كونك ثوري، وحتى لو كنت شهيد وقمت من المقابر، لا يمنحك حق تحديد الحقائق بمزاجك
حزب محلول او غير محلول من حقه أن يمارس حريته في التعبير، من حقه أن يرفض قرار الحل من أساسه و يخرج ضده، الثورة ليست الله، و قراراتها ليست قرآنا منزل، و ليست فوق الحقوق الأساسية للناس، و على رأسها الحق في التعبير. كونك أصدرت قرارات ثورية ضد حزب المؤتمر الوطني فإن هذه القرارات لا يمكن أن تلغي حق منسوبي هذا الحزب في الاحتجاج و التعبير و معارضة هذه القرارات نفسها.
الثورة قامت من أجل الحرية، كونك فاهم الثورة غلط دي مشكلتك، تمشي تحلها مع نفسك. لكن حرية التعبير دي حق مقدس، لا يحق منعها بأي سبب.
نعم لسيادة حكم القانون و محاسبة أي فاسد أو مجرم، و لكن لا يوجد قانون اسمه منع الآخرين من معارضة الحكومة و قراراتها بل و اسقاطها بالوسائل السلمية، حتى لو كانت هذه الحكومة هي حكومة الثورة.
اذا كانت حكومة يمكن أن تسقطها مظاهرات سلمية، فمعنى ذلك أن هناك ازمة و هناك ضرورة لحوار سياسي يخرج البلاد من هذه الأزمة. و منع الآخر من ممارسة حقه ليس هو الحل بل، بالاضافة الى كونه خطأ من الناحية المبدئية، فهو قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه.
Haliem Abbas
كلام سليم 100% والأدهى والأمرّ هو أن هؤلاء الذين يتلاعبون بمصير بلادنا ومستقبل أبنائنا لم يفوضهم الشعب ، ولم بنتخبهم ، ولا حتى في انتخابات مزوّرة !
ان يخرج الحرامى للعلن وهو يحمل سكينه مهددا بقطع اوصال كل من يمنعه من السرقة دون ان تتصدى له القوى الامنية فهذا يعد زعزعة لامن البلد وهذا ما يفعله الكيزان الحرامية الذين سرقوا خيرات البلاد وخرجوا مجاهرين معلنيين عن انفسهم مهددين برغبتهم فى مواصلة جرائمهم فان تقاعست القوات الامنية عن التصدى لهم فسيتصدى لهم الثوار ويلقنوهم الدروس والعبر حفاظا على ثورتهم وامن وطنهم
هناك فرق بين الحرية والفوضى
هذا ليس بحزب هذه شلة عصابة سطت على السلطة بقوة السلاح وتم دحرها بحمد الله وسوف نقطع دابر هؤلاء المجرمين