رأي ومقالات

دفاعا عن الامام السيد الصادق المهدي


بسم الله الرحمن الرحيم
دفاعا عن الامام السيد الصادق المهدي
العقل المدرك ، الفكر الراجح والعالم المستنير
…اقول هذا واعلم ان الناشطين تعودوا ان يقولوا،ليس دفاعا عن….اقول هذا واعلم انه الاقدر على الدفاع عن نفسه ان استوجب الامر الدفاع ولكن لماذا نحرم -نحن احبابه- انفسنا فرصة الدفاع عنه في وجه الهجوم الجائر والسهام الطائشة المصوبة نحو شخصه وهي لا تدري انها موجهة نحو الثورة و الوطن فمن مثل الصادق حبا للوطن واملا له؟!
الهجوم على الامام الصادق وحزب الامة ارتبط دائما بظروف الخروج من حكم العسكر الطغاة بعد الانتفاضات والهبات الشعبية، رغبة في الا يكون هو البديل!حدث ذلك بعد ثورة اكتوبر1964 وبعد انتفاضة مارس/ابريل 1985ويحدث الان بعد ثورة ديسمبر2018الظافرة ،ويظل الامام عصيا على التجاوز عند المنصفين في كل تلك المواقف فهو الذي صاغ ميثاق اكتوبر1964وهو الذي كتب ميثاق التجمع الوطني ابريل 1985 وهو الذي اطر للهيكلة واعلان قوى الحرية والتغيير اليوم، لكنه الحقد والجحود ففي كل مرة ظلوا يهاجمونه لكنه ظل قويا وعصيا يخرج كما المارد من قمقمه كاقوى ما يكون الامل لامته ولاحبابه الملايين
الهجوم على السيد الصادق من قوى اليسار خاصة من اصدقائي واصدقائنا الشيوعيين، واقول اصدقائي لانني احتفظ بعلاقات عزيزة مع كثير منهم واقول اصدقائنا في حزب الامة-رغم مرارات ود نوباوي والجزيرة ابا-لان هذا الحزب ومنذ الامام المؤسس والمجدد الاول السيد عبدالرحمن المهدي كان يقدم للشيوعيين كغيرهم من المثقفين السودانيين النصح واشياء اخرى يعلمونها ، وللذين لا يعلمون فان حزب الامة هو من اتى بالشيوعيين (حستو) كحلفاء الى الجبهة الاستقلالية1953في مواجهة الجبهة الاتحادية قبل الاستقلال وظل احترام الاختلاف قائما حتى عندما تم حل الحزب الشيوعي و السيد الصاق رئيسا للوزراء بعد حادث شوقي طالب معهد المعلمين الذي استغلته جبهة الميثاق الاسلامي، وبلغ الاحترام والاتفاق في شان الوطن بين الحزبين قمته على يدي السيد الصادق المهدي والاستاذ محمد ابراهيم نقد في فترة الديمقراطية الثالثة عندما كان نقد زعيما للمعارضة اليسارية في الجمعية التأسيسية في مواجهة المعارضة اليمينية التي كان يتزعمها سيئ الذكر علي عثمان محمد طه، بل وبلغت العلاقة القوية بين الحزبين درجة جعلت اعلام الجبهة الاسلامية المهرج ، خاصة في جريدة الراية التي كان يحررها المرحوم محمد طه محمد احمد والتعيس حسين خوجلي يسميان الحزب الشيوعي بقيادة نقد (الحزب الشيوعي جناح الصادق) وظلت العلاقة القوية بين الرجلين (الصادق ونقد)حتى لحظة دخول نقد قبره في مقابر فاروق، ولكن اين لنا فهم نقد الان ونظرته الثاقبة لقضية الوطن فقد اختلت بوصلة هذا الحزب بعد