رأي ومقالات

إسحاق أحمد فضل الله: هل بدأت معركة كسر العظم؟

أستاذ محجوب..
اسمك يذكرنا بأشهر محجوب في السودان .
مححوب صاحب الطيب صالح.. في عرس الزين..
وحديثك عن عدم الفهم.. يعيد إلينا محجوب ذاته وهو مع الشلة.. وكلهم يرقدون على ظهورهم فوق الرمال في العشيات.. أمام دكان الطاهر ود الرواسي.. وضوء الرتينة التي تشخر.. يمتد إليهم..
ومن وسط الصمت الطويل. يقول أحدهم فجأة.. فلان مطموس..
والصمت يعود.. لا أحد يرد.. لكن كل أحد عرف من هو فلان هذا. وعرف لماذا هو مطموس. وعرف لماذا جاءت سيرته الآن..
هذا النوع من التفاهم.. لا نطمع في مثله عند القراء.. لكنه يمتد بيننا وبين صديق لنا. يكتفي عادة بكلمة (طايرة) هو يلقيها.. لا وراها ولا قداما.
لكننا نفهم ..
وأمس يقول..
فلان..
ونعرف أنه يريد مشهد الجمعة لما كان الشيوعي. يسلخ فلان وهو يلهث من الغضب..
والحكاية هي أن السيد هذا يستلم من الشيوعيين منصباً يجعله نافذاً..
والنفوذ هذا يجعل بضاعته مقبولة عند الجهة الخارجية التي تدير السودان
والرجل الذي كان يطلق الأحاديث على الشبكة. عن أن الدعم السريع. هو الذي قام بفض الاعتصام. يعود الآن ليقول إن. هيئة العمليات في جهاز المخابرات هي التي فعلت
قال..
اتهام اذن ضد مجهول.. فهيئة العمليات هي جهة تتبخر الآن بعد أن حلت..
ونقول.
والبراعة هي هذه.. وهي أن تتبخر القضية من هنا.. وأن يكسب الدعم السريع من هناك وأن يكسب صاحبنا من جهة ثالثة ودون قومة نفس..
قال..
الشيوعي.. هل كان يصرخ لتبرئة الدعم السريع..؟؟
ونقول..
لو أن الكلمات. (تشرتم) الأذنين . مثل ما تفعل طلقات الرشاش في جدار من الصفيح . لتساقطت آذان صاحبك في الاجتماع مساء الجمعة..
سكت.. لأن سكوته يعني.. لماذا..؟
ونقول..
الشيوعي الآن عدوء للدعم السريع وللإسلاميين. و..
ويقاطع ليقول في ضجر.
نعم.. نعرف..
الشيوعي ضد حميدتي الى درجة القتال
والشيوعي ضد الإسلاميين مثلها
والشيوعي ضد قحت لدرجة الكرباج
والشيوعي ضد الصادق.. لأن الصادق يدعو لانتخابات مبكرة
وضد البعث لأن البعث لا يريد الانتخابات أصلاً..
ونقاطعه لنقول…
والشيوعي.. ضدها.. حتى نزول عيسى عليه السلام..
قال..
لكن الشيوعي لا يؤمن بعيسى..
ونقول..
وهذا مناسب أكثر.. لأنه لايؤمن بالانتخابات..
قال…
والحرب الآن.. ماهي..؟
ولأنه . / مثل محجوب. أمام دكان ود الرواسي./ يفهم التلويح.. نقول..
هذا تسأل عنه (ريم.) او (سماح) بلغة كشوفات المخابرات المصرية..
قال..
سماح كنا نشهد مؤتمراتها.. ثم أنت تعرف لماذا سكتت..
والشيوعيون ليسو أغبياء.
ونقول…
وعن الغباء.. شي لذيذ جداً.. يقع الأسبوع هذا. حين يقدم أحدهم مقترحاً لذيذاً.. يقدمه في المكتب المركز الشيوعي
سكت ينتظر ونقول.
الرجل يقترح عليهم أن يقوم شباب لجان المقاومة لمراقبة محطات الوقود منعاً لتهريب الوقود..
وقالوا ساخرين..
ممتاز.. ممتاز.. فأنت / في بيعة ممتازة لجهة كذا / تريد أن تنصب شبابنا لأنظار الإسلاميين
وفي لقاء تحت الليل.. هناك اتهام كل أحد لكل أحد
كل أحد يتهم كل أحد بأموال خليجية..
الأموال التي إن صُدق نصفها فهذا يعني أن الكثيرين سوف يرتدون العقالات..
قال..
واتهامات بأموال حميدتي…والحرب وقودها هو المال..
وحين ننفي معرفتنا بهذا.. ينطلق. في سرد أسماء الذين تحولت قطاراتهم من قضبان الثورة الى قضبان جهة أخرى .
(٢).

وصاحبنا حين يسكت.. نشعر أن قطاره يبدل قضبانه..
قال..
والشيوعي يسحب قضيته ضد حميدتي الذي يتهمه بضرب المعتصمين… ومن يعترضون على سحب القضية./ والذين يشعرون بأجواء القبض هذه الأيام / يحتجون على سحب القضية بدعوى أن الناس سيقولون إننا قبضنا..
وعموماً.. الحكم الذي كان يفترض أن يصدر اليوم او الثلاثاء.. تلحقه بعض الجهات..
قال..
لجنة أديب.. (لجنة التحقيق في فض الاعتصام ) تحقيقها لم يكتمل.. فكيف تقول إنت أمس أن التقرير ام هو صدر بما وصل إليه.. أاطلق ثورة في الشارع
ونقول…
انتظر لترى..
قال..
بنغمة من يلمس شيئاً خطيراً..
قالوا عندك شريط مثير جداً.. لشخصية سودانية.. تعيش في دولة عربية..والفيلم..ليس شيئاً من داخل البيت.. بل من داخل غرفة معينة في البيت.
والإشارة تدهشنا
قال. والشريط يرسله قوش للشخصية هذه.. وشريط آخر.. يرسله قوش. لشخصية ضخمة أخرى.. وأنا أكاد أقسم أن هذا وهذا قد طار النوم من عيونهم الأيام الثلاثة الأخيرة
ونقول.
ونجزم أن الرجل.. والآخر.. كلاهما سوف يتجه الى قوش لمصالحة الرجل الرهيب..
قال..
عندها يخسر الأول دولة شديدة الثراء..
ونقول..
هذا.. او يخسر رأسه الذي يحمله فوق عنقه..
قال..
تنشر الشريط هذا.. او الثاني.؟
ونقول..
الثاني لن ننشره.. لأننا سودانيين ومسلمين.. لكن الأول ننشره. إن فتح صاحبه فمه..
قال..؟
تنشره في الصحف.؟
ونقول..؟
الفيس بوك أصدق وأفصح..
يسكت.. ونسكت..
لكنا نعرف أن تسريب الحديث عن الشرائط هذه والتي لايعلم بوجودها إلا قوش.. هو إشارة الى أن معركة كسر العظم تقترب..

إسحاق أحمد فضل الله
الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. disclosure of Bank a counts and money transfer for new leaders as well as their dirty acts will make the people know what kind of criminals are now ripping off their revolution