حسين خوجلي يكتب: رسالة في بريد الخواجة ترامب
في المساحة التالية نص مقال الأستاذ حسين خوجلي الذي بعث فيه برسالة قوية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعد تجديد الإدارة الأمريكية لحالة الطوارئ تجاه السودان وإبقاء إسمه في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
رسالة في بريد الخواجة ترامب
وجددت أمريكا بالأمس العقوبات على السودان وزادت بالطوارئ وتهديد الأمن القومي الأمريكي وقائمة الإرهاب وقوانين الكونجرس والاتجار بالبشر والقائمة تطول
جددت مواجع الحالمين والعارفين وقد انطوت مشاعر الحزانى بعرضحال مخبوء أظهرته دمعات السر والزفرات الحرى
1/ ألم يشفع لنا يا كبير الروم أننا سفّهنا السيادة وفتحنا القيادة؟
2/ ألم يشفع لنا أن أحرارنا وحرائرنا باتوا على الطوى وعلى الثرى لثلاثين يوماً أو تزيد؟
3/ ألم يشفع لنا هتافنا الذي يدغدغ مشاعركم بشعارات العالم الحر وحقوق الإنسان؟
4/ ألم يشفع لنا أننا جعلنا على قيادة هذا الشعب المسلم فئة قليلة لا تنتمي لعقيدته ولا لتاريخه؟
5/ ألم يشفع لنا أننا أعلنا الموافقة على كل اتفاقياتكم ومعاهداتكم حتى التي تصادم ثوابتنا وعقيدتنا؟
6/ ألم يشفع لنا أننا أجزنا وثيقة دستورية لا تعترف بإسلام الأغلبية ولا اللغة الموحدة للجميع؟
7/ ألم يشفع لنا أننا جعلنا مقررات أبنائنا تحت إمرة الذي لا يتفق على كل المبادئ التي نؤمن بها ولا يُبالي باحتجاجات الجميع؟
8/ ألا يشفع لنا أن وزير الشئون الدينية والأوقاف في حكومتنا السنية قد أنشأ إدارة لعبدة الأوثان والحجارة؟
9/ ألا يشفع لنا أن شبابنا الثائر لم يجد حتى الآن فرصة للتدريب أو التوظيف أو تملك وسائل الإنتاج أو حتى بصيص الأمل في سودان جديد؟
10/ ألا يشفع لنا أننا حتى الآن لم نضع الخطوة الصحيحة الأولى على أرض الإنتاج والكفاءة والكفاية والعدل؟
11/ ألا يشفع لنا أننا منحنا الخارجين على القانون، ألقاب الكفاح ورتب البراءة الثورية، دون أن يوقعوا على وريقة للسلام، بل أن بندقيتهم ما زالت على رؤوس جيشنا وأن قبائلنا تحت سلطانهم ما زالت مختطفة؟
12/ ألا يشفع لنا أن حكومتنا الانتقالية ما زال إنجازها الوحيد تصفية الوظائف وإبعاد الكفاءات لتعيين الموالين وعاطلي الموهبة والمستثمرين في السياحة الثورية؟
13/ ألا يشفع لنا بأن الديمقراطية الموعودة والانتخابات وفصل الصندوق والشرعية ما عدنا نسمع لها حديثاً أو اجراءات لأن الانتقاليين ظنوا أنهم تملكوا السودان إلى أبد الآبدين؟
14/ ألا يشفع لنا أن حاراتنا وقرانا ومدننا الدانية والنائية قد أصبحت تحت قبضة المتفلتين والنيقرز وقطاع الطرق بعد ذهاب القوة والهيبة، واستشراء ثقافة الكراهية وأخذ القانون بالتعدى والقوة الطائشة؟
15/ ألا يشفع لنا أن يدنا ما زالت سفلى وهي تسأل الخبز والوقود والاغاثات وأننا نبيع الكرامة في موائد المانحين ونأخذ المقابل بالقطارة؟
