الحركة الشعبية و قطاعاتها قادوا حرباً مسلحة ضد أربعة أنظمة متعاقبة (النميري، سوار الذهب،المهدي، البشير )
( السياسة المعسكرة في سودان ما بعد الاستقلال )
* حزب الأمة قام بإنقلاب تسليم الحكم للعسكر بقيادة الفريق عبود (٥٨ – ١٩٦٤) حكم الإنقلاب إستمر لست سنوات .
فترة عبود شهدت محاولات إنقلابية عديدة من داخل الجيش لكنها فشلت .
* الشيوعيون قاموا بإنقلاب مايو (٦٩ – ١٩٨٥) و بعد سنتين في ٧١ قاموا بإنقلاب على الإنقلاب إستمر لمدة ٧٢ ساعة ( إنقلاب هاشم العطا ).
فترة نميري شهدت أيضاً محاولات إنقلابية كثيرة لكنها فشلت و كان أشهرها إنقلاب المقدم حسن حسين (١٩٧٥) و الذي لم يستمر طويلاً .
* حزب الأمة و الإتحادي و الإخوان المسلمين قاموا بزحف مسلح مدعوم من ليبيا إلى الخرطوم في يوليو ١٩٧٦ بقيادة العميد محمد نور سعد لكنهم لم ينجحوا في إستلام السلطة .
* الحركة الشعبية و قطاعاتها في الشمال قادوا حرباً مسلحة ضد أربعة أنظمة متعاقبة ( النميري – سوار الذهب – الصادق المهدي – البشير ) كان مسرحها جنوب السودان و بعض مناطق جنوب كردفان و النيل الأزرق و أجزاء من الشرق إستمرت لمدة ٢٢ سنة (٨٣ – ٢٠٠٥) بدعم غربي و أيضاً من بعض دول جوار السودان .
* الجبهة الإسلامية القومية قامت بإنقلاب إستمر حكمه لمدة ٣٠ سنة (٨٩ – ٢٠١٩) ( الإنقاذ) بقيادة العميد – حينها – عمر حسن أحمد البشير و مجموعة من الضباط الوطنيين .
* البعثيين قاموا بإنقلاب على حكم الإنقاذ (١٩٩٠) لكنه لم ينجح رغم وصول قادته إلى داخل القيادة العامة .
* في (٩٣ – ٢٠٠٦ ) قاد مؤتمر البجا و لحق به تنظيم الأسود الحرة الذي يتبع للرشايدة حرباً مسلحة ضد حكم الإنقاذ .
* في (٩٥ – ٢٠٠٥) قاد جيش الأمة ( حزب الأمة ) و جيش الفتح ( الإتحادي ) و القيادة الشرعية (الفريق فتحي أحمد علي و رفاقه ) حرباً مسلحة ضد حكم الإنقاذ كان مسرحها شرق السودان أيضاً .
* في دارفور قادت بعض الحركات المسلحة حرباً ضد حكم الإنقاذ منذ ٢٠٠٣ وحتى سقوطها كان مسرحها في دارفور . و في ٢٠٠٨ قامت إحدى فصائلها ( العدل و المساواة) بالزحف نحو الخرطوم و بدعم من ليبيا و تشاد ، و لكنها فشلت في الإستيلاء على السلطة .
* في ٦/٦/٢٠١١ قاد قطاع الشمال حرباً مسلحة ضد حكم الإنقاذ في جنوب كردفان و النيل الأزرق إستمرت (٢٠١١ – ٢٠١٩ ).
* يضاف إلى ذلك العديد من الهبات الشعبية و بعض حركات المعارضة السياسية في شمال السودان التي قامت إحتجاجاً على مشروعات السدود و أعلنت في مرحلة من المراحل أنها ستلجأ للعمل المسلح .
* في أبريل ٢٠١٩ إنقلبت اللجنة الأمنية العسكرية على حكم الإنقاذ منحازةً لثورة ١٩ ديسمبر .
* منذ أبريل ٢٠١٩ حتى الآن جرت خمسة محاولات إنقلابية على المجلس العسكري المنحاز لثورة ديسمبر .
* الإنقاذ حاورت و فاوضت جميع من حمل السلاح ضدها و وقعت معهم إتفاقيات لكنها لم تكن وفية لما وقعت.
* هذا هو الوجه الحقيقي لصراع السلطة في السودان إنقلابات و حروب و مؤمرات خارجية إستغلت هشاشة الوضع الداخلي أقعدت البلاد و أضاعت أكثر من ستين سنة من بعد الإستقلال .
حاج ماجد سوار
فيسبوك
الحركة الشعبية و قطاعاتها قادوا حرباً مسلحة ضد أربعة أنظمة متعاقبة (النميري، سوار الذهب،المهدي، البشير )
لا حول ولاقوه الا بالله
يعني الناس دي ضد اي حكومه ورئيس سوداني
وهل ستتوقف الان؟
الله اعلم
الحذر