نقد وابتعاد عقليات مثل عبدالله علي ابراهيم والجزولي وغيرهما،وصار هم الصغار الذين يهاجمون السيد الصادق دون وعي الآن هو محاولة الوصول الى السلطة باي وسيلة وخلافة الانقاذ دون وعي وادراك لجماهيريتهم بين الناس، مستعجلين لتصفية حساباتهم معها متناسين انهم كانوا قد ركبوا سفينتها من قبل وزراء ونواب برلمان! وكثير منهم لا يعرفون ان عبدالخالق محجوب-اخطر سكرتيري الحزب الشيوعي واقواهم كريزما- كان يتحدث عن جماهيرية حزب الامة-الذي يهاجمونه الآن-التي تمكن اي حزب من حكم السودان! ولا يقولن قائل ان الزمن تغير فالنسبة محفوظة تقريبا.
ظللنا منذ بداية هذا الحراك الثوري نقرا في الاسافير هجوما عبثيا و-وقحا احيانا- موجها ضد حزب الامة وزعيمه السيد الصادق المهدي لكننا لم نجار تلك الآراء العبثية الطائشة ولم نرد الا من قصاصات هنا وهناك وذلك لاسباب اولها التربية السياسية الوطنية الروحية التي ربانا لها هذا الحزب عموما وهذا الزعيم المفكر العالم الصادق المهدي خصوصا بان (فش الغبينة يخرب المدينة) فمن اجل الوطن يهون كل شيئ، هذا هو الفرق بين الامام وبينهم ، فهم الامام الوطن وهمهم السلطة ولو بخراب الوطن وهذا هو السبب الذي يجعل حزب الامة فخورا بانه الحزب الوحيد بين احزاب السودان الذي لم يشارك الانقاذ حكمها في حين ركب الشيوعيون وغيرهم سفينتها وزراء ونوابا بالبرلمان، كما اننا نعلم مكانة السيد الصادق في كل العالم خاصة العالمين العربي والاسلامي بالاضاف للقارة الافريقية ولا نريد هنا ان نسهب في بيان مسؤولياته الاقليمية والدولية فهي مبذولة في الاسافير ومعلومة بالضرورة، اما بالنسبة لشعب السودان فان راعي الضان يعلم نزاهته وعفة يده ولسانه فكلامه موزون ويده وجيبه نظيفان، فالكل يعلم انه لم يتقاض فلسا واحدا نظير عمله العام كله، موظفا بوزارة المالية او رئيسا للوزراء،كان يسكن منزله الخاص ويركب سيارته الخاصة ويأتيه اكله من منزله الخاص وكان يعيد الهدايا وباقي نثريات الرحلات الخارجية لخزينة الدولة،خبروني من فعل ذلك من الزعماء والقياديين في كل تاريخ السودان الحديث! الم اقل لكم انه الحسد والجحود؟
ختاما لا يزايدن احد على حزبنا ،قائدا وجماهيرا فمن غيرنا لفظ وركل جيفة الانقاذ ومن مثل زعيمنا وجماهيرنا وقادتنا شيبنا وشبابنا وكوادرنا تعرض للسجن والتشريد والتعذيب والنفي والسحل ، ومن مثل اميراتنا وكنداكاتنا تعرضن للسجن والتعذيب والضرب وكسر الايدي والاضلاع،من مثل الثائرات المناضلات الماجدات اللائي تخرجن على يد هذا المناضل الصادق المهدي …وكل ذلك ليس مهما المهم هو الميدان الذي نحبه ونعشقه، ميدان الانتخابات الحرة النزيهة الشفافة الديمقراطية فهناك ملتقانا لمن اراد ان يلاقينا،،،،
وعلي الله قصد السبيل
الزاكي جمعة يوسف
الابيض ،3/6/2019


