زمان الجبهجية هم أغبش الناس .. الجبهجي تلقاهو نحيف من قلة الأكل وأسنانو مسوسة من قرمشة البلح وأكل البليلة .. الواحد من مشى الجنوب رجلينو مفلخات .. وكعبو مشقق شقوق تدخل ضب ..
الجبهة حكمت بخشونة عضويتها وشدتهم .. وجدهم .. وبعدهم عن الملذات .. كانت الجبهة بتتميز بعضوية منضبطة ومطيعة .. كوادر تنفيذية منضبطة أنضباط عقدي وعسكري ..
الدولة أختبار لأي أيدلوجيا .. الأشياء الجابتك السلطة الدولة بتنزعها منك تدريجي ..
الكيزان أتعلمو يدخلو الصوالين للصبغة .. ويمسحو رجلينهم .. ويشترو “بوكسرات ” ..
دولة الكيزان المترهلة سقطت لأن الأفندية المضادة كفت منذ زمن طويل أن تكون مضادة .. تحولت الى أفندية كاملة الدسم ..
نزع السلطة عن الجبهة يعني عودة الأيدلوجيا للجبهة .. تعني عودة الروح .. وبتطاول الأجال ستعود ..ستعود وهي قد فهمت أن أمتحان الدولة أعظم من أمتحان “الوصول” ..
في قوى بغبائها وعدم فهمها للواقع السوداني .. عايزة تحول الأسلاميين السودانيين من مجموعات عقلانية بنكهة ليبرالية تعمل عبر مواعين الدولة الحديثة وتعمل في العلن ووفقآ للقانون .. الي جماعات متشددة وأكثر راديكالية تكفر بالدولة الحديثة وتؤمن بالعنف وتلجأ للعمل السري ..
مزيد من الأجراءات التعسفية من قبل قحت وسنحصل على تنظيمات سرية عنيفة ومتشددة تجعل من النشطاء و قحت والجيش أهدافآ لها ..
عبد الرحمن عمسيب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
يا زول فال الله ولا فالك .. الكيزان اخيرا رأسهم جاء وعرفوا مكانتهم ورجع الكلب حيث تقياء فؤلاء اللصوص غدر بهم أبنائهم وزوجاتهم
وعشيرتهم ونهبوا كل ما سرقوه وتركوهم في السجون حيث الباعوض ورائحة الصرف الصحي
كما يشتكي الطرطور الذي اتو به وهو لا يملك
لهم من ضرا ولا نفعا سوي الرقيص مثل عباس
روثمان في زمانه …
يا كوز قوم لف، كيزانك ديل تاني لن يحكمو السودان أبداً.
يذكرني هذا بمقالة أحد الفرنجة حين دخل العرب الأندلس وأراد الأسبان محاربتهم، فنصح أهله قائلا ” دعوهم حتى يتفيؤوا الظلال ”
بمعنى أن يتذوقوا النعيم ويتعودوا عليه
وصدقت مقالته فبعد ثمانية قرون ، استطاعت امرأة تدعى إيزابيلا أن تطرد بقايا العرب ممن عرفوا بالموريسكيين من الأندلس
” اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم
غندور و مجموعته أكترهم وعيا بفخ جرهم الي العنف و تصنيفهم ككتنظيم ارهابي و بداية مطاردة قكرهم عوضا عن من مطاردة من أجرموا منهم, و هو حلم محور الامارات, السعودية و مصر لاقتلاعهم من جدورهم.
خليهم يجربوا ويشوفا البيحصل ليهم شنو وشكلك انت عايز تعمل فتنة وناس تحارب الدولة وهذا لن يحدث
كثير من الكيزان خرجوا من الحزب الى مكان اخر يمكن للباقى تكوين احزاب ويحاولوا يصلوا للحكم
بالديمقراطية اذا ارادوا ذلك والسودان يسع الجميع لكن طريق التشدد والعنف لن يوصلهم الا الى الموت
والقتل والسجون