رأي ومقالات

الهندي عزالدين: “أبو هريرة” و”عطا المنان” .. والكهرباء !!

1- لا أدري ما هو سبب استمرار اعتقال الأخ “أبو هريرة حسين” الأمين العام لمجلس الشباب والرياضة الاتحادي السابق الذي لم يُكمل أسبوعين في المنصب، قبل الإطاحة بالنظام في (11) أبريل !

كثيرون مثلي متعجبون من توقيف “أبو هريرة” مريض السكر المرتفع ، بينما وزراء كبار طلقاء وأحرار ، فإذا لم يتم القبض على وزراء الداخلية والخارجية والمالية ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء ، فكيف يتم القبض على وزير الشباب الذي لم يصرف راتب شهر واحد في الوزارة ؟!

إذا كان المنطق هو درجة القرب من الرئيس السابق “البشير” ، فإن هناك من كانوا أقرب إليه من “أبوهريرة”، الذي أُستبعد من الدائرة القريبة لسنوات قبل تعيينه بالمنصب الشبابي مؤخراً .

مُعتقل آخر مثل المهندس “الحاج عطا المنان” .. يتعجب الناس أيضاً من اعتقاله ، وقد ظل مغضوباً عليه من “البشير” طوال العشر سنوات الأخيرة من عمر (الإنقاذ) !!

إنني أناشد الرئيس “عبدالفتاح البرهان” بأن ينظر في حالتي المريض “أبو هريرة” و” الحاج عطا المنان” الذي كان بعيداً جداً عن السلطة لسنوات .

2

ما تزال خدمة الكهرباء غير مستقرة في معظم أنحاء العاصمة القومية ، وجميع ولايات السودان .
ما المشكلة ؟ هل هو نقص في وقود (الفيرنس) للمحطات الحرارية ، إذ يقل إنتاج الكهرباء من السدود في فصل الصيف ؟
كيف نحتاج لكميات من (الفيرنس) وحلفاؤنا وأصدقاؤنا في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لديهم فوائض هائلة من الوقود والزيوت ؟!
مجرد سؤال .

3

وما تزال أزمة السيولة تراوح مكانها .. وما تزال البنوك عاجزة عن توفير (ألف جنيه) لأي عميل يقف على كاونتراتها !!
انشغل المجلس العسكري وانشغلنا جميعاً بالجدل والمواجهة مع قوى الحرية والتغيير ، ونسينا أن الأزمات التي أدت إلى اندلاع ثورة الشعب على النظام السابق في ديسمبر الماضي ، ما تزال قائمة !!
ما تزال البنوك مفلسة !!

4

يا حليل بنك فيصل الإسلامي عندما كان مديره المصرفي الشاطر المميز “الباقر النوري” الذي أوقفته سابقاً السلطات الأمنية في حملة موجهة ضد أفراد بعينهم وغضت الطرف عن فاسدين كثر ، ففشلت ولم تقنع أحداً بجديتها !
البنك الذي أسسه في السودان شيوخ الإسلاميين مثل الراحل “علي عبدالله يعقوب” ، والشيخ “أحمد عبدالرحمن محمد” ، يسيطر عليه اليوم (مناضلون) يمنعون عن صحف مثل (المجهر) .. لا بسبب تقرير الانتشار الرسمي الذي أكد جدارة صحيفتنا ، ولكن لأسباب أخرى تعرفها إدارة التسويق !!

5

نطالب المجلس العسكري بالإسراع في حل شركة (الأقمار) الحكومية التابعة لوزارة الإعلام وتسريح إدارتها الأمنية !! فهذه الشركة تحابي بعض الصحف التي عادت المجلس العسكري ، وتمنحها من المال والإعلان أضعاف ما تمنحه لصحف متفوقة في التوزيع ومساندة لشرعية المجلس العسكري دعماً لاستقرار الدولة .

الهندي عزالدين
المجهر

‫3 تعليقات

  1. الغريبة انك حر طليق تنشر سمومك وقذاراتك ايها الارزقي صحفي الغفلة

  2. ههههههههههههاى يعنى كلامك واضح المجهر طبعا انت رئيس التحرير
    تطلب وبكل صراحة قطع ارزاق اخرين حتى تستفيد انت وصحيفتك
    من انتم ايها الناس مستعد تقطع رزق زول عشان نفسك وكمان
    تطبل لكل سلطة وواضح كمان والله الان فقط عرفنا اسباب تدهور
    هذه البلاد انها الانانية والجشع والطمع يعنى الزول مستعد يطبل
    للشيطان ويجعل منه ملاك من القروش والمكاسب الشخصية انها
    النهاية يا سودان انها النهاية
    أنما الامم الاخلاق ما بقيت * فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا

  3. – هنالك أشياء لا تفهمها ياأبوهنود ، كل المقبوض عليهم رهن الإعتقال ، ومن هو طليق من رموز النظام السابق سيقبض عليه ، وكذلك الذين هربوا لخارج البلاد رجالا ونساء من أسرة البشير ، وكذلك زوجته الحرامية وداد
    – أبوهريرة حسين ، كونه ينتمي للتنظيم وقبض أموالا وإستفاد من حكومة الإنقاذيين أو من الرئيس نفسه فهو يعتبر منتفع ويجب القبض عليه ومحاكمته
    – وأنت نفسك ياالهندي عز الدين ، المفترض يقبض عليك لعدة أسباب ، فأنت شخص خسيس ونذل ومتسلق ومنتفع وزباله
    – لعلمك يالهندي أن النظام القديم ماذال قائما والمجلس العسكري هو إمتداد لحكومة الإنقاذ والشئ البيحصل هذا كله أكشن يعني (فلم) ومع ذلك أنت خسيس ونذل وتريد أن تلعب دور الوسيط (قبضوهم ليه) إبلع لسانك أحسن لك ، أهل مكة أدرى بشعابها ومافي دخان من غير نار