مضيفات يروون تجارب مثيرة للاشمئزاز: الركاب يرتكبون مهازل داخل الطائرات
تشهد المطارات العديد من الرحلات الجوية يوميًا، وفيما يقضي الفرد ساعات عدة في المطار منتظرًا إقلاع طائرته، قد يمكث بداخلها وقت أكبر حتى الوصول إلى وجهته، وفي تلك الفترة يخدم الطاقم مئات الركاب في كل رحلة، ولكن يُظهر بعض المسافرين القليل من الاحترام لآداب الطائرة بسبب العادات الخاطئة، ينتج عنها مشكلات قد تلحق برحلات أخرى لاحقة.
ويعتقد البعض أن الطائرة في غاية النظافة عند الركوب، فيتصرفوا وكأنهم في منازلهم، ولكن مع ذلك، يمكن أن تكون أقذر بكثير مما تظن بسبب بعض السلوكيات الخاطئة، إذ نشرت إحدى مضيفات الطيران على موقع نقاش أمريكي ما يجب على الركاب تجنب القيام به، بحسب صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.
وتشير المضيفة إلى أنه لا يجب استخدام جيوب المقعد أو وضع أي شيء به، إذ يحتوي على العديد من القاذورات مثل المناديل المتسخة والجوارب والصمغ والحلويات ونوى التفاح، ثم في الرحلة التالية يأتي راكب ويضع جهازه المحمول فتنتقل الميكروبات والجراثيم إليه، وتقول المضيفة: «تلك الجيوب بالفعل تم تخليصها من القمامة، ولكن لم يتم تطهيرها وتنظيفها».
ومن جانبه، يوضح مضيف طيران آخر أن الأشخاص يتصرفون غالبًا بسوء مع طاولات الطعام أيضًا، وكتب «كثيرًا ما يفعل الناس أشياء مثيرة للاشمئزاز على طاولات الطعام، لقد رأيت أشخاص يغيرون الحفاضات ويقلمون الأظافر»، على الرغم من أن هذه الاكتشافات هينة مقارنة بالبراز البشري تحت المقاعد، وفق كلامه.
وأظهرت دراسة أجراها موقع «إنشورانس كوتس» العام الماضي، أن طاولة الدرج تحتوي على 11.595 وحدة لتشكيل مستعمرة جرثومية، مما يجعلها ثاني أكثر المناطق قذارة على متن الطائرة، إذ كان الأول هو زر التدفق على مقعد المرحاض والذي كان لديه أكثر من 95 ألف وحدة جرثومية.
لذا يُنصح المرضى بالحصول على مقعد بجوار النافذة إن أمكن، لأن هذا يمنحهم اتصالًا أقل من المسافرين الآخرين وكذلك طاقم الطائرة، ومع ذلك تأكد من عدم وضع رأسك على النافذة نفسها، كما قال أحد أعضاء طاقم الطائرة، فلا تعرف أبدًا عدد الأشخاص الذين عطسوا وتناثر رذاذهم على السطح.
المصري لايت