المؤتمر الدولي لتحديات علاج الإدمان يواصل جلساته
تواصلت جلسات المؤتمر الدولي الثاني لتحديات علاج الإدمان وإعادة التأهيل في الشرق الأوسط – وأفريقيا عصر اليوم تحت شعار : (الإدمان ليس نهاية الحياة فلنبدأ معا من جديد بمزيد من الأمل)، والذي تنظمه منظمة “بت مكلي” بقاعة الصداقة، بمشاركة (22) دولة و(43) من الخبراء والمهتمين بقضية علاج الإدمان.
حيث قدم المؤتمر اليوم عددا من الأوراق العلمية فقد تناولت الأستاذة سمية حامد إبراهيم؛ العضو في المنظمة العالمية للتنمية المستدامة والناشطة في حقوق الإنسان؛ تناولت وسائل طرق عملية تهريب البشر والدوافع التي وصفتها بالتجارة في البشر من أجل المال، موضحة أهم أسباب الأخطار السالبة التي تترتب عليها في المجتمعات والأسر.
وأشارت سمية الى ضعف قانون مكافحة الاتجار بالبشر؛ حيث أوضحت أنه يحتاج الى مراجعات، متناولة أهم المعالجات لهذه الظاهرة من خلال محاور العلاقات الخارجية ودور الإعلام في ذلك.
وقدمت مندوبة الائتلاف الوطني المغربي لمكافحة المخدرات في ورقتها أدوار المجتمع المدني؛ متناولة الإحصائيات الحديثة في دولة المغرب باعتبارها دولة إنتاج وعبور، مناشدة بضرورة تقوية الأسرة وتعزيز القدرات المؤسسية.
وقدمت مندوب منظمة (تتلو) بولاية البحر الأحمر تقريرا عن مكافحة المخدرات والاتجار بالبشر؛ باعتبارها ولاية حدودية مع بعض الدول التي تنشط فيها المخدرات والاتجار بالبشر، مثمنا دور قوات الدعم السريع والشرطة في كبح هذه الظواهر، مؤكدا أن أغلب الذين تم ضبطهم أجانب، وقد أوصى التقرير بإقامة مستشفى متخصص لمعالجة الإدمان، وتوفير أجهزة متطورة لكشف المخدرات، مطالبا الدول بالتنسيق في تدريب وتأهيل الكوادر، كما قدمت الدكتورة منال عبد الرازق مستشارة الأعضاء وجراحة الكبد؛ ورقة متخصصة في تأثير المخدرات بأمراض الكبد، وأن الكبد يعتبر العضو المهم في جسم الإنسان، مؤكدة أن أعداد المتأثرين بالمخدرات يفوق العشرين مليونا في العالم، وأن هناك نسبة عالية من الموتى بسبب هذه المخدرات التي تضر بصحة الإنسان، كما قدمت في المؤتمر تجربة جامعة الفجر بالسودان من خلال الإرشاد الأكاديمي وقضايا الطلاب تحت شعار : كلنا معاك : من خلال محاربة الظواهر السالبة داخل مؤسسات التعليم العالي بالسودان.
سونا