رأي ومقالاتمدارات

لا جديد يفعله حمدوك .. بل هو يفعل حرفيآ ما كان يفعله البشير

شئ مضحك أن حمدوك يمضي في نفس إتجاه البشير .. لا جديد يفعله حمدوك .. بل هو يفعل حرفيآ ما كان يفعله البشير ..

يشكل الحكومة على أصل الترضيات لا الكفاءة .. يمضي قدمآ في سياسة رفع الدعم و تحرير السوق وسعر الصرف .. يحاول أن يلعب على حبلي المحورين معآ .. يستمر في أستجداء الدول لمساعدة السودان ماديآ .. ويستمر في التقاط الصور ..

ما لا يفهمه حمدوك أن المواقف الأمريكية من السودان لا ترتبط بأخضاع السودان بقدر ما أنها ترتبط بكبح جماح أي نهضة حقيقية في أفريقيا .. أفريقيا يجب أن تظل موردآ للخام الرخيص وسوقآ للأستهلاك .. هكذا ينظر هولاء الناس لأفريقيا ..

حمدوك طالب برفع السودان عن قائمة الدول الراعية للأرهاب وهو أمر منطقي ظل البشير يطالب به .. وسعى له .. ومع أنتفاء كل الأسباب التي تجعل السودان موجودآ على هذه القائمة الا أن السودان لم يتزحزح قيد أنملة من مكانه ..

هذا الكوكب قد أستهلك للحد الأقصي ولا يمكن أن نحقق رفاهية الحلم الأمريكي أو العدالة الأجتماعية الأوربية في بقية القارات دون أن يكون ذلك خصمآ على مصالح هذه الدول “العظمى” .. هولاء الناس يضعون أعينهم على مواردنا .. يصيغون قواعد اللعبة التي تضمن فوزهم بها بأستمرار ..

عبد الرحمن عمسيب
عبد الرحمن عمسيب

‫14 تعليقات

  1. كلامك صاح ميه ال ١٠٠
    لكن مكجنك لله كدا
    واصلك شليق وما بي تنهضم

  2. صدقت و الله.. ماذا تبقى لامريكا من مبرر لخنق السودان.. زالت الحكومة الاسلامية و لم تسجل هجمة ارهابية لسوداني منذ عقود.. انها الهيمنة التي لن تتغير بمجرد الاستجداء و الرضى بالفتات.
    لو كنت مكانه لتكلمت مع الامريكيين من منطق القوة.. منددا بالعقوبات و قائمة الارهاب و الظلم الواقع على هذا الشعب من امريكا و لهددت بالتوجه لمنافسي امريكا و بلعب ورقة عدم الالتزام بالتعاون في مكافحة الارهاب و الهجرة الا بالثمن فالعالم لا يحترم الا القوي

  3. كلام كبار
    واصل بدون فواصل
    اعجبت بالرد والربط والشجاعه وبعد النظر واختيار الكلمات والتعابير والتحليل الدقيق والمتابعة والمقارنة والثقافه والمواكبه وتمنيت ختامها حلول

  4. من ظن ان أمريكا والدول الأوربية تحترم الديمقراطيات في أفريقيا او السعي للتاسيس لدول دمقراطية تتساوي مع مبادئ الدول الأوربية او الامركية فهوا واهم جدا.
    اهل الإنقاذ ظ هم أكثر ناس يفهمون ماذا تريد هذه الدول من السودان .

    وما وضع السودان في القوائم السوداء إلا لعدم استجابة اهل السودان لفرض الوصاية علية.
    لن يدعموا السودان عشان خاطر عيون حمدوك وقحت حتي لو بقي السودان ولاية امريكة في ظل حكومة القحاته.
    لكن نقول لقحت موتوا موتكم لانوا القادم أسوأ بكثير مما تتخيلون.

    معلومة السودان وأفريقيا يمثلوا المخزون الإستراتيجي للدول العظمي ليس في ذلك شك .
    اذن لماذا يساعدوكم في استقرار والنماء.حتي تستقلوا مواردكم بعيد عنهم.
    ملحوظة في الايام السابقة ..حاولوا منعي او حظري من التعليق من جماعة لم يطيقوا ما اكتب . حرية سلام وعدالة…مش كدا قحت.

  5. الاخ ابراهيم عمسيب
    ماهو الحل في نظرك اخي
    حته تخرح بلادنا حته تمرق
    من اقتصاد في عنق زجاجه
    اخي
    مع فاێق احترامي وتقديري

  6. كلكم وهم وبتهربو من الحقيقة، هم شايفين مافي تغيير حقيقي وعارفين حمدوك وحرامية الثورات المعاهو ما عندم سلطة حقيقية وانكشفو وفقدو اغلب القبول من الناس بعد ما ظهر للجميع تهافتم علي المناصب،، تاني شئ الناس ديل عندم مطالب واضحة وما بيتخمو ذي الشعب السوداني البتخدعوهو في دقيقتين وشغالين عليهو خم وانتو مجرد حرامية ثورات،، الناس ديل مستنين يشوفو سلام حقيقي وديمقراطية حقيقية بي صندوق الاقتراع ومابتقدر تحنكوهم حتي لو حمدوك دا كان امين عام الأمم المتحدة،، دي ناس ما بتخصع للحنك والسبهللية التمشوها في السودان دي يا وهم

  7. سؤال..لماذا لم تفرض أمريكا عقوبات علي الدول العربية الأخرى؟

    1. الدول العربية الاخري عندهم بترول و قروش و بدفعوا جزية متى طلب منهم و سوق راج لاسلحة فشنك.

  8. وأوضح حمدوك أن زيارته لنيويورك ومشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي بهدف اطلاع قادة العالم بأن السودان الذي غاب طويلا عن المحافل الدولية يعود الآن ليحتل دوره ومكانه القيادي والريادي بين الدول.

    عرفت الفرق بين ما يفعله حمدوك وما كان يفعله الرقّاص؟؟؟؟؟؟؟

  9. مقارنة بالتأكيد ليس في محله ، لا يمكن أن يقارن هذا الرجل المحترم بالرقاص تاجر العملة الشحات ، حمدوك يعمل وفقاً لوثيقة الحرية والتغيير ومن واجبه إطلاع قادة العالم بالتغييير الذي حدث في السودان ، ولو أننا نرى أن هذا التغيير لم يكن كاملاً والأمريكان يدركون ذلك يدركون أن الإسلاميين لازالون يتحكمون في مرافق مهمة مثل الجيش والأمن والشرطة والقوانين المقيدة للحريات لا زالت سارية لم تتغير والكل يعلم أن هنالك مطلوبات كثيرة لرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب وليس مجرد ذهاب الاشخاص فقط

  10. عمسيب يعارض الحكومة قبل ما تشكل وينتقد فى اى شئ وبدون سبب
    لذلك ما تنتظروا منو مقال يمدح او يدعو الشعب للعمل مع الحكومة الجديدة
    حتى تخرج محنتها التى خلفها حكم الكيزان 30 سنه وهو كان واحد مهم

  11. عمسيب يخرج لنا الحقيقة المرة و التي طالما نخفيها قسراً لنضحك على أنفسنا و غيرنا و نزغرد في اروقة المقر الرئيسي للأمم المتحدة و كأنه حفلة حنة عروس ، و النتيجة مجرد ضجيج و يعودوا محملين بالنثريات الدولارية مثلهم مثل الكيزان.