ما حكم ما فعله الوزير من تدريب القساوسة على نشر دينهم والتبشير به
السؤال: كيف يكون التعامل مع غير المسلمين في الدولة المسلمة؟ وما حكم ما فعله الوزير المسؤول من تدريب القساوسة على نشر دينهم والتبشير به وإتاحة المنابر الإعلامية الرسمية لهم لنشر عقائدهم؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، والسؤال الذي يطرح نفسه هل اعتنى الوزير المسؤول بمعرفة الحكم الشرعي قبل أن يقول ما قال ويفعل ما فعل؟ وهل الدولة القائمة الآن معنية بالوقوف عند أحكام الشريعة في التعامل مع النصارى أو غيرهم؟ وأما الدولة المسلمة فهي عاملة بقول ربنا جل جلاله {لا إكراه في الدين} فهي تضمن لغير المسلمين أن يقروا على دينهم وأن يمارسوا شعائرهم دون دعوة غيرهم إليها؛ لأن تلك الملل – في شريعة الإسلام – كفر محض، وقد قال سبحانه {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} ولا تسمح الدولة المسلمة كذلك بنشر شعائر الكفر وعبادة الصليب عبر أجهزتها الرسمية من إذاعة وتلفزة، وليس من مهامها عقد دورات للقسس والرهبان تدريباً لهم على نشر باطلهم، فهذا كله من الصد عن سبيل الله، ولك أن تتأمل كيف تصنع دولة مثل هذا مع وجود أئمة المسلمين الذين لا رواتب لهم، ووجود مساجد تحتاج إلى أبسط المرافق، وكثير من المناطق لا تجد مساجد أصلا، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
د. عبدالحي يوسف
ما حكم العالم الذى يأخذ من رئيس دوله فقيره جدا مبلغ خمسه مليون يورو؟… علما بأن المبلغ مستلم من دوله اجنبيه و لم يمر عبر الدوائر الحكوميه الرسميه؟
أضف إلى ذلك أن السواد الاعظم لتلكم الدوله كان يفتقر لابسط َمقومات الحياه… رغم ذلك رئيس تلك الدوله قرر منح ذلك المبلغ لقناه تلفزيونيه على رأسها ذلك الإمام الداعيه…
افتينا… احسن الله إليك و زادك علما
محمد أحمد أجوب لك علي سؤالك نيابة عن الشيخ عبدالحي، من يفعل ذلك ويثبت فهو مذنب وعليه أن يتوب الي الله و يجيب أن يعاقب بالسجن. اما مساعدة الكفار علي نشر كفرهم بإسم المدنية والتحضر فهو مشاركة في الشرك وكفر بآيات الله، وقد حرّم الله موالاة الكافرين وزجر عنها، وجعلها سبباً لسخط الرحمن، فقال تعالى: {تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ} [المائدة:80].
هذا اؔخر الزمان باشیخ من اموال المسلمبن یبشروننا بدنهم
لاشك أن الوزير تحت ضغط التسامح حتي لا يوصف بأنه إرهابي وداعشي قليلون هم من يستطيعون الجهر بالحق
الوزير ذكي حتى يراقب انشطتهم عن كثب و معروف عن الرهبان اغتصاب الاطفال في الكنائس بعد ابتزازهم بالذنوب التي اعترفوا بها
اما عبدالحي يوسف فهو جويهل لا يفقه شيء