فورة البرمة للجعان قاسي .. وعن وزير القراية نتحدث .. !!
✍ يعتبر المثل أو الأمثال الشعبية البسيطة أحد مكونات الثقافة اللا مادية الشائعة الأستعمال في الحياة اليومية وإن كان أقلها جذابا للانتباه وذلك لشيوعه وكثرة أستعماله عند الناس فالإمثال واللغة البسيطة هي مصدر الكلام وجوهر اللفظ وحلي المعاني التي تخيرتها العرب وقد سنها العجم ونطق بها في كل زمان ومكان وعلي كل لسان ، فهي أبقي من الشعر وأشرف من الخطابة وهو عند قدماء اللغويين ” نوع من أنواع الأدب يمتاز بأيجاز اللفظ وحسن المعني ولفظ التشبيه وجودة الكناية ولا تكاد تخلو منها أمة من الأمم ، من هذا يتضح لنا أن المثل واللغة البسيط جانبا من الإقناع والحجة فنحن عندما نفشل في إقناع الشخص فأننا غالبا ما نلجأ الي المثل الشعبي وطالما تعارف الناس علي أوضاع أجتماعية وسمات خلقية معينة فأن المثل واللغة البسيط يؤثر فيهم تأثيرا بالغا ، ولهذا عندما قال القريق أول حمدان دقلو حميدتي مخاطبا ( نكلم وزير القراية يفتح الجامعات ، دور البابور ) وغيره من الكلمات البسيطة والعبارات التي اتخذت منها سخرية واستهزاء وترويج باطل بأن حميدتي لا يعرف يتكلم وحميدتي جاهل وامي وغيره ما هو الا نتاج للعنصرية المستهدف وهم العلماء ويعتبرون انفسهم مثقفين ومتعلمين وعرب واللغة العربية حقتهم ولغتهم ونسوا في ذات الوقت أن العروبة في حد زاتها مختلف بحيث لا يمكن إن يكونوا هم عرب وال سعود عرب ، هم عرب وال نهيان عرب ، هم عرب والمصريين عرب فهناك فرق كبير وحتي حميدتي الذي استهزءوا به فهو من عرب الرزيقات الماهرية . فلا يوجد ما يعيب لغته البسيطة في خطابه البسيط باللهجة واللغة الدارجية المفهومة لكل الشعب السوداني عرب ، رطانة زنوج عجم كلهم يفهمون ومن منا او منكم لم يفهم عبارة ( وزير القراية ) ومعناه ؟
?✍ الكل فاهم المعني والعبارة ولكن السخرية والاستهزاء والعنصرية البغيضة يجعلهم يستهزاءون ويسخرون ولو قاله الدقير لصفق له ولو قاله الأصم لنال عبارة ثورة ثورة ولو قاله البرهان كان عاديا ولكن يقوله حميدتي ليس عاديا ويوصف بالجهل والامية وفريق اول خلا وهكذا ، المثل في صدر عنوان الزاوية ( فورة البرمة للجعان قاسي ) يضرب هذا المثل عندما يطلول انتظار شي ما والناس ينتظرونه بتلهف واستعجال وهذا ينطبق في المفاوضات الجارية بين المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير والتأجيل والتأخير المستمر وعشم التوقيع والاستعجال للتوقيع وفي كل مرة يؤجل ويتم رفع الجلسات وهكذا ينطبق فيه المثل ” فورة البرمة للجعان قاسي ” اها عارفين البرمة ولا برضو عاملين فيها عرب ؟ بس هنا الفرق ان الوسيط اثيوبي ” زغني ” وعندنا نحن ” البرمة للعصيدة ” والعصيدة عندكم انتو اللقمة ، والمثل بقول ” الباكل وحيدو بنخنق واللقمة الكبيرة بفرتق الدرا ” وهذا ما يحدث الان فيما بين الحرية والتغيير وشركاءه في الاتفاق وفرفرة الشيوعي امس وبيان الخطيب ومن قبل خروج الجبهة الثورية ونداء السودان من إعلان قحت .