16/ ألا يشفع لنا أننا حكومة ومعارضة يساراً ويميناً مسالمين ومحاربين قد وافقنا على حق تقرير المصير ومزقنا بأيدينا بلادنا، فتمزقت بعدها أفراحنا وأرواحنا؟
17/ ألا يشفع لنا أننا لأرضائكم قد وافقنا على إنشاء دويلة صندوق مسيحية بالجنوب، رغم أن الأغلبية منهم كانوا من المسلمين وفقاً لآخر إحصائية دولية. فكانت النتيجة مجازرهم وفقرهم واكتفائكم بالمشاهدة اللئيمة، وتصدير النازحين صوب الشمال الجوار الملاذ الذي رفضوهوا بالأمس القريب؟
18/ ألا يشفع لنا أننا قد أعطينا – وما استبقينا شيئا- الشئ الوحيد المطلوب منا أن نتحول إلى مذهب البروتستانت ليبصموا لنا على كنيسة سوداء، وحتى الرضى المنقوص سيجعلنا للأسف تحت شرائع العبيد وفتات المشردين؟
إن العقلانيين من أبناء شعبنا يعلمون أنه بصدور تجديد العقوبات الأمريكية قد فرماناً جديداً لكل العواصم والصناديق لإغلاق أي كوة للمساعدة وأي منفذ للحلول. غدا سوف تتفاقم الأزمات ويملأ الجياع الدروب وتملأ الصفوف الطرقات بالخبز والوقود وغداً سوف يزحف الريف صوب المدينة المثقلة أصلاً بالأزمات المطبقة وغداً سوف يغادر أصحاب الجنسيات المزدوجة والياقات البيضاء بلادنا صوب المرافئ البعيدة وأحضان الأحباب والوظائف، التي غادروها بإذن مؤقت تاركين الغبش في بؤسهم يتعاركون. وسيكون تبريرهم المقروح لشعبنا عند الاستقالة بأننا رفضنا رفع الدعم الكلي وحجتهم الزائفة في ذلك تُرى ماذا يفعل غريق بغريق؟
وأخيراً جداً تكشف الآية الكريمة سر الأزمة العميقة وسر الحل السحري الذي نتفاداهوا بالجهالة والغفلة ( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ). لاحظ أن الآية في هذا السياق استخدمت مفردة (العلم) لا الحق، والاقتصاد المُفضي للعزة علم وبرنامج وهمة وشباب.
الانباهة
كنتم دولة شريعة ولم نشاهد شريعة وكنتم اخوان مسلمين ولم نشاهد غير
اخوان سرقة ونهب وقتل وكنتم دولة انقاذ ولم نشاهد غير دولة غطاس وكل مشاكلنا
ما سببها امريكا التى هتفتوا من اول يوم بعذابها وكان العذاب نصيب الشعب السودانى
انتم يا حسين خوجلى وتنظيمكم الارهابى سبب كل مشاكل السودان وتقسيموا واليوم
بسببكم السودان من اسوء دول العالم فى كل شئ جاين اليوم تتباكوا بما فعلته ايديكم
الله ينتقم منكم يبكل دمعة نزلت من أم انتم قتلتوا ابنها والله ينتقم منكم بكل بيت انتم شردتوا
اهله بالتمكين والله ينتقم منكم بكل ما فعلتوا فى مشاريع الجزيرة الزراعي والسكة حديد والخطوط
السودانية والخطوط البحرية والنقل النهري والتعليم والصحة والاخلاق التى ساءت بأفعالكم وجرائمكم
ولكن الجماعة الذين فعلوا ذلك ياجميل بثينة قد ذهبوا وبعلم امريكا فلماذا اذا أستمرار الحصار ؟
رصاصات الحق التي رشقت بها الفترة الانتقامية أصابت الشيوعي وجداده في مقتل وأظهرت اكاذيب قحت وشعاراتها البائرة..في طريقة انتقامها في ادارة الفترة الانتقامية.