‫12 تعليقات

  1. غالباً المهدي اتفق مع المجلس العسكري علي فضّ الإعتصام وتكليفه بتشكيل حكومة كفاءات

    زينب الصادق المهدي كتبت في فيسبوك عن سبب رفع هيئة شؤون الانصار خيمتها من ميدان الاعتصام:
    “ما تنفقدوا بي شينة، للذين يتساءلون عن ‘الخيمة’.. الخيمة كانت بغرض محدد وقد ذهب رمضان والدنيا قبايل عيد وبذا انتفي السبب، تقبل الله الصيام والقيام وغفر الذنب وقبل التوب.
    “خيمة هيئة شؤون الانصاربالقيادةالعامة لافطار الصائم وصلاة التراويح بالجزء بصوت الشيخ محمود قرشي ودعوة القيام وراتب المهدي بصوت الحبيب محمد احمد الفاضل حضور كبير في الصلاة
    نسأل الله ان يجعله في ميزان الحسنات وربنا يتقبل الصيام والقيام ويجعلنا من عتقائه امين”

  2. والله معاك حق فيما كتبته عن الرجل وأنا لست حزب أمة ولن أكون ولكن الصادق المهدى هو السياسى الوحيد الموجود فى الساحة الذى لا يمكن أن يختلف على أحترامه ومكانته العقلاء .. أكثر ما يعجبنى فى الرجل أنه ورغم أنه الرئيس الشرعى المنتخب والذى تآمر عليه الكيزان بليل لم نسمع له صوتا” انتقاميا” بينما يرفع رايات الانتقام من لم يكن لهم وجود فى الديمقراطية من الاساس .. عجبى

  3. لا تشكر الراكوبة في الخريف و صادقك بخذل الثورة بالبوخة و وجع الولادة ثم يرفض اضراب 28 مايو و بالامس يسحب خيمة الحزب قبل ساعات من مجزرة 29 رمضان بساحة الاعتصام .. فلتذهبوا جميعآ لمذبلة التاريخ

  4. اسكت يا الزاكي ازكمت انوفنا برائحة التطبيل النتنه صادق من الجدير بالاحترام
    الصادق المهدي مفروض وطبيعي جدا أن يقدم لمحاكمة عادلة لعدة اسباب وافتكر ان جريمة القتل لا تسقط بالتقادم
    1- هجوم المرتزقة على الخرطوم عام 1976 بقيادة محمد نور سعد.. للانقلاب على حكومة نميري. لكي يحل محلة قائد الجبهه الوطنيه الصادق المهدي كم قتيل في هذا الهجوم القذر على قلب الخرطوم اقرأوا التاريخ
    2- ايام الديمقراطيه الثانيه رئيس الوزراء حفرت الدخان انعدام الأمن والأمان والاستقرار والتمرد وصل مشارف كوستي وانهيار للجيش وتردي أوضاعه وجوع
    3- التدهور الاقتصادي المريع للسودان في فترة حكم الصادق ( ديمق ثانيه) انعدام الخبز والسكر. الدقيق الذره الكبريت الزيت باختصار كل ضروريات الحياه انعدمت وحصلت مجاعه في بعض المناطق.. ولا هم للصادق في تلك الفترة الا البحث عن رفات الإمام الهادي وتعويضات ال المهدي
    4- الخيانه الرابعه تمرد شرق السودان واحداث همشكوريب باتفاق الصادق المهدي وجون قرنق
    5- الخيانه وليست الاخيره.. هي خيانة الشعب والثوار والثورة بالوقوف مع المجلس العسكري وبيع الشعب والسودان والثوار لمصلحته ومريم المهدي تزور الإمارات وتقابل دحلان
    الصادق المهدي الخيانه والقدر يجري فيه مجري الدم.. فلا تامنوا هذا الخاين لان له أجندة خفيه
    هذا مكانه السجن مع البشير كوبر
    هذا غيض من فيض

