مبروك عطية .. التفكير في الانتحار أو حتى الشك في وجود الله لا يترتب عليه إثم
ردًا على سؤال: هل التفكير في الانتحار حرام؟ أكد مبروك عطية، أستاذ الشريعة بالأزهر، أن التفكير في أي شيء حتى الشك في وجود الله لا يترتب عليه أي إثم إلا في أمر واحد، وهو أن يفكر أحد في إحداث أي ظلم في مكة المكرمة حيث قال تعالى: “ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم” فقال العلماء إن مجرد الرغبة في الأذى والظلم في مكة المكرمة إثم ولا شيء يستثنى بعده أبدًا.
وقال عطية، خلال برنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة إم بي سي مصر الفضائية، إن الإثم في باقي الأمور هو الجوارح لو أقدمت على عمل ما تتحدث به النفس، واستشهد عطية في ذلك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يؤاخذكم الله بما حدثتم به أنفسكم ما لم تقولوا ولم تفعلوا.
وأضاف عطية: حتى لا يكون الخطاب الديني مريضًا يجب ألا نقول ذلك ونصمت، بل يجب أن نساعد من يفكر في الانتحار على التخلص من هذه الأفكار، لأننا لا نضمن أنها لن تتحول إلى عمل.
مصراوي
عالم السلطان كيف بالله عليك يكون الشك في وجود الله ليس بشرك والايمان هو ما وقر فى القلب وصدقه العمل والشك ينفى صفة الايمان