التفاؤل والأمل.. الاتفاق بين العسكري والحرية والتغيير في السودان
يضج الشارع السوداني بالاحتفال بالتوقيع على الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير ويحدوهم الامل بسودان مشرق ولسان حالهم يقول ( نمني النفس بان خير الايام ماهو قادم وفي رحم الغيب يرقد جنين الامل) بلاد تقوي على مقارعة الصعاب وتتجه نحو تحقيق الاستقرار والرفاهية والانتاج في ظل دولة الشفافية والنزاهة دولة تستفيد من مواردها الطبيعية والبشرية في ظل قانون عادل علي رجال الدولة والمواطن.
حيث قال المواطن محمد أحمد ابراهيم ان السودان عانى ماعانى من الانين والمشاكل وان الاتفاق هو اللبنة الاولى للتغيير، موضحا أنه متفائل بأن يكون في مصاف الدول المتقدمة لما فيه فيه من خيرات يمكن أن تصلح من حال البلاد والعباد.
وقال المواطن امير محمد الحسن إن العمل من أجل الوطن هو المحك الرئيسي وان التجرد ونكران الذات هو الذي يجعلنا نتخطى جميع الجراحات في مراحل البلاد السابقة فقط نريد حكومة تجعل همها المواطنين ونرقى الى حد المسئولية وتحاسب كل من اخطأ وفق القانون.
وقالت المواطنة سعاد عبدالله أن الشعب السوداني شعب متفرد وصنع انجازه بيده لذلك يستحق أن يعيش في رفاهية تجعله يعتمد على موارده وذاته، مضيفه أن السودانيين قادرون على تخطي هذه المرحلة التي يمكن تجاوزها بقليل من الصبر والمثابرة من اجل تحقيق الطموح الذي يصبو اليه كل افراد المجتمع.
واوضحت المواطنة آمال الياس أن الشعب السوداني واع وقادر على أن يتخطى المرحلة المقبلة وان الشباب الذي قاد الى نجاح الثورة السودانية يمكن أن يستفاد منه في ازدهار البلاد لانه اثبت وعيه وقدرته على الانجاز، آملة ان تكون المرحلة الانتقالية فاتحة خير لغد مشرق.
ولفتت المواطنة امينة النور الى تفعيل القانون الذي يحفظ حق الجميع رؤساء ومرؤسين، مشيرة إلى أن هذه المرحلة لو احكم العمل فيها بين الشعب والحكام ستعود بالنفع على كل الاطراف، مبينة أن البلاد صبرت على ويلات الحروب الداخلية التي انهكت البلاد وان التوقيع على اتفاق واحسان شؤون الدولة من شأنه ان يعود بالخيرات والنفع للشعب السوداني.
فيما قال المواطن الزبير حسن إن السودان يدخل مرحلة حاسمة اما نكون او لا نكون ، مؤكدا أنه بتضافر جهود بنيه يمكن أن يخرج من هذا النفق المظلم، مثمنا دور كل الاطراف التي ساعدت في الوصول إلى هذه النقطة التي تعتبر نقطة تحول في تاريخ السودان.
وقال المواطن يوسف أحمد علي إن تكثيف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد من شأنه أن يفرح الشعب، لافتا إلى أن السودان يتمتع بخيرات قل ان توجد في محيطه الاقليمي والدولي إن وجدت من يستثمرها ويحسن توظيفها، مبينا أن الاتفاق خطوة مهمة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي تجعل البلاد تسير وفق الدول في محيطها الافريقي والعربي مستشهداً برواندا التي تغلبت على الجراحات والفرقة والحروب بفضل اصرار بنيها على تجاوز كل الصعاب.
يلاحظ أن جميع المستطلعين يعيشون حالة من الفرح للمرحلة التي وصلت اليها الاطراف المعنية ويتمنون بلاد خالية من جميع انواع الفرقة والشتات وان يصبح الوطن معافى ويتمتع بكافة الحقوق والحريات الأساسية والعيش الكريم.
استطلاع / علي محمد احمد
الخرطوم 16-8(سونا)