  5. نحن في القرن الواحد وعشرون و لا زال هنالك حارقى البخور يمجدون أسيادهم من السادة زعماء الطائفية الرجعية المتكلسة, السؤال الحاضر و الملح دائما ما الذى قدمه الصادق المهدى طوال حياته السياسية لهذا الوطن, أذكر لنا انجاز واحد قدمه الصادق ؟!!! الصادق عرف فقط بألفشل في كل المراحل التي تسلم فيها السلطة , عرف بألتذبذب في المواقف الحياد عن المبادئ , السلبية , التماهى مع نظام الطاغية البشير البائد حتى تقلد وسام من يد البشير نفسه, الصادق المهدى لا يحسب أي موقف وطنى مشرف, وأصبح وهو الثمانينيات من عمره مفلس سياسيا وفاقد لاى مصداقية.

  6. يقول صحابي مصر فتى الشرق العظيم المهدي فتى الساحل الحقيقي ( لا كذب ) .:

    هذا الزول لا إمام ولا صادق ولا مهدي وربنا يأخدوا اخذ عزيز مقتدر ، هذا هو رأس الفتنة ورأس الأفعى في السودان ، وسبب ما وصل إليه السودان حاليا ، وبدلا من أن يفض الإعتصام يؤجج الفتن ويشعل النيران وعايز الشعب يصطدم بالجيش لصالحه ، هذا كلب بينه وبين البشير والجيش ثأر منذ أن عزلوه من الرئاسة وانقلبوا عليه ، الزول ده مريضا نفسيا وبيشفي غليله ورغبة الإنتقام بداخله بالإستعانة بالفوضويين والثائرين والمعارضين لحاجة في نفسه قضاها (( حاجة في نفس يعقوب قضاها )) .
    والله العظيم هذا لا إمام ولا صادق ولا مهدي وحسبنا الله ونعم الوكيل فيه وفي أتباعه وانصاره ومادحيه ، الفرق بينه وبين ( المهدي المنتظر الحقيقي ) إن المهدي المنتظر الحقيقي يخرج لتقف به الفتن وليس ليشعلها ويؤججها ، ( المهدي المنتظر الحقيقي ) سيقنل رؤوس الفتنة وأهل الفتن لتخمد الفتنة .
    قسما بالله ما هسيبك يا كلب السودان المدعو ( صادق المهدي ) اللي لا هو صادق ولا هو مهدي قسما بالله ما هسيبك يا كلب يا ابن الكلب وإنا غدا لناظره قريب .
    اتفووووووووووووووا عليك .

  7. سمعت بالتداول السلمي للسلطة في اي مجال ياخي الواحد يكنكش في السلطة لمن يموت بعدين ظاهر انو كان عندو علم ولا فسر شيل الخيمة من امام القيادة قبل يوم من فض الاعتصام بالقوة . كلام بتو دا ما بدخل العقل .

  8. وين تعليقي اللي فات يا موقع النيلين
    زمن الدغمسة فات
    ولا رجع بعد مزبحة القياده يوم الاثنين 29 رمضان

  9. للأسف حزب آلامه رغم أنه حزب قديم جدآ إلا أنه لم يتغير حزب وراثى ،حزب من غير كوادر مؤهلة،هو حزب الشخص الواحد يدور معه حيث دار

  10. منظراتي وكلام كثير بدون فعل فماذا قدم للسودان وهو في سدة الحكم. الصادق ينفع مدرس مدرسة فقط

  11. يا رجل إتقي الله في نفسك، يا رجل الصادق المهدي ليس شريكاً في خراب وتدمير السودان بل من المؤسف أنه أول ما بدأ بالتخريب والفتن بدأها بحزبه نفسه، وهو أول من قاد إنشقاق في حزب الأمة ضد عمه الإمام الهادي، أقول لك بإختصار لا تشكر لينا الراكوبة في الخريف، نحن حضرنا كل مخازي الصادق المهدي منذ أن كان شاهد ملك في محاكمة عمه الامام الهادي أيام نميري … الصادق الله لا أعاده…..