الناخبون التونسيون يدلون بأصواتهم.. والإعلان عن اسم الرئيس الجديد غداً (الإثنين)
بدأ الناخبون التونسيون، اليوم (الأحد)، الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد في الجولة الثانية التي يتنافس فيها رجل الأعمال والإعلام نبيل القروي، والقانوني الأكاديمي قيس سعيد.
ودعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أكثر من 7 ملايين ناخب للعودة إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من شهر لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
ويتنافس القروي وسعيد في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، بعد أن حلا في الترتيبين الأول والثاني في الجولة الأولى من الاقتراع، رغم أنه لم يسبق لأي منهما تولي منصب سياسي.
وكانت عملية انتخابهما غريبة بعض الشيء، فالقروي (56 عاماً) كان مسجوناً منذ 23 أغسطس الماضي، وقد قادت زوجته حملته الانتخابية أثناء سجنه.
وأفرجت السلطات القضائية التونسية عن القروي قبل 3 أيام فقط، بعد أن أوقفته على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بغسل أموال وتهرب ضريبي، إلا أنه نفى التهم الموجهة إليه.
وكان تصدر سعيد لنتائج انتخابات الجولة الأولى مفاجئاً للكثيرين، لكن –على ما يبدو- تلقى دعماً قوياً من الناخبين الشباب الذين فقدوا الأمل في غالبية الأحزاب السياسية على الساحة التونسية.
وشهدت المناظرة التلفزيونية غير المسبوقة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس، أمس (السبت)، تبادل عبارات مجاملة مع أنها حازمة، ومناقشة قضايا أساسية وحساسة.
وفي السياق أكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون، لـ(سكاي نيوز عربية)، اليوم (الأحد)، أن عمليات الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخايات الرئاسية تسير بشكل سلس.
وقال بفون إنه قد يعلن عن اسم الرئيس الجديد لتونس، غداً الإثنين.
وأضاف بفون: العملية الانتخابية تسير بشكل سلس.. سجلنا بعض المخالفات وخرق للصمت الانتخابي، لكنها لا تؤثر على النتائج.
كما أشار بفون إلى أن المشاركة بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية وصلت إلى 17.8 بالمئة حتى الآن، وأشار إلى أن النتائج الرسمية قد يتم الإعلان عنها الاثنين.
وقال بفون إن عملية فرز الأصوات ستتم بشكل مكثف، ويتم جمع الأصوات من مراكز الاقتراع حول العالم، وفي المناطق النائية في تونس، حتى يتم التوصل للنتائج الدقيقة للانتخابات.
وأكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات أن خروج المرشح الرئاسي نبيل القروي من السجن، عزز مبدأ تكافؤ الفرص، وأنقذ العملية الانتخابية، حيث أعطاه فرصة للتنافس والترويج لحملته بشكل عادل.
الصيحة