رأي ومقالاتمدارات

سيد الطيب: أسوأ الاحتمالات.. استقالة حكومة حمدوك والجيش سيعلن انتهاء الشراكة وتشكيل حكومة تسيير اعمال لحين الانتخابات


نخت في بالنا اسوأ الاحتمالات ونعصر على بعض ساريتنا لاتنهار صفاً واحداً كالنيل وقلباً حار
تسميم الجو العام بحملات تخوين كل شخص تقدم للعمل العام منحازا للثورة وتفتيت الاجسام الثورية وهدما وتكسيرها وافقادها الثقة في بعضها البعض في أسوأ الاحتمالات حا يوصلنا لاستقالة حكومة حمدوك والجيش سيعلن انتهاء الشراكة وانهم سيقوموا بتشكيل حكومة تسيير اعمال لاستمرار عمل المؤسسات لحين الانتخابات بعد عام وعينك ما تشوف الا النور وما بنسلمها إلا لعيسي ودي النقعة ودي خيل الهجعة والقصص المكررة، الحريه والتغيير حا تدعوا الناس للخروج للشارع والاستجابة حا تكون ما بالقدر المطلوب وحا تبدا حملات الاعتقالات والقمع والكيزان حا يلقوا فرصة يرتكبوا جرائم تأزم الاوضاع اكتر واكتر تحت شعار علي وعلي أعدائي.

العساكر المسنودين اقليميا عندهم معلومات كافية وبتحركوا وفق خطة للسيطرة الكاملة واجهاض الثورة وفي ذلك شاركهم بشكل مباشر او غير مباشر عن قصد او بدون قصد الذين روجوا لخطابات الهدم واعلنوا فشل الحكومة منذ الشهر الاول وانها لم تنجح في حل مشاكل السودان الاقتصادية وتفكيك دولة التمكين في ثلاثة ايام بدون معلم وبدون حكومات ولائية ومجلس تشريعي.
ساهمت في هذا الوضع قوى الحريه والتغيير بعدم وحدة خطها السياسي وخطابها الاعلامي عقب سقوط المخلوع البشير وساهمت فيه الحركات المسلحة برفض تعيين حكومات الولايات وحكومة حمدوك في تساهلها في حسم فلول نظام المخلوع وناشطين تبنو خط معارضة حكومة انتقالية وليدة تحتاج للسند بالتقويم والنقد الموضوعي وليس الهدم.

الاحتمال الثاني استقالة بعض وزراء الحكومة واستبدالهم بآخرين ونتمنى ان يكونوا افضل منهم وإلزام كل مكون من مكونات السلطة بإحترام مهامه وصلاحياته واهداف الثورة التى اتت به.

الاحتمال الثالث وحدة الثوار وهزيمة التآمر العسكري المسنود اقليميا وتقوية الحكومة الانتقالية بالسند الشعبي الثوري والنقد الموضوعي المستند للمعرفة بحقيقة الاوضاع الداخلية الشائكة المعقدة وصراع المحاور الاقليمية وتكالبها علينا والحسابات الدقيقة لاخطر مراحل الثورة والتمسك بعدم الردة لعهد الظلم والذل والهوان.

Said Eltayb


‫7 تعليقات

  1. وحكومة حمدوك في تساهلها في حسم فلول نظام المخلوع وناشطين تبنو خط معارضة@
    الحين انت كمان ناشط ضد العسكر
    علي حسب كلامك مفروض البرهان احسمك
    كبروا دماغكم ورتبوا افكاركم الحريه في الرأي لكم ولغيركم

  2. كلامك اقرب تحليل للوضع ولكن جمعت المستحيل وهو ان قحت لن تستطيع ان تحارب وتعادي الكيزان والجيش في وقت واحد الذكاء والحنكة يتطلب ان تتنازل مرحليا وتصالح احدهما وتكون لها الغلبة ولو اردت المرحلة الانتقالية الاقرب الجيش ولو ارات الانتخابات فلتصالح الاسلاميين والا فانها ستغادر المشهد السياسي بنفس سرعة صعودها وتصدرها وبعدين قولوا الخبير قال

  3. النشطاء والتوجس..
    الكل قنع من حكومة حمدوووك.

    رحلت البحث عن البدائل ..
    ليس في الساحة غير الكيزان .هم اكثر حنكة ودراية وإدارة. بالرغم من مرارته طعم الكيزان ..
    هل من طريق أمن للجوء آليه..

  4. هذا ما سوف يحدث تماما باذن الله فقد فشل حمدوك ومن معه من القحاتة الذين أكثروا الضجيج والعويل ولم نرى لهم خبزا ولا وقودا ولا امنا حكوكة تصريف اعمال عسكرية نعم انقلاب عسمري نعم هذا ما يستحقه هذا الشعب العشوائي

  5. الاحتمال الاول هو الاقرب للواقع … اسال الامام لو ماك متاكد

  6. حكومة حمد ك فااااشله سرقو الثورة مننا الله ينتقم منهم لا في أمن ولا أمان ولا حتى مواصلات ولا عيش يغورو في 60 الف داهيه عسكريه بس

  7. التغير يحتاج الي عزيمة لنمضي في درب الشهداء ومبادئ الثورة ولا نحبط فالكيزان اشبه بشجر المسكيت لن نسطيع ان نزرع في السودان اشجار خيرة يمكن جني ثمارها بسرعة مالم نكون سريعين بنفس قدرة تلك الاشجار الخبيثة للخروج من مخابئها وزحفها الاخضر .. فغابات المسكيت لن تطعم احدا ولن تظل احدا ولن تترم لك شبرا تمشي عليه .. وتجربت الثلاثين عاما تكفي واعظا لكل ذي عقل ودين .. يجب ان نستمر في فعل الثورة ونترك الاتكال علي المنقذ ،ولا استثني احدا .. لاتنسو كرامة الشعب ليس في بطنه وإلا فالنذهب الي الشهداء .