محمد حامد تبيدي: حميدتيات !

ظلت الاتصالات والرّسائل النصية ولا تزال تتوالى على بريد “عسل مختوم” تعليقاً وتعقيباً على مقال “الرئيس حميدتي” الذي نُشر الخميس الماضي ، وكما ذكرنا أمس، فإن ذلك ربما يؤشر إلى مدى أهمية وحساسية قضية الاستعلاء العرقي والجهوي، وربما يؤشر كذلك لقيمة وأهمية وجدلية شخصية السيد “حميدتي” وحضورها وتأثيرها الواضح والملموس على المشهد السياسي الحالي بالبلاد .
عدد كبير من القراء الأفاضل عبّروا بمفردات مختلفة عن تقديرهم لشخصية الفريق أول حميدتي ومدى صلابته وبساطته ودوره المؤثر في حقن الدماء ودعم الاستقرار العام بالبلاد ، أذكر منهم : محمد أحمد عثمان “السلمة” ، محمد جلال الدين النذير “عطبرة”، الزميلة الصحفية والمذيعة سعاد سر الختم ، إبراهيم حامد “كسلا” ، ياسر عبد الوهاب “ود الماجدي” ، الشيخ محمد موسى الحازمي الكلاكلة القبة شمال” ، الشيخ النور الشيخ طلحة ومحمد قسم الله “سنار التقاطع” .
القارئ صاحب الرقم “0920242046” لم يرُقه المقال ، وقال إنه يصب الزيت على النار ، وإن حميدتي إذا أراد أن يصبح رئيسا فإن عليه أن يخلع الكاكي ويترشح .. وسألني “بالجد دفع ليك كم ؟” ! أما صاحب الرقم “0912374772” فقد وصف مقالنا بأنه “غزل مختوم” وأن حميدتي “رجل دواس فقط” ! ونقول إننا نحترم كل الآراء لكن قليل من الموضوعية والاحترام لا يضر ، وليتنا نعبر بحرية وعدالة بعيداً عن التخوين ومحاولة الاغتيال المعنوي لبعضنا ولقياداتنا .
القارئ صاحب الرقم “0916625569” قال “أنا مواطن عادي متابع للأحداث وأعتقد أنه لولا الدعم السريع وحضورهم المؤثر لخربت البلد وانفرط عقد أمنها ، وأتمنى ألا تؤثر عليها الحملة الجائرة الموجهة ضدهم وضد القائد حميدتي” . أما صاحب الرقم “0907060667” فقال إن كثيرين لا يعرفون قدر وقيمة حميدتي وإنه قامة وطنية تستحق من الشعب كل تقدير وتكريم” . أما صاحب الرقم “0910040139” فقال إن ما قرأه بعسل مختوم لهو في الحقيقة “رحيق مختوم” .
فيصل حسن “أم قزازة – غرب الحداد” قال إن حميدتي رجل أصيل ولولا قواته لوصلنا حال ليبيا واليمن . معتز إبراهيم قال إن الفريق حميدتي رجل دولة وود بلد أصيل ويستحق كل تقدير” عبد الرازق أحمد خلف الله “المعيلق” قال إن لديه قصيدة عن حميدتي سيبعث بها لبريدنا .
إبراهيم محمد إبراهيم قال: لا يعرف قدر الرجال إلا الرجال . أما العمدة بابكر حمزة عبد السلام “الكرمك” فقال إن حميدتي رجل زاهد مخلص وأمين ويستحق كل ثقة وتقدير .
السيدة عايدة الكردي “بري المحس” قالت : بصراحة ودون انحياز ، مقال “الرئيس حميدتي” عبّر عن رأيي وقناعاتي تماماً جداً جداً جداً” . رسائل أخرى وصلتنا حول ذات الموضوع من الإخوة القراء حسن عبد الغني ، صالح عبد الله ، نور الدين “الدامر” وعبد القادر بله الطيب .. ننشرها لاحقاً إن شاء الله تعالى .
محمد حامد تبيدي
الصيحة







سلام تعظيم للفارس حميدتي ارفع راسك فوق يا حميدتي سيكتب التاريخ انك قد وقفت موقف النبلاء الشجعان حين حقنت دماء شعبك وعصيت اوامر المخلوع وق كان يسميك حمياتي وادخرك لهذا اليوم بموقفك هذا عبرت البلاد الي بر الامان نشد علي اياديك ونثمن موقفك البطولي ولا نامت اعين الجبناء لا يخفي عليك رحي المؤامرة التي تحيكها خفافيش الظلام من بقايا النظام القديم حتي تنتقم من موقفك البطولي الذي اذن بحول الله وقوته بذهاب نظامهم وما حادثة فض الاعتصام الا واحدة من الشواهد علي مكرهم وانت البدوي النبيه لن يخونك ذكاؤك لتعرف خبثهم الشرفاء الحادبين علي مستقبل وامن البلد يعرفون قيمة ما قمت به سلام تعظيم مثني وثلاث ورباع لحميدتي الله يخلي
ده تبيدي إخصائي التعذيب بتاع جهاز الأمن !!! الناس دي عندها قوة عين مبالغ فيها … للأسف الثورة لم تحقق كل مطالبها حتى الآن بدليل أن هذا المسخ مكانه السجن و ليس صفحات الصحف
للأسف المجتمع السودانى أصبح لا يفهم إلا منطق القوة والخوف وذلك بسبب الإنقياد وراء الشائعات والتلفيق والفتن والكذب فإنعدمت المروءة وأصبح جهلاء المجتمع وحتى مثقفيه الذين إنطبقت عليهم حكاية جحا الدراميه مع الطفيليين كلهم أصبحوا فى الهوا سوا كل ذلك بسبب تصدر الخبثاء للمواقف وإستثمارهم فى الأزمات التى تمر بها البلد وغياب العقلاء والحكماء تماما بل وتعجيزهم عن تقديم حلول شامله للمشهد بسبب ما يواجهونه من تعنت الرجرجه والدهماء…لكل ما ذكر سابقا كان لا بد من رادع وزاجر لهذه القطعان الهائجه بغير هدى من أجل إفساح الفرصه للعقلاء والحكماء لتدارك الموقف