الجمارك السودانية تبيد بضائع مخالفة بقيمة (٢٢١) مليون جنيه
قامت هيئة الجمارك اليوم عبر ادارة جمارك مطار الخرطوم وادارة مكافحة التهريب ولاية البحر الاحمر بإبادة كميات من البضائع والسلع تقدر قيمتها بحوالي ٢٢١ مليون وتزن ١٨٥ طن من السلع والمواد المخالفة لقانون الجمارك وقوانين الجهات ذات الصلة.
تمت عملية إبادة المكافحة ولاية البحر الاحمر صباح اليوم بحضور والى الولاية المكلف اللواء الركن حافظ التاج مكى ومدير شرطة الولاية اللواء شرطة حقوقي محمد موسى عمر و مدير دائرة جمارك البحر الأحمر اللواء شرطة عوض الله الشيخ عوض الكريم والجهات ذات الصلة وذلك بإبادة (١٥٠) طن من السلع المخالفة للمواصفات تقدر بحوالى (٢١٠) مليون جنيه سوداني،لسلع ومواد غذائية منتهية الصلاحيه وتالفه غير مطابق للمواصفات والمقاييس وهنالك سلع غير مدرجة بالقوائم المصرح بدخولها بواسطة وزارة الصحة متمثلة في أدوية بشرية وألعاب نارية، فول، أرز، كريمات إضافة إلى حبوب الكبتاجون والملابس المستعملة ، واشاد والى ولاية البحرالأحمر المكلف بإنجازات الشرطة فى شتى المجالات مضيفا أن عملية الابادة انجاز يحسب للشرطة بصفه عامة ولإدارة مكافحة التهريب على وجه الخصوص وسنقف من خلفهم لمحاربة المسائل المضرة بالاقتصاد الوطني،
وأكد مدير دائرة جمارك البحر الأحمر بأن هذه البضائع مخالفة للقوانين واللوائح من بينها مواد غير صالحه للاستخدام الآدمي وتأتي ابادتها فى إطار تنفيذ أهداف هيئة الجمارك لحماية الإقتصاد.
وفي ذات السياق قامت إدارة جمارك مطار الخرطوم بإبادة بضائع مخالفة لعدة قوانين وضارة بصحة المواطن وذلك بحضور كافة الجهات ذات الصلة .
وقال العقيد شرطة عبدالبديع عبدالله عبدالحفيظ (الشئون الإدارية بجمارك مطار الخرطوم) أن إهتمامات هيئة الجمارك في الحفاظ على صحة المواطن لحماية القيم والأخلاقيات في إطار هذا العمل تمت إبادة مجموعة من المخالفات عبارة عن كريمات ضارة وخمور ومطبوعات وكتب ضارة بالمجتمع وأدوية بشرية وتقاوى مخالفة للمواصفات ومسرطنة وملابس مستعملة ومجملها عبارة عن (425) إعلان حجز و (1041) متسلسل مهملات ويقارب وزنها (35) طن ما يعادل حوالي (11) مليون جنيه سوداني . وأضاف سعادته أن الجمارك تقوم بالمهام الموكله إليها من قبل الدولة ومؤكداً أن هيئة الجمارك جاهزة لصد أي مخالفات وفق القوانين واللوائح وسوف تستمر جهودنا بتعزيز كل قيم المجتمع بضبط كل المخالفات .
كلها اجراءات موفقة وصحيحة للمحافظة على صحة المواطن بحمايته من المواد الغذائية منتهية الصلاحية وحماية ثقافته الاسلامية والمجتمعية التي تحرم الخمور وما شابه من مخدرات ومسكرات ، ولكن ما بال الملابس المستعملة ، فلو تمت معالجتها وتنظيفها وتطهيرها واعادة تعبئتها في اكياس بشكل لائق اعتقد كان ممكن تفيد اناس كثيرين محتاجين اليها في مناطق كثيرة من البلاد بدءاً من الخرطوم وبقية الولايات وما اكثر المحتاجين في بلادي ، مجرد رأي