رأي ومقالات

مدير شركة مواصلات الخرطوم: تم تنظيف الشركة من رجس عمل الكيزان وأخوان الشيطان.. ومشكلة المواصلات ما زالت قائمة


إنتشر بالأمس بوست يشير أن (الناشط البعثى) محمد ضياء الدين مدير شركة المواصلات قد ذهب لجهاز الأمن يطلب منهم المشاركة في حل أزمة المواصلات، وأن (ناس الأمن) طلبوا منه تقديم إعتذار رسمى مقابل ذلك الطلب…

في بداية الأمر ضحكت تجاهلت الرد على مثل هذا السفه، قبل أن يتصل بى أحد الذين يعرفوني تماماً مستنكرا ما (قمت به) من فعل مشين ولولا هذا الإتصال لما كتبت هذه المداخله.

لم أتعلم من خلال تجربتي السياسيه الحديث عن ماهو شخصى خاصة تجارب المواجهه القاسية مع الأمن منذ ٨٩ حتى ١١ أبريل، محطات يمكن الحديث عنها لاحقاً، إذا أمد الله في الأعمار .

بإختصار شديد لست يا سادة من يقوم بذلك الفعل الوارد في (البوست الكيزانى) رجاله ساكت فوق الله.
ولا أفهم من عليه أن يعتذر لمن.
طبعاً ده رد فعل متوقع لتنظيف شركة المواصلات من رجس عمل الكيزان وأخوان الشيطان.
من جهة أخرى كلنا يعلم أن مشكلة المواصلات ما زالت قائمة ونحن شغاااالييين عليها بجهد عظيم ، (صحيح الحل صعب لكنه غير مستحيل) رغم ذلك، حتماً لنا ما سنقوله قريباً بعد إكتمال إجراءات كبري نعمل لها.

وما التوفيق إلا من عند الله.

بقلم
محمد ضياء الدين
*مدير شركة مواصلات الخرطوم


‫8 تعليقات

  1. اول شي يا جاهل يا بعثي ويا علماني جاهز الامن الوطني مهمتوا جمع المعلومات فقط علي حسب الوثيقة الدستورية . هل انت جاهل ولا تعلم ما في الوثيقة.

    واي وزير فاشل لما يذكر الكيزان ..نعلم بانه فشل ولم يقدر عل فعل شي ويرمي فشلة علي الكيزان.
    كنت تملاء الدنيا ضجيج قبل ح قحت والان تثبت للناس انت فاشل. ووقح.

  2. يا عالم الله ارحم السودان
    من أين أتى هؤلاء
    مامصدق ننتكس ١٨٠ درجه بسرعه البرق
    ده تلطخ بيه ده
    الجمع الناس دي كلها كتله واحده وف حكومه
    واحده مفروض ادهو جائزة اب جقر
    ده راجل فنان

  3. ده اعتراف منك ان موضوع المواصلات لا علاقة له برجس الكيزان بدليل تفاقم المشكلة حتى بعد ان نجحت في تنفيذ حقدك ووسخ قلبك.

  4. الحل بسيط جدا ولكن الكل عاجز عن تطبيقه سواء الكيزان أو قحت لأن أزمة المواصلات سببها الرئيسي أصحاب المركبات سواء بصات حكومية أو خاصة ولكل أصبح يعمل بمزاجه وفي خط يريد طالما الركاب متوفرين بكثرة في الشارع
    ولا حل لهذه المشكلة سواء الكي بالنار تسليم ملف المواصلات لشرطة المرور بالكامل ورفع قيمة المخالفات المرورية مع خصم١٠ في المائة كدعم أو مكافئة لأفراد شرطة المرور لإيقاف باب الرشوة هذا حل اول
    وأما الحل الثاني فهو مكلف ولكنه مضمون النجاح ١٠٠% وهو أن يتم تعبئة الوقود من خلال جوالين أوبراميل تباع مباشرة من المواقف العامة بدلا من الطلمبات بحيث يتم منع أي مركبة تنقل الركاب من دخول محطات الوقود وبهذا تضرب الحكومة عصفورين بحجر واحد سوف تقل الصفوف وسوف تختفي أزمة المواصلات
    وماعدا ذلك لن تحل هذه المشكلة ولو استوردة الحكومة كل بصات الصين لأن الفساد أصبح فساد ضمير عام

  5. يا فاشل قلته نضفته هيئة المواصلات من الكيزان وبعد نضفتهم زادت ازمة المواصلات وحصلت مستويات ما حصل شهدها السودان من قبل..

  6. أين هايصات و حافلات و تكاسي و ركشات الأمن و المؤتمر الوطني و نقابة المواصلات التي كانت تعمل بخطوط المواصلات…