الان كل السبل قفلت في وجه القحاتة بسب جهلهم وعنجهيتهم
.
بعدها لم نصبر علي فهم واحد.
الحكموها باسم الاخوان 30 من السنوات او حتي منذ تاريخ الدولة السودانية الحديثه مشكلة السودان في افراده او ابنائة اي كان اتجاهو يميني او يساري نطبق ونعيد نفس المشاكل بصِبَغ مختلفة اسلامي يساري الخ. شكلها المشكلة موجودة في جينات كل سوداني , العقل الجمعي السوداني متفق علي الاختلاف الحاد والزي لايوجِد ارضية لادارة الاختلاف , حروباتهِ اكبر دليل علي ذلك , كسوداني اذا قدر له وعمل خارج دولته تجده يبدع افضل سنوات السودان الحديث هي الفترة الاخيرة من الاحتلال البريطاني حيث وضعت فيها اساس التطور ومن بعدها انحدار,, الاختلاف فقط في سرعة الانحدار من بطئي الي سريع جدا (30 سنةالاخيرة) , هل كسودانين ماعندنا افكار ابداعية لادارة الدولة او انفسنا حتي!؟ فكرة سودانية تفهم المشكلة السودانية وتركيبتها بدون استيراد افكار قد لاتتناسب مع المزاج السوداني؟ زمن الاحتلال او كسوداني تعمل خارج الدولة هناك شي مشترك , هي قوانين مطبقة بحزم . لايوجد فيها اي مساحة او فرصة ليناقشها سوداني .
(هل كسودانين ماعندنا افكار ابداعية لادارة الدولة او انفسنا حتي!؟ فكرة سودانية تفهم المشكلة السودانية وتركيبتها بدون استيراد افكار قد لاتتناسب مع المزاج السوداني؟)
نعم .. هذا بيت القصيد واس المشكلة التدخلات الخارجية والحلول المستوردة !!
حسين خوجلي الافنس اسلوب داعر اسلوب ينم عن ان كاتب المقال هو والاخلاق بينهم سنين متي ترتقي الي كتابت مقالات الرجال.ماذا كانت تفعل الانقاذ لرفع العقوبات كل شئ معروف بس اصبر.بالمناسبة دفعت سلفيات الوالي والضرائب ام السلفيات تم تسويتها من الاعلانات
شوفوا تدليس ابليس كيف يستخدم كلمة حتى الان كثيرا مع ان هذه الحكومة ما تمت اربعة شهور..ما كنت قاعد مجعلص بمقعدك العريض فى كرسيك الوثير ثلاتين سنة ولم نسمع منك مثل هذا الكلام الثورى الذى يجب توجيهه اصلا الى جماعتك ونظامهم البائد ﻷنهم هم سبب كل هذه المصايب والمشاكل وسبب خراب البلد..داير تفهم الناس ان القوى الثورية هى سبب كل هذا يا ضلالى..ويقول فض فوه وكسر قلمه : الا يشفع ان شبابنا الثائر لم يجد فرصه للتدريب او التوظيف او تملك وسائل الانتاج ! انظر من بتكلم على رأى الخواجان..نظامك اخذ فرصة ثلاثين سنة ماذا فعل للشباب وبالشباب يا ضلالى ؟!قتلموهم فى ريعان الصبا فى احراش الجنوب ومن كتبت له النجاة مع باقى الشعب وعاش الان تخطو الخمسين والستين عاما قضوا عمرهم يحلمون ولم يتحقق حلمهم حتى الان الا من كان من الجماعة ويتمتع بالصفات المعروفة لديكم فهو محظوظ…با اخى هذا الرجل مستفز ويتعمد ذلك حتى يلفت انتباه الناس ويردوا عليه فيشعر انه مازال موجود وعايش..انا الوم نفسي ايضا لأنى رديت على هذا الشخص المتلون.