منوعات

موسم العودة (للبنابر) البلدية

رغم الانتشار الكبير لـ(كراسي) البلاستيك بأنواعها وأحجامها وأشكالها المختلفة في أسواق ومطاعم الخرطوم، إلا أنه يبدو أن موسم العودة إلى المنتوجات البلدية قد عاد من جديد، فـ(البنابر) المنسوجة من البلاستيك وحبال السعف باتت مرغوبة بشكل كبير وحاضرة في المطاعم الراقية والمحلية، والتي تقوم على فكرة (البلدي) أو الفلكلور، وهذا بحسب البائع أحمد عوض المتخصص في بيع البنابر، حيث قال لـ(آخر لحظة) إن هناك الكثير من .

المحلات وأيضاً بائعات الشاي وأصحاب المقاهي على الطرق السفرية باتوا يفضلون (البنابر)، وقال إن البنابر فكرتها قديمة جداً ترجع إلى سبعينيات القرن الماضي، وانتشرت آنذاك في البيوت السودانية وكانت تستخدمه ربات البيوت في (العواسة) وفي الجلوس في المناسبات الاجتماعية، حيث كانت كل سيدة أو فتاة تحمل معها بنبرها وتأخذه إلى مكان المناسبة للجلوس عليه، وتطور الأمر بعد ذلك وظهرت الكراسي ومن ثم أصبحت هناك محلات المناسبات التي تقدم كافة الاحتياجات من كراسي وحافظات وغيرها .

من مستلزمات المناسبة حتى أن بعض المحلات تقدم حتى (كبابي الشاي والسرامس)، وعن الأسعار ذكر أنها تتفاوت حسب حجم البنبر، إلا أن الصغير تبدأ أسعاره من مائة جنيه، أما الكبير فسعره مائة وثمانون جنيهاً.

آخر لحظة