الصادق الرزيقي: ”الشريك الشلِيق”..!
قبل أن تُردّد حيطان فندق كورنثيا أصداء أصوات المُتكلّمين ونقاشات المُتفاوِضين بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، طفق بعض أعضاء الوفد الشريك بعد أن تزاحَموا حول مساقِط الأضواء ولواقِط الأصوات، يتحدثون عن تفاصيل لم تُعلن عن الاتفاق ونسبٍ لم يُصرّح بها، وقالوا عن المضنون به من تفاصيل الاتفاق الذي لم تُصَغ بنودُه بعد، ويتم التوقيع عليه، مُحدّدين نسب المجلس السيادي وأعضائه ومهامِه والحكومة المُقبلة، ومَن رُشِّح لرئاستها، وكيف تضع برامجها وتعمل. والغريب أن الوساطة نفسها التزمت بما جرى التفاهُم حوله، ووضعت ما يقول أهلنا (الخمسة فوق الاتنين)، لم تشرَح أو تُعطِي توضيحات إضافية، وهي أعلم بالتفاصيل التي سيعلمُها القاصي والداني حين تُعلَن ويُماط اللِّثامُ عن نص الاتفاق بالكامل، وما يُثير منه الهياج وما يُثلج بعض الصدور .
كان الله في عون المجلس العسكري، فشريكُه المتأهِّب للسلطة، المُتعطِّش لسلسبيلِها، اللاهِث وراء بريقها، لن يصبر على دقيقة واحدة، يُريد بسرعة البرق كراسي الحكم وما تُنبتُه أرض السلطة من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، لا يقوى الشريك على صون لسانه والصوم عن الحديث المباح، فلهفتُه على تذوَّق طعوم الوثير من مقاعد المجلس السيادي والحكومة لا تُعادِلها إلا لهفة العاشق الولهان يتحرّق شوقاً للقيا حبيب، فقبل أن يُراش السهمُ رموا كل كنانتهم، وحدَّثوا الرأي العامَ عن الاتفاق كأنهم صنعوا من المُعجِزات ما لم يستطعه الأوائل، ولعمرك ما ضاقت السلطة بأهلها إلا عندما يتعبّدها كل وامٍق، ويعافها كل مُفارِق …!
ولم تهدأ جوانح الوسطاء من الشهيق والزفير في ليلة الاتفاق، حتى همى غيث البيانات، وتسابق الرفاق والأحباب والزملاء والزميلات في إصدار منشوراتهم التي تحوي مواقفهم، حتى تكاد البيانات تتناسَل من بعضها في انشطار أميبي دافِق، فهذا بيانٌ من الحرية والتغيير وذاك بيان من حزب الأمة، وهناك آخر من الجبهة الثورية، ويوجد رابع من تجمّع المهنيين، وصدر خامس وسادس…. وعاشر، من أسماء تنظيمات وكيانات سمّوها هم من قحط البيدر وجدب الأرض وسافية التراب.. ولعلّ السبب في ذلك هو التسابُق في إبداء المواقِف في قضية تُمثّل مزاداً ولوحة إعلانات ضخمة نُصِبت في قارعة الشارع السياسي يُعلّق فيها كل طرف إعلانه وصورته للتغطية عن حقيقة ما جرى من اتفاق .
هذا الشريك وهو يجري لاهياً طروباً بالاتفاق، يُعبِّر عن حالة فوضوية، بدت فيها أطراف من أعضاء الحرية والتغيير فرحين بما آتاهم الاتفاق من سلطة مُنتظرة، بينما آخرون منهم رحّبوا حذِرين، ونفرٌ منهم نفَروا منه مُغاضبين… فهل شريكٌ من هذا النوع بتسرّعه وخَبالِ التصريحات الصادرة منه، يُمكِن أن تُعهَد إليه مسؤولية حقيقية لصيانة وطن وتحصين أمة من الضياع والفتن..؟ وهنا يسأل المجلس العسكري عن مآل “شلاقة” شريكه القادم، هل كل ما ورد على لسان الشركاء صحيح حول كيفية إدارة الفترة الانتقالية، أم لم تزل هناك نقاط جوهرية ينبغي أن يدور حولها حوار وتفاهُم قبل التوقيع على الاتفاقية النهائية..؟
شراكة الحُكمِ ليست لُعبة… هي موقف وطني حاسم وتعاونٌ من أجل مصالح عليا ومنافع الناس وصالحهم العام، على الجميع أن يتحلّى بالروح الجادة والمسؤولية الكاملة لانتشال البلاد من وهاد الضياع، هناك من يظن أن السلطة سيفٌ يُشهَر في وجه المخالِفين والخصوم للانتقام منهم، أو للتعدي على حقوق المواطنين والتسلُّط على رقابهم، ولتَجِدَنَّ في أقوال وأفعال قوى إعلان الحرية والتغيير ملامح للتشفّي والرغبة في الانتقام وإرواء النفس الشحيحة بدماء الأغيار، والتوجّه الازدرائي الأهوج للقانون نفسه وابتساره في لغة الكراهية والإقصاء والحقد الأعمى، وهذا هو ديدن الحزب الشيوعي وتاريخه، وجه مليء بالقيح والدمامل، وتاريخ مُلطّخ حتى أذنيه من دم الفرائس والطرائد، ومَن تمّ الغدرُ بهم غيلةً وانتقاماً.. نخشى أن تمتد هذه الشلاقة السياسية للشريك الجديد ليُحوِّل الفترة الانتقالية إلى ملهاة ومأساة في آنٍ واحد ..
