مُطالبة بتحديد سِعَات مَركبات النقل بالخرطوم
طَالبت الهيئة الفرعية للحافلات بولاية الخرطوم، بضرورة تحديد نوعية وسِعة مَركبات النقل العامّة التي تدخل منطقة وسط الخرطوم، وشدّدت على أهمية حسم هذا الأمر، وذلك للمُساعدة في حَل مُشكلة المُواصلات، وأرجعت تفاقُم الأزمة لهطول الأمطار وتأثُّر عددٍ من الطرق، بجانب مسألة شُح الجازولين والبنزين. وقال رئيس الهيئة شمس الدين عبد الباقي في حديثه أمس لـ(السوداني)، إنّ حركة المُواصلات بالولاية تُعاني من مُشكلات مُختلفة منذ فترةٍ، وشهد أمس خروجاً كثيفاً للمُواطنين للاحتفال بالاتفاق السِّياسي، وإغلاق عدد من الطُرق انعكس سلباً على انسياب حركة المُوَاصَلات بين مُدن الولاية الثلاث، وتكدُّس المُواطنين في المواقف والطُرق، مُوضِّحاً أنّ مناطق جنوب أم درمان والصّالحة تُعتبر ذات كثافة سُكّانية عالية وتأثّرت بهُطول الأمطار، وَأَضَافَ: الهيئة تستعد لمُناقشة المُشكلات لوضع الحُلول، مُتوقِّعاً بأن يتم تَرتيب أوضاع المُواصلات قريباً، مُشيراً إلى أنّ عدد الحافلات العَامِلَة في الولاية يتراوح بين “14 – 16” ألفاً، ولكن هذه المركبات لا تَعمل كلها وتنخفض ما دون “12” ألفاً، بسبب تأثُّر الحافلات حالياً بمُشكلات الأمطار والجازولين والأعطال والصيانة، إضافةً إلى عطلة عيد الأضحى.
الخرطوم: ابتهاج متوكل
صحيفة السوداني