رياضية

عطلة دولية إجبارية.. هل يستفيد ميسي من عقوبة “كونميبول”؟


أعلن اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية (كونميبول) إيقاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن المشاركة الدولية ثلاثة أشهر، إلى جانب تغريمه خمسين ألف دولار، بسبب تصريحاته خلال بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2019).

وبعد خسارة المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره البرازيلي صفر-2 في الدور نصف النهائي من كوبا أميركا؛ وجّه ميسي انتقادات حادة لكونميبول، وادعى أنه يتحيز للمنتخب البرازيلي.

 

وبعدها تم طرد ميسي خلال مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام منتخب تشيلي في السادس من يوليو/تموز الماضي، إثر مشادة مع غاري ميدل الذي تم طرده أيضا، ورفض ميسي الصعود إلى المنصة لتسلم ميداليته.

وقال ميسي تعليقا على عدم الصعود إلى المنصة إنه لم يكن يريد “المشاركة في فساد”.

ووصف كونميبول ادعاءات ميسي حينذاك بأنها “ليس لها أي أساس”، وأنها “غير
مقبولة”.

ويحق لميسي -الذي كان قد عوقب بالفعل بالإيقاف مباراة واحدة مع تغريمه 1500 دولار إثر حصوله على البطاقة الحمراء- الاستئناف ضد عقوبته خلال أسبوع واحد.

 

وعوقب ميدل أيضا بالإيقاف مباراة واحدة مع غرامة 1500 دولار بسبب طرده.

وتعني العقوبة غياب ميسي عن مواجهتي تشيلي والمكسيك الوديتين في الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل وعن مباراة أخرى ضد ألمانيا في دورتموند في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقد تكون العقوبة فرصة لميسي من أجل الابتعاد مؤقتا عن المنتخب الأرجنتيني عقب فشله مجددا في الفوز بلقب مع راقصي التانغو، على أن يبدأ مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 بداية من مارس/آذار المقبل.

ويتطلع ميسي لحسم التأهل في وقت مبكر، وتجنب تكرار سيناريو التصفيات الماضية؛ حين ضمنت الأرجنتين التأهل في آخر الجولات.

الجزيرة