعدو وكل يوم. إذن أنا مواطن صالح
وتجمع المهنيين لا تمثلني
الناس دي سقطت تب من عينا
من دخل فيها شيوعي خربت
عسكريه بس!
الفاتحة
سلام عليكم
كلام جميل جدا من نقيب الصحفيين صادق الرزيقي
معقول دا زمن اضراب هسا؟
فعلا أول خسارة لقوى الحرية والتغيير هو كشف أنفسهم إنه بيعمل لحساب قوى مجهولة
وإلا ماكان إلى الآن ما عاوزين يوضحوا المطلوب شنو؟
معقول ناس تتطالب بتسليمها الحكم بدون التعريف بالحاكم
لأن الحاكم هنا شخص بعينه وليس مجموعة مسجونة في ساحة مفتوحة ..
والله المستعان …
طبعا الشيوعيين ما عارفين المطرة صابة وين شغلة رمضان والعيد ما واقعا ليهم هم شغالين بالمثل البيقول
(شهراً ما عندك فيهو نفقة ما تعد ايامو) رشيد سعيد الملحد بتاع فرنسا نقش الشغلة وقنع منها ورجع فرنسا
عقبال *** السودان الجديد عرمان
الرزيقي يستخدم العصا الغليظة مع الخونة والمرجفين …. ارمي قدام … الله اكبر
هولاء اصحاب الاقلام الماجورة اكلي قوت الشعب المسكين تجار الدين الصادق الرزيقي ، حسين خوجلي ، الطيب مصطفي واسحاق ومن دار في فلكهم لو لم يسجنوا في كوبر فهي لم تسقط بعد
المهم لامكان للكيزان وازيالهم والمطبلاتية وحارقى البخور والصحافة المأجورة والصحفيين الذين عاثوا فسادا وباعوا ضمايرهم من أجل المال والعلاقات التجارية مع فاسدى الكيزان فركبوا الفارهات وسكنوا العمارات الشاهقات وأمتلكوا الشركات في زمن الانقاذ فلابد من كنسهم وطهير مهنة الصحافة من أمثالهم.
يا ود الرزيقي باكر اركب سيارتك الملياريه وتجول حول المناطق وسجل بكمرت موبايلك.واصدف نغسك شوف الاضراب نجح ام لا.اكيد سوف تكذب الواقع.الاضراب نجح خلي مرارتك تنفقع انتو والضلالي الطيب مصطغي.ونقولوا مبروك الاضراب فشل اكتب هنئ المجلس العسكري بفشل الاضراب.
سبحان الله شوف السطحية التي يكتب بها ناس ضحت بنفسها واستشهدت في سبيل الثورة والسودان الجديد الذي ينعم بالعدل والحرية والمساواة في فرص العمل والحياة الكريمة وانت جاي تتكلم عن حوافز وفرحة عيد سبحان الله دائماً الكيزان لايختلفون عن بعض ولو كان في أنقلاب حقيقي قسماً بالله انت ماكان بتكون هنا تكتب لكن حكمة الله ماضية وتأكد ان الشرفاء من الشعب السوداني لديهم مطالب وهي عادلة ماممكن انت وأمثالك تجدوا الفرص في التوظيف والحياة وعامة الشعب الذين لا ينتمون لحزب تجار الدين يكونوا عايشين علي الكفاف ولكي تعرف أن المجلس العسكري كيزان يتبعون نفس سياستكم وهي محاولة أغراء الناس بالمال واكيد البنظر للمجلس العسكري كوز بليد لانه لا يتعظ فلو كان بينفع تنظيركم كان نفع بشة المخلوع لذلك الله معنا وسوف ينصر الشعب السوداني الشريف الصامد علي تجار الدين أكلي الربا وسارقي قوت الشعب
يا كوز انت لسع مصر انك محلل سياسي ، تحليلاتك قبل سقوط البشير كانت تقول بان التظاهرات في انحسار وجاء الطوفان واغرق البشير وزمرته الفاسدة.
استحي عليك الله
الصادق الارزقي تبا لك