الصادق الرزيقي
الصيحة
بوق القاتل والمغتصب حميد تي أما أن لك أن ترتقي بقلمك الماجؤر
لو قوى الحرية والتغيير شليقة انت وحكومتك الساقطة يبقوا شنو ياعب
طبعا محبط احباط شديد من الاتفاق يا رزيقى لانه قد يعنى ضربة شخصية لك و لمصالحك, تدبيج مقال بمفردات انشائية و أسلوب الفزلكة و الفلسفة و السخرية لن يفيد في التبخيس و الهجوم على قوى ثورية يقف وراءها أغلبية هذا الشعب لتؤسس لنظام ديمقراطى نزيه وعادل في سودان جديد بعد دمار ثلاثين عاما الذى تسبب فيه أولياء نعمتك اللصوص, هذا ما سيحدث الآن رضيت أم أبيت , وليكن معلوما لديك أن العدالة ستلاحق كل من تعدى على أموال وممتلكات هذا الشعب بطرق غير شرعية و مادة من أين لك هذا في القانون سيعاد تنشيطها, فبل راسك و انتظر.
اول حاجة حنعزلك من اتحاد الصحفيين
السلام عليكم. اولا هذا يفتقر لابسط مقومات الصحفى ثانيا انا شايف المفروض القانونيين ماشايفين شغلهم لانو بصىراحه هذا الرزيقى المفروض يكون فى السجن بكثير من التهم وواضحه التهم اصغر محامى ممكن يحركها اتجاه لاتضيعوا الزمن حتى يهرب من البلاد وانا اوجه المحاميين الوطنيين باعداد كل التهم التى يمكن تردعه لانه كان مشارك مع نظام الرقاص وكان يحرض على قتل الثوار
أن شاءالله بعد تشكيل الحكومة وتكوين الوزارات وتعين المجلس القضائي والنائب العام سوف تكون هنالك محاسبة لكل من تطاول واساء للثورة والثوار
بسم الله
الحمد لله
خرجت البلاد من حرب كبري بحكمه المنظومه العسكريه والامنيه
خربت دبرت وخططت بليل وسنوات ودعومات ومخابرات وعملاء وجواسيس
حرب ضد الدين والدوله والجيش والامن والامان
مع سبق الاصرار والترصد
حرب كانت تستهدف تقطيع وتمزيق وتفتيت البلاد الي قطع صغيره لاتسمن ولا تغني.
انتهت الحرب الاولي الميدانيه
ودخلنا الي الحرب الثانيه تدار بواسطه الكراسي والمناصب والتفاوض وعسل القوانين الفيها السم وعلي العسكر الاستعداد ف الشيطان يسكن ف التفاصيل والتكتيكات والحوارات والقوانين التي تسمي زورا حقوق انسان وحريه المضلله،
السياسه لا توجد فيها عواطف ولاتحسين ظن ف عالم اليوم ولاصديق دائم ولاعدو دائم
السياسه لا تعرف تحسين الظن
قبل الحدث، السياسه تعرف ان المعامله بالمثل ولا تعترف بالجاهل والضعيف،السياسه فن الممكن والاخذ من الماممكن كما اخذها منكم ناس التغيير لا كان لهم ان يحلموا بها،قرنق وشعبه قاتل 30 سنه ولما دخل الحكومه والمفاوضات اخذ 23٪ فقط
من مكاسب الحرب الاولي
بالرغم من عدم ترحيبنا بقتل روح واحده
١/ تحطيم اسطورة الاعتصامات مستقبلا ف دوله من الممكن فيها اي فئه ضاله مضله عميله ان تسخدم اعتصامات ف الفوضي والقتل مستقبلا ومحاربه البلاد والعباد.
٢/تحطيم تكوين تجمعات وهميه عميله غير مرخص لها تعمل من خارج البلاد مستقبلا عبر الانترنت لتنشر الفوضي والفتنه
بعدم قبول اي طرف من تجمع المهنيين ف البلاد وفتح بلاغات جنائيه ضدهم والمطالبه بمليارات الدولارات من شركات وافراد وليس الحكومه نسبه لخسائرهم بسببهم ،تدفع منهم او من دولهم الاجنبيه ،والشكاوي جاري العمل فيها ولن يعطلها احد ابدا.
٣/ جيش امن دعم شرطه كانو ولا زالوا وسيظلوا بحول الله ع قلب رجل واحد
٤/ عرف اغلب الشعب من الصالح ومن الطالح
علي المجلس العسكري
التدقيق التحميص الاستعداد المداومه التسلح بالخبراء ف كل مجال ،المراجعه
علي الجميع تقديم ابراءات الذمه
الماليه و كشف كل الاملاك والاموال قبل الدخول في الحكم
لكي نحاسب مستقبلا
علي اجهزه الامن الكشف مبكرا عن التخابر والاتصالات والمؤامرات،نحن ف زمن اللامعقول اللا معقول لا معقول
زمن أعوج..ان تكون صحفيا