بعد أن قضت الأحزاب وطرها من تجمع المهنيين .. ستلقي به في “الزبالة”
أنصفنا التاريخ ..
بعد أن قضت الأحزاب وطرها من تجمع المهنيين .. ستلقي به في “الزبالة” ..
نحن الذين رفضنا هذا الكيان منذ البداية .. تراجع عن دعم التجمع أشخاص أمثال ذو النون وحليم و عض بقايا الشعبيين بعض أن تجاهلهم هذا الكيان “اللقيط” .. لكنهم كانوا مسؤولين مع أخرين عن أركاب التجمع على رؤوس الناس ..
كنا ننظر بعيدآ .. بعيدآ جدآ .. لهت اللحظة السياسية هولاء الشباب عن رؤية مشهد قادم .. ضرورته الأولى كيان شبابي سياسي لا حزبي لقيادة الحراك .. أصررنا عليه ونظرنا له وشيدناه ..
سبقنا الناس بخطوة و أعلناه .. فعاداه ذو النون و خوننا في لايف مشهود .. قال حتى لو كنا نعلم بأن هولاء الشباب ليسوا “أمنجية” فهم أمنجية “كدا بس ” ..
أقتص لنا التاريخ من ذو النون وشرب من ذات الكأس .. ثم ضرب وتم زفه الى خارج القيادة ” كأمنجي ” وبذات طريقته “كده بس ” .. وليس ذو النون وحده فقد لحقه الباقون تباعآ ..
كنا في المكان الصحيح من التاريخ سياسيآ ونظريآ .. وعلى طول الخط كنا مع أجندة الناس ..
لا حاجة الأن للكتابة عن تجمع المهنيين ولا عن قحت ولا عن المجلس .. الصورة الأن تتكلم بنفسها .. ما كتبناه موجود و ما فعلوه تشاهدونه بأعينكم .. و الأمر لكم …
عبد الرحمن عمسيب
بدون أي توقيع
سقوط الأقنعة _أغسطس 2019
طالما في انتخابات قادمة ممكن لتجمع المهنيين ان يذوب في الاحزاب الاخرى . وان كانوا لا ينتمون لاي حزب ايه المانع انو يكونو حزب جديد بمسمى جديد .
اسلوبك اسلوب الحاقد لذلك موت بغيظك كل الشعب السودانى يحترم
يقدر تجمع المهنيين الذى قاد الثورة بنجاح الى ان وصلت النهاية السعيدة
رغم كل العراقيل من المؤتمر الغير وطنى ويكفينا فخر بالدكتور الاصم
الشاب الرائع