رأي ومقالات

إسحق فضل الله: صورتك الخايف.. منها..


أستاذ..
خذ ..
ونبهل كل شيء.. وتعرف في ذيل الحديث .. لماذا نبهل.
والشرح.. الذي يقول .. من يفعل ماذا . ولماذا ..يضطرنا للفواصل..
ومن الفواصل..
( قوز دنقو) المعركة التي يكسر فيها حميدتي ظهر التمرد / التمرد القادم من سلفا كير../ تصبح نهاية فقرة من الأحداث.
وعرمان وآخرون . يقولون بعد المعركة إنها هشمت عظام قطاع الشمال.

والمعركة تجعل لحميدتي مكانة عند البشير.. وحميدتي يتقدم خطوتين.
والمعركة تجعل لبقية الحركات ثأراً تترصده عند حميدتي.. والترصد حتى اليوم..
والمعركة ذاتها تجعل بعض الحركات. تحمل المعروف لحميدتي لأنه كسر ظهر الحركات المنافسة.
والشيوعي بواسطة عرمان يقود قطاع الشمال.. ومحادثات إثيوبيا الأخيرة كانت إحياءً للتحالف الشيوعي للجبهة الثورية.
والشيوعي كالعادة يتخذ الحليف هذا لاستخدامه .
وسلفا كير ( الذي زحفت من بيته قوات الثورية لتقع في شراك حميدتي .). سلفا هذا يدعو الجميع الى جوبا الأسبوع الأسبق. لأن سلفا يريد أن يستخدم الجميع..
والدعوة تعيد العيون الى نزاع الحلو وعرمان وعقار.. والحلو يتخلف. لأنه يفهم اللعبة .

وسلفا يجد أن شيئاً يفلت من يده .. الزعامة..وسلفا يهبط مطار الخرطوم . أيام التوقيع يطارد الزعامة هذه.
والشيوعي الذي أراد أن يستخدم قرنق من قبل ( ويستخدمه قرنق) يعيد المودة مع سلفا
والشيوعي الذي يستخدم الناس. يستخدمه الخليج..
الشيوعي الذي أراد أن يستخدم جيش قرنق ذراعاً مسلحاً للحزب. ويستخدم قوات التمرد الآن ذراعاً مسلحاً للحزب. الشيوعي هذا. يستخدمه الخليج ذراعاً مسلحاً لمخابراته
والخليج وقوش والشيوعي.. كل منهم يظن أنه يقود الآخر..
الشيوعي يستخدم قوش.
والخليج يستخدم الشيوعي.
والخليج= النسخة الأمريكية = بعدها.. يلطم قوش.. ومنع قوش من دخول أمريكا . كان تقارباً أمريكياً . خليجياً .
وقوش كان آلة كاملة . لما كان قائداً للمخابرات بكل. ماعند المخابرات من معلومات وقوى.
والشيوعي يستخدم تجمع المهنيين..ويركبه حتى باب القاعة . والشيوعي يدخل لاستلام السلطة..
والتجمع مساء الأحد .( المغصة ) تجعل أعضاءه يتبادلون الضرب بالكراسي.. والعض بالأسنان .والمعط.. وسجم خشمي.. كسرت سني..

ومن قبل. والآن .الأسماء الالف. في الأحداث الالف . التي تقوص وتطفو هي رسم للعاصفة التي تضرب..
والعاصفة مقصودة لأنها تغطي كل ما تقوم به مخابرات الخليج في السودان..
ولأنه حين يظل كل أحد يتخبط ويجري ويقفز . فإن السودان كله يصبح له مشهد الخرطوم بعد أمطار الجمعة الماضية
(٢) ..
….
أستاذ..
والعاصفة تغطي شيئاً آخر
والسطر الأول. نأتي فية بكلمة مغالطة..
والثاني نأتي فيه بكلمة إسلام
المغالطة الجاهزة عندك تجعلنا نذهب الى مشاهد أخرى حتى لا نغوص فيها.
ومن المشاهد الأخرى مشهد العالم الأسبوع الماضي
فالمشاهد الأسبوع الماضي ما بين الخليج وإيران والسعودية ومصر والسودان وألف جهة أخرى كلها تقوم وتقع حول كلمة واحدة ..
إسلام..
ولا نحدثك عن هذا قبل أن نحدثك عن المغالطة.
ومغالطة. تعني أنك تنظر الى الحيوان الذي له أربعة أرجل وذيل طويل ويقول بااااع ويذبحونه في الضحية.. وتقول أنت أنه الفيل..
هذا. بعض المغالطة فيما تراه بعينيك
والمغالطة فيما لا تراه وما سوف يقع. مغالطة لها صراخ أكثر ارتفاعاً..
والأستاذ .عبد الـله علي إبراهيم يكتب أمس ما يعني أن الحرب هي حرب لضرب الإسلام وأنها مستمرة منذ عام ٦٩

وعبد الـله في حديثه يقول إن . شيئاً في تعليم الأمة جامعاتها ومدارسها سوف يقع ليبدل كل شيء … وبعضهم في الاجتماعات يحذر من أن ( هبش ) الجماعات الإسلامية سوف يفتح علينا باب جهنم .
والظلال في حديث الرجل تقول إن ثقافة جديدة تعد للمجتمع لمسح كلمة إسلام من كل ( يافطة) حتى من محلات ( الصعود)
وعبد الـله حديثه بعنوان مثير هو. ( يوم صفينا الجامعة الإسلامية في ١٩٦٩ .. هل من كرة أخرى )
وعبد الـله يعيد أجواء الحديث عن إغلاق الجامعة الإسلامية عام ١٩٦٩ .. يغلقها الشيوعي أول قدومه مع النميري..
ولعل البروفيسور عبد الـله علي إبراهيم. كان يكتب ما يكتب لأنه يشم رائحة أحاديث تترد الآن عن إغلاق جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة أفريقيا العالمية لأنها جامعات تصدر الإسلام للعالم..
والإسلام إرهاب..
أستاذ ..
ننثر المشاهد .. مثل الحروب المسكوبة في كيس .
والأحداث هذه والأخريات. وما يجري إعداده للمرحوم السودان . أشياء ننسجها في الأيام القادمات.. ونلتقط ما يسيل من نوافذ الشقق الثلاث التي يستأجرها شرق الخرطوم واحدة منها جوار مطعم شهير لإعداد … او لشحذ السكاكين لذبح ما كان يسمى سودان مسلم وعربي..
وأحدهم. يقرأ السطر الأخير هذا.
ويقرأ ما يفعله بنا العرب.
( سودان أفريقي مسلم ..وبس).
والـلهم… الـلهم ما يفعله بنا العرب..

إسحق فضل الله
الانتباهة