?✍ الحزب الشيوعي يدعي التغييب والتهميش ويتهم قوي الحرية والتغيير بدس المعلومات عنه ويدعي الشيوعي بأنه لا يعرف شي عن الوثيقة ، أما إن يكون هذا استهبال وتبادل أدوار كما حدث من تضليل للشباب والشارع عندما يدعو للمواكب الدعوة يتم عبر تجمع المهنيين وعندما يكون التفاوض يتم عبر قوي الحرية والتغيير وهكذا تم تضليل الشعب ونفس السيناريو يتكرر الان ولكن هذه المرة ببيان رسمي من سكرتير الحزب الشيوعي يدعي فيه بعدم معرفة ما يدور في الكواليس ، طيب ممثل الحزب الشيوعي العمره 89 سنة مباري الشفع ديل ما عارف الشفع بيعملوا في شنو في المفاوضات ؟؟ ولا دوره ووجوده كان بيوزع البلح وبجيب ليهم الموية ؟ خاطبوا العقول يا هؤلاء . تبادل الادوار مفهومة ومعرفة ومن قبل كتبنا مقال قلنا إن الشيوعي يريد الانتقام ويريدها فترة انتقامية وليست انتقالية وقد كان وقد بدأت تظهر النوايا الخفية ، يريدون تخليص كافة صلاحيات مجلس السيادة ليصبح العسكر ديكور صوري ؟ يريدون حل الدعم السريع ويطالبون حميدتي مغادرة الخرطوم والعودة لدارفور وكأن الخرطوم حق ابهاتهم ، يضعون الشروط بمنع إعضاء المجلس العسكري الحالي المشاركة في السيادة وكأنهم حكومة منتخبة تقرر كما تشاء ، يرفضون إي اتفاق يتم بين المجلس العسكري والحركات المسلحة ويريدون السيطرة في كافة مفاصل البلاد ، يريدون مجلس وزراء كامل يتم تعيينه من قبلهم ومجلس تذريعي متكامل يتم تعيينه من قبلهم ، طيب انت عينت مجلس تشريعي موالي لقحت ماهو مهام المجلس وهو موالي ومعيين ؟ تم سحب عبارة ( حكومو تكنغراط كفاءات غير حزبية ) واستبدلت العبارة ب ( بحكومة كفاءات فقط وسحب لغظ حزبية ) حتي يأتي هؤلاء بمرشحيين من احزابهم ليحكموا لان الفرصة لن تتكرر ليوم يبعثون لا بالانتخابات لا بغيره يصل هؤلاء للسلطة فلهذا فصلوا الاتفاق جلابية حسب مقاسهم وحاولوا استبعاد الأخرين حتي الحركات المسلحة الموقعة معهم في إعلان قوي الحرية والتغيير . الحزب الشيوعي يريد تدمير السودان وتدمير كافة المؤسسات الوطنية من جيش ودعم سريع وشرطة وجهاز إمن وكافة الإجهزة الرسمية بالدولة ، هذه فترة انتقامية وليست انتقالية ويجب الانتباه وإعادة النظر بعين فاحصة لمصلحة البلاد .
✍ *بقلم إلاستاذ .إبراهيم بقال سراج*
*كاتب صحفي*
الكاتب الصحفي الذي يدافع عن اسلوب حميدتي واصفا من استنكره بالعنصرية والتي أصبحت لفئة من البشر ساترا ضد من ينتقد سلوكهم كمحرقة الهلوكوست ومن ينكرها ..كيف يستقيم أن يتحدث الرجل الثاني في الدولة مستخدما عبارة وزير القراية…ألم تسمع بعبارة الحرية نار ونور فمن أراد نورها فليستطلي بنارها…هذا الشعب استنكر عبارة الدغمسة أيام البشير في أوج سلطته وسطوته ..هذا الشعب استنكر عبارة دا ما وجع ولادة عندما علق السبد/ الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وإمام الانصار على المظاهرات في بدايتها ((ففي مؤتمره الصحفي الذي عقده في بدايات الاحتجاجات وصفها بـ”دُخان المَرَقة”، قائلاً: “نحنا نشاطنا متواصل ما زي ناس “دُخان المَرقة”” بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”.
وأوضح قائلاً: “دخان المرقة ده بتعملو الست المابتدخن في بيتها طوالي بتدخن لمن تكون مارقة، لكن نحنا بوختنا مستمرة”.
وأوضح : نحن مؤيدينا متحمسين من زمان ما زي ناس “دخان المَرقه” زي المرأة الما بتتدخن طوالي وبتتدخن لمن تمرق لمناسبة بس، نحن بنتدخن من زمان وبوختنا شغالة طوالي)) نقلا عن موقع النيلين…كل هذا نال حظه من النقد ولم يقل أحد هذه عنصرية ولكن عندما قال الفريق حميدتي ونال التعليق مثل الحالات السابقة اصبحت هذه عنصرية…ألم تسمع مقالة المغنية التي خاطبت لجنة المصنفات الأدبية ولست متأكد من اسم اللجنة ومن مهامها محاربة النصوص الهابطة بأن لا أحد يستطيع منعها من غناء ما تشاء إن كانت قمة الدولة تتعامل بهذه الألفاظ…تخاطب جماهير لعبت وسائل التواصل الاجتماعي، وليس الصحافة ولا التلفزيون ولا الدخلاء على عالم الصحافة، الدور الأكبر وكانت المؤثر الفعال في ثورتهم بعبارة وزير القراية….ألم تسمع بالمحامي والقانوني والمهندس والشاعر والأديب محمد المحجوب…الم تسمع بدكتور الجزولي الم تسمع بالخبير حمدوك الذي رفض المنصب… ألم تجد وصفا لزلة لسان لم يوفق فيها الجنرال غير نعت من قابلوها بالاستنكار غير العنصرية؟؟ ألم يفتح الله عليك بمخاطبة الجنرال بأن البساطة والتواضع مطلوب لكن ليس بالحديث الذي بخل بالمعنى ويسفه المخاطب ففد قيل خاطبوا الناس بقدر عقولهم… ولا أحسب أن من بين من خاطبهم الجنرال لا يفهم عبارة وزير التعليم او عبارة الزول المسؤول عن التعليم. اخيرا اقول لك أخي الكريم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم-: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ».
