رأي ومقالات

الطيب مصطفى .. بين حميدتي والمهدي والإعتصام ..!

أتفهم تماماً وأدعم موقف السيد الصادق المهدي المنادي بالتعامل الإيجابي مع (انحياز حميدتي لمطالب الشعب) كما أتفهم قوله أن حميدتي (يجب أن يقبل هو ومن معه في مهمة بناء الوطن).

] فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لقوات الدعم السريع والتي قال عنها المهدي إن (الأجهزة العدلية ستبت فيها) وأنه (لا أحد فوق القانون) أقول للمهدي إن هناك اتهامات متواترة مدعومة بحجج دامغة حول (تسييس العدالة) بدليل أن النائب العام يمثل دور الخصم والحكم خاصة في قضية انقلاب الإنقاذ ثم إن رئيس لجنة فض الاعتصام نبيل أديب هو أحد قيادات قوى الحرية والتغيير (قحت) التي أتهم الحزب الشيوعي ممثلاً بالقيادي مسعود محمد الحسن ، بعض قياداتها بالمشاركة في فض الإعتصام وبالتالي فأن نبيل أديب يعتبر خصماً وحكماً فضلاً عن أن تصريحات صدرت من بعض قيادات (قحت) حول علمهم المسبق بفض الاعتصام كما أن (قحت) – كما قال (القانوني) د.منصور خالد – تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية عن ما حدث للشهداء.

] واضح أن الحزب الشيوعي يشن الحرب على الجميع بمن فيهم حلفاؤه في (قحت) علاوة على حميدتي الذي يعتبر من أكبر اعدائه سيما وقد سماهم صديق يوسف بالجنجويد وأتهمهم بفض الاعتصام.
] عزيزي نبيل اديب إلتزامك المهني يلح عليك أن تستقيل لأن هناك تضارباً واضحاً في المصلحة Conflict of interest ووالله لا أريد للصورة الزاهية المرسومة لنبيل أديب في ذهني أن تسقط فهلا حقق مع مسعود وتصرف بالنحو الذي تقتضيه الاستقامة المهنية والاخلاقية في هذا الشأن؟
المبغضون للإسلام وشريعته!

] الشيوعي عبدالعزيز الحلو يصر على ممارسة الابتزاز وتحقيق ما عجز عنه زعيمه قرنق وذلك باشتراطه العلمانية ثمناً للوحدة والسلام!
] قرنق (الكافر) لم يشترط تخلي الشمال عن دينه وشريعته وإكتفى بعلمانية الجنوب في حين يشترط الشيوعي المسمى (عبدالعزيز) – ويا خسارة الاسم- أن تلغى الشريعة رغم التشدق بالديمقراطية ، لكي يتخلى هو وحركته الشعبية عن شرط تقرير المصير لجبال النوبة!
] ليت الحلو وكل بني علمان بمن فيهم قبائل اليسار (الصفرية) أطلعوا على استطلاع الرأي الذي اجراه تجمع المهنيين التابع للحزب الشيوعي حول العلمانية في مقابل السلام أو حق تقرير المصير فقد كانت النتيجة (67)% لرافضي العلمانية في مقابل(33)% لأتباع العلمانية!
] كانت تلك نتيجة الاستطلاع الذي صيغ بصورة منفرة ومضللة تشبه تجمع المهنيين وحزبه الشيوعي المبغض للاسلام فلو أجرته جهة أخرى محايدة لكانت النتيجة كاسحة لمصلحة الاسلام الذي لم تستطع كل أساليب التدليس والكيد والخداع والتضليل اقتلاعه من نفوس هذا الشعب المحب لله ورسوله.
] ذات الشيء فعلوه لكي ينصروا مبغض القرآن الجمهوري القراي حين سحبوا استطلاعاً كانت نتيجته كاسحة لنصرة إبقاء القرآن في المناهج الدراسية وأجروا استطلاعاً آخراً مضللاً باسم تجمع المهنيين (الشيوعي) لكنهم انخذلوا للمرة الثانية ، فالحمد لله رب العالمين.

] بالله عليكم ماهي شرعية الحلو التي يستند عليها ليشترط على الشعب السوداني التخلي عن دينه وأغضاب ربه ، غير البندقية وهل نثق أن من يعتمد صندوق الذخيرة بديلاً لصندوق الانتخابات سيحتكم إلى الديمقراطية؟!
] ثم هل يظن الحلو أنه يمثل شعب جبال النوبة وهل يتوهم أنه سيحصل على ما يريد ، إن أجري استطلاع رأي حول تقرير المصير؟!
كريم ادا غشيم!
] لا يزال وزير الشؤون الدينية (مفرح) يدهشنا فهو من الذين لا تنقضي عجائبهم ومن بين تلك العجائب(جليطة) تصريحه عن (جمهورية) المملكة العربية السعودية والذي (أمتع) الباحثين عن الطرائف في الأسافير خارج السودان وداخله!
] موقع (باج نيوز) فاجأنا بخبر جديد أن مفرح قال : (إن وزارته وضعت تصوراً لتوحيد المرجعية الاسلامية للمسلمين عبر سلسلة من الورش والمؤتمرات ومن ثم خطاب الانتقال بخطاب موحد متسامح لأهل الملل ومن ثم لمن سواهم لأهل الحضارات لترسيخ قيم التعايش المنشود) ثم تحدث مفرح عن (إعداد مناهج لنبذ الغلو والتطرف والإرهاب) وكذلك (لتحجيم خطابات الكراهية في المنابر).

] لا شك أن الكلام ا(لكبار) الذي قاله مفرح مما لا يعلم عنه كثير شيء ، يتسق مع ما كتب عنه د.أمين حسن عمر عن دور المراكز البحث الإمريكية بما فيه مركز راند حول إعادة صياغة العقل المسلم من خلال المناهج الدراسية وهو ما انتدب له الجمهوري القراي وما تصريحاته حول تحجيم القرآن الكريم إلا جزء من ذلك المخطط، وكان من الغرائب التي حفلت بها زيارة حمدوك الأخيرة إلى أمريكا مؤخراً اصطحابه وزير الشؤون الدينية وليس وزيرة الخارجية في سابقة فريدة ربما أقتضاها أن (يقشر) الرجل ورئيس وزرائنا الهمام أمام الأمريكان بما حققاه في اطار بحثهم المضني عن عبدة الأوثان والحجارة والذي سيجد أذناً صاغية لدى الإدارة الأمريكية التي ربما تعتبر تلك (الفتوحات) مبرراً كافياً لرفع اسم السودان من قائمة الأرهاب!

الطيب مصطفى
صحيفة الإنتباهة

تعليق واحد

  1. اصمت ايها العنصري البغيض الاسلام باقى السودان الى يوم القيامة لكن تحال ان تكسب الشعب بمشاعرهم
    الدينية والتكسب منها لن تجد من يسمعك الشعب صاحى وواعى لكل حركاتكم ونحن لا ندعم الحكم بأسم
    الدين ولا لدنيا قد عملنا وتتزوجوا اثنين وثلاثة واربعه وسيارات وبيوت طيب خليتو فى الدنيا نريد من يحكم
    يحكم بضمير ووطنية ويملك برنامج اقتصادى واضح اذا نجح نمشيى خلفه واذا لم ينجح نصوت ضده ويمشى
    وما عايزين حرامية يسرقوا وينهبوا ويفقرونا وهم يملكون كل شئ وبعدها يقول ليك هذا البلاء من انفسكم