“الثورية”: فقدنا الثقة في “الحرية والتغيير” وننتظر المُفاوضات مع الحكومة الجديدة
قال نائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو، إنّ اختيار أعضاء “قِوى الحُرية والتّغيير” للمجلس السيادي تمّ بصورة أسوأ من المُحاصصة، واعتمد على مبدأ المساومة، لأنّ بعض مُكوِّنات التحالف تشترط على كتلة أخرى تمرير مرشحها للمُوافقة على مرشح الأُخرى، وأعلن أن “الجبهة” تنتظر التفاوُض مع الحكومة الجديدة في ترتيبات السلام.
وقال هجو في مؤتمر صحفي أمس، إنّ قيادات “الحُرية والتّغيير” تَجَاهَلَت مَطالب “الثورية” بمُجرّد سُقُوط النظام السّابق خَاصّةً مُطالبتها بضرورة تشكيل مجلس رئاسي للتّحالُف لقيادة الثورة، وأضَافَ: “قيادات التغيير أصبحت تهرول نحو المناصب بدلاً من حل مشاكل البلاد لا سيما السلام”، ووصف توقيع الوثيقة الدستورية والسياسية بأنّه إبادة للثورة بواسطة قيادات “الحُرية والتّغيير”،
ونوّه إلى أنّ قيادات “التّغيير” باتت تُشَكِّل خطراً حقيقياً على الثورة لعدم شفافيتها، وقال هجو إنّهم فقدُوا الثقة تماماً في قيادات “الحُرية التّغيير” وأضاف: “لكننا سننظر لقيادات الحُرية والتّغيير حَال تفاوُضنا معهم كنظرتنا لأمين حسن عمر”، وأشار إلى أنّ تجمُّع المهنيين لم يُطرح قائداً للثورة بل طُرح كواجهة، وقال: “بعد سُقُوط النظام طالبنا بضرورة تنظيم الجسم لأنّ قيادة الثورة تختلف عن قيادة الدولة”، وأكد أنّ الجبهة ستكون حارسة للثورة وتقف ضد أيِّ اتّجاهٍ لعدم تحقيق مطالب الثورة.
الصيحة