يوسف درويش: حتى لا ننسى “دقلو” من حقن الدماء
لعب قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو دورا مهما لا يمكن تجاوزه في التغيير وظل حارسا للثورة طوال الفترة السابقة حتى تحققت الاهداف بتسليم السلطة للمدنيين .
وموقف حميدتي في حقن الدماء موقف بطولي اثبت من خلاله بأنه مع ارادة الشعب ولن يخالف ارادته في شي بل يؤامن عليها ويساهم لتحقيقها بكل الطرق.
واشاد عدد من قيادات الاحزاب السياسية بمواقف حميدتي حيث وصف (ابراهيم الشيخ) القيادي بحزب المؤتمر السوداني، موقف “حميدتي” بالبطولي في عصم دماء الثوار وامتناعه ان يكون أداة في يد النظام لقمع المتظاهرين مشيرا الي ان هذا الموقف لا يمكن تجاوزه .
وظل قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو يتابع المشهد من قرب وكل قواته في حالة استعداد دائم لتامين البلاد والمحافظة علي امن وسلامة المواطن وكان من الاصوات الداعية للتمسك بالسلمية حتى يحقق الشعب ما خرج من اجله .
والتغيير صاحبته احداث متكرره راح ضحيتها عدد من الشهداء ويقف خلفها كل من خالف ارادة الشعب وهم من ارادو جر البلاد للفوضى واعمال العنف. وقفل الطريق امامهم لان التغيير اصبح مطلب شعب تقف خلفة ارادة قوية من المواطنين ويحرسه من وعد بحماية الثورة والثوار حتى تتحقق المطالب وسيفضل حارسا لهذه المرحلة حتى تعود بلادنا لمقدمة الدول باذن الله .
✍? بقلم : يوسف درويش
ايها الدرويش بالله عليك خطاب تلميع حميدتي ثمنه كم؟
هذه الأيام كثرت خطابات تلميع حميدتي وهو صاحب قوة ومال وبسعي الي السلطة المطلقة يمكن أن يشتري كل الصحفيين بأموال جبل عامر ودول الخليج فقد سافر امس الي الإمارات زيارة سرية في وضح النهار بدون تفاصيل مع من التقى وعلي اي شئ اتفق وكم قبض
ربنا يصلح الحال ويولي من يصلح