منوعات

“محمد” يطلب زوجته ببيت الطاعة: ” بتأكلني بالميزان ولو وزنى زاد بتعيط”


“مراتي بتحسبلى الاكل ولو وزنى زاد بتغضب لبيت أهلها، بتهددني بالانفصال في حالة زيادة وزنى”.. بتلك الكلمات برر “محمد.ش” تواجده داخل محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى طلب زوجته في بيت الطاعة.

يقول “محمد”(33سنة)، صاحب محل لبيع ملابس الأطفال، في دعواه رقم 416 لسنة 2019: “تزوجت من”ش. ع “(30سنة)، ربة منزل، زواجًا تقليديًا عن طريق أحد الأصدقاء المقيم معهم بنفس العمارة، وخلال فترة التعارف أعجبت بشخصيتها البشوشة فتقدمت لخطبتها وتمت الموافقة، ولم يمر الا شهرين، إلا ونحن متزوجان.

تابع: وانتقلنا للمعيشة سويًا في عش الزوجية لمدة سنتين ” عشناحياة زوجية سعيدة خلال الشهر الأول من الزواج، لاحظت زوجتي زيادة في وزنى فقامت بشراء ميزان لوزني يومياً، ومن وقتها كلما لاحظت زيادة في وزنى تتشاجر معي وتترك المنزل وتهرب لبيت أهلها، بحجة نزول الزيادة أو الانفصال، ولشدة حبي لها أقوم بتنفيذ كلماتها وعمل رجيم ونقص وزنى”.

يواصل “محمد”:”زوجتي علمت بما افعله من أجلها فعادت إلى المنزل، وتقريباً تتكرر تلك المشكلة شهرياً بسبب ملاحظة زيادة في الوزن، لكنى غير قادر على التحكم بجسمي فوجبة خفيفة تزيد وزنى وهي تستغل الفرصة وتهرب بعدها بالشهر لمنزل أهلها، ونكرر ما نفعله حتى شعرت بانهاتقوم بالتحكم بزيادة، فرفضت اسلوبها”.

يشكو “محمد” زوجته: “رأيت زوجتي لا تفكر إلا في الانفصال شعرتها تختلق الخلافات وقتها قمت بضربها أمام أهلها، لكن ما حدث بعد أسبوع جعلني اشعر بالانتقام منها، تريد الانفصال للزواج من آخر واكتمال حياتها مع غيرى، تلك الكلمات التي سمعتها من أسرتها الكريمة التي لم تقف بجانب الحق بل تقوم بتشجيع ابنتهم على الأخطاء”.

يقول الزوج: “لا تريد الزوجة مواجهتي وقتها أكدت لي بصحة كلمات اسرتها، ورغم كل ذلك جلست لمصالحتها وعودتها الى المنزل لكنها رفضت وجعلت شقيقتها الكبرى هي المتكلمة بجلسة الصلح.

يشير إلى أنه لجأ إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى طلب زوجته في بيت الطاعة، لا تزال منظورة ولم يتم الفصل فيها.

مصراوي