ياخي كلامك حُلو بالحيل
ألمي حار ولا لعب قعونج
والبيتفاصحوا ديل كانوا وين لما المزيكة دقّت ؟؟؟!!!!
الحديث عن أن الحزب الشويعي هو الذي يدير الحراك من الباطن بهدف السيطرة على الفترة الإنتقالية وتنفيذ أجندته هذا هو ذريعة
الثورة المضادة التي لا تريد حدوث إتفاق بين العسكر والحرية لكي يستقر الوطن ويتم محاسبة المفسدين وإصلاح حال البلد والتحول
الي المدنية الحقة … وبالمقابل يلزم أن نسال أيضا من الذي يدير توجهات وسياسات المجلس العسكري الحالي من الباطن ولمصلحة من؟!
بالنسبة للغة حميدتي كل من يلفت النظر لأنها متخلفة ويكتب عنها في الوسائل الإعلامية يعتبر هو أكبر المشاركين في الإستهزاء به ، نحن بالعكس نعتبرها لغة بسيطة ومحببة لدى السامع وهي تناسب اللقاءات الجماهيرية لتوصيل المعلومة وأسلوبه في الحديث يشابه لأسلوب الزبير محمد صالح “رحمه الله” فإثارتك للموضوع يعتبر من ناحية قبيلة وعنصرية وهذا من آثار العهد البائد
الشعب السوداني واعي ومثقف ويدرك بكل حصافة ما يجري في الساحة السياسية ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن المفاوضات ومن يفاوض من الطرفين
المثل الشعبي بقول “ركاب سرجين وقيع ، وصاحب قولين كضاب”
علينا أن نفهم أن أهل السياسة للسياسة وأهل الأمن والدفاع للأمن والدفاع ، بكل الود والتقدير نتمنى أن يتفرغ العسكر لأمر أمن وسلامة البلاد …وسد هذه الثغرة فهي جزء مكمل للعمل السياسي ولا تتعارض معه
نتمنى تسليم الحكم للمدنيين وعدم التشدد ووضع العراقيل لا تقدم السودان بل تؤدي الي مزيد من التخلف والخسران
الاستاذ ابراهيم
للاسف لا يمكنني ان اصفك بالاستاذ الصحفي ولكن وصفتك بالاستاذ لانه يجب علي احترام اي شخص امامي
بالاختصار واحد من اثنين ….
مقالك إما انك شخص معقد وعنصري او انك اردت ان تصف حميدتي بما وصفته اعلاه.
اتمنى في المره المقبله ان تختار المواضيع الهادفه البناءه لكي تتصف بالاستاذ الصحفي
للاسف انت عار على الصحافة كمهنة … لانك بصراحة تكتب للذى يدفع لك !!!!!!!!!!
اذكر كيف كنت تهجو و تكيل له عندما كبر عندما كان واليا و كيف انقلبت لصفه و بت من المقربين له و كل يعلم كيف كان يشترى امثالك .و اليوم كم دفع لك الفريق اول حتى تمجده.
لا ادعى العنصرية ولكن اعلم انت من اى قبيلة انت و هم مبرؤون منك اعرف مدى الغبن و الكره الذى تكنه للعنصر العربى الدارفورى و السودانى لا يحتاج إثبات … قد تكون قد تنازلت عنه لقاء المقابل المدفوع لك.
ارجو ا ان تكون صادقا مع نفسك اولا و تذكر ربك .
ابراهيم بقال ولد معروف منذ ايام الانقاذ فى Sudaneseonline الموقع المعروف كان دائما ما يطلق نداء استغاثة بان جهاز امن البشير يطارده لانه من دارفور وانه مختفى حتى اكتشفه احد الاعضاء يكتب لهم من برج البركة وانه احد اعضاء جهاز الامن وان كل موضوعه كان يبحث عن لجوء ليمارس التجسس على من يطلب منهم التواجد معهم فى اوروبا . بعد انكشف امره اصبح يعمل فى العلن مع الوالى كبر هو وابن عمه الذى كان وزيرا هناك. بقال فى كتابته يتبع نهج تراجى لكن نقول لك من تنعتهم بالعنصرية يا جاهل يكافحون ليل نهار من أجل هذا الوطن ومعهم ابناء دارفور الشرفاء. لم يضر بقضية دارفور وانسان دارفور الا مثل هذا المسخ وتراجى الذين يكتبون ويتكلمون حسب ما يطلبه المستمعون. يا بقال ولا اريد ان اكتب (بغال) كما كان ينعتك بها من كشف امرك. اذا عايز مال من حميدتى ممكن يمنحك من الهبالة دى.