رأي ومقالات

حمدوك أنموذج للشخصية الملمعة.. البروباغاندا التي صنعتها الانقاذ له وزادتها قحت (جردلين موية) توحي للناس أنه المخلص

حمدوك في الميزان :
دعوني أفتتح هذا المقال بأسئلة أرجو أن تكون في سياقها..
هل رأيتم لحمدوك كلاماً في الاقتصاد وادارة الموارد؟
هل رأيتم ورقة علمية لحمدوك في الاقتصاد والادارة والتنمية؟

هل رأيتم فيديو لحمدوك في احد منصاته الوظيفية متكلماً عن مشروع أو منجز كان هو ضمن ادارته أو مستشاريه؟

هل رأيتم رسالة الدكتوراة بتاعت حمدوك.. وفي أي مجال هي؟
هل رايتم خارطة طريق اقتصادية تنموية قدمها حمدوك طيلة فترة توليه هذه؟؟

نرجو ممن له اجابة على هذه التساؤلات مدنا بها من حتى نعرف عن الرجل ما لا نعرف..

حمدوك خريج الاقتصاد الزراعي.. والذي خرج من البلاد أو أُخرج عند قدوم الانقاذ..
أول ماعرفته الجماهير.. عن طريق الانقاذ لما استدعته في آخر أيامها ليكون وزيرا للمالية.. ورفض دعوة الانقاذ..

ثم جاءت به أحزاب الحرية والتغيير بعد الثورة.. ولكن في منصب (رئيس الوزراء) المنصب الذي ما كان يحلم به يوماً..

شخصية حمدوك أنموذج للشخصية الملمعة تلميعاً مبالغاً فيه.. فالبروباغاندا التي صنعتها الانقاذ له.. والتي زادتها قحت ونشطاؤها (جردلين موية) كانت توحي للناس أنه المخلص..

وأنه بمجرد توليه المنصب.. سيسير السودان على قضيب الحديدالذي سار عليه قطار رواندا واثيبوبيا وغيرها من البلاد الافريقية الناهضة..

ولكن للاسف (من أول لقاء تلفزيوني) لحمدوك وحديثه بدأت تتكسر في أذهان (الواعين) تلك الصورة الوردية التي صُنعت للرجل..

كثيرون تحدثوا عن أن تقييم الانقاذ لحمدوك (كوزير للمالية) كان أدق وأصوب من تقييم قحت له (رئيس وزراء)…

البعض يرى أن الأحزاب رأت فيه شخصية غير عنيدة وليس ممارساً للعمل السياسي في السودان..
ويمكن أن تمرر عبره القضايا والأمور التي تريدها هذه الأحزاب.
فالرجل هادئ ورزين ومنضبط الالفاظ..
لكنه أقل بكثير من أن يكون في منصب (رئيس وزراء).

رئاسة الحكومات يتولاها القادة والزعماء ذوي الشخصيات القوية والارادات الحاسمة ممن عرفو بالعمل والنضال داخل البلد وعرفهم الناس واحتكوا بهم وشهدوا مواقفهم التي سجلها التاريخ..
..
أما الذين توظفو في المنظمات الأممية فهم أبعد الناس لياقة من تولى مناصب كهذه.. لأسباب يعلمها من يعلمها

نتمنى ان نرى الوجه العلمي (الاقتصادي الاداري التنموي) لحمدوك.. فقد رأينا وجهه الإداري وأنه ضعيف نسبة لتسلط الأحزاب والقوى والتكتلات التي جاءت به..
كتب/عبدالله صديق أحمد

‫4 تعليقات

  1. زول فاهم جد تحيه ليك
    حمدوك علاقته بالاقتصاد زي علاقه ماركس بالصلاه
    +
    حمدوك أنموذج للشخصية الملمعة.. البروباغاندا التي صنعتها الانقاذ له،،

    بالاضافه لأنه زول عادي جدا
    لكن انت جيت ل نقطه محدده خطره
    في ناس تم اختيارهم والبشير في السلطه
    لهذه الحكومه ومن ضمنهم عسكر….من اختارهم؟ بن زايد؟ الشيوعي؟قوش؟طه؟

    البشير آخر أيامه تم اختراقه من الجميع
    وحتي الشعبي بتاع الترابي ربما شارك

  2. کلام فی محله وهذا ماقلته لصدیقی من اول یوم حینما قال لی حمدوک وصل الیوم فردی له هل احضر معه دولار للسودان قال لی لا فردی الوضع المعیشی سیکون اسوأ مما کان.

  3. حمدوك اكثر من زول عادي محدود البصر والبصيرة..(ماسورة)
    يهرب من ازمة الخبز والمواصلات وباقي العقد الفريد. يذهب يشرب مريسة في بدل وزير العدل و تكيلا مع الحلو في كاودا.
    هل مشاكل السودان حلت.

  4. هل اضاف حمدوك دولار واحد زيادة للبلد مما جاء؟ لا بل ما صدقوا هو وشلة قحط وناشطيهم فطاروا اكثر من 14 سفرية في شهرين تلاتة من اموال الدولة ونسفوا فيها ملايين الدولارات في فنادق خمسة نجوم ومنصرفات ادارية ونثريات سخية جداً في كل سفرة والسفرة بمشوا فيها بالكوم والردوم.. والحصيلة زيرو كبير..
    واللي بقول حمدوك تخلى عن مرتبه في اثيوبيا في مفوضية الامم المتحدة الاقتصادية لافريقيا.. فإن حمدوك نزل المعاش قبل أكثر من سنة من الثورة وتعلمون أن منظمات الامم المتحدة لا تتلاعب في قوانينها فيما يتعلق بالعمل بعد وصول السنة الماعشية .. وشكرا حمدوك لووول