عمسيب: الحكومة دي أختارت اقبح ما في الانقاذ من أحادية وعنجهية وطول لسان
الحكومة دي من جات عادت كل الناس الممكن يكون عندهم رؤية أو فهم ..
الحكومة دي أختارت أقبح ما في الأنقاذ من أحادية وعنجهية وطول لسان .. الأنقاذ دي سقطت بغرور أهلها .. الواحد فيهم كان بيعتقد أن السلطة دي دائمة و ما بيسلموها الا للمهدي المنتظر ..
قحت دي نموذج قبيح من نموذج الشموليات .. مشروع دكتاتورية ما مكتمل لأنه لا يملك السلاح .. قحت جابت أمراض الأحزاب الخلت الدبموقراطية الثالثة تسقط بدون ما يبكى عليها أحد .. و لطخت بيها قميص حراك شباب صغار بدون خبرة سياسية و بدون وعي بماهية الدولة و بتاريخ السودان .. بدون وعي بما هو ممكن و ما هو محض أمال و أحلام و وعود “كضابة” ..
قحت دي مجموعة احزاب شرعنت وجود ضباط مغامرين في السلطة و أختارت تضرب المدنيين بالعساكر .. بدل تتفق مع المدنيين على أبعاد العساكر ..
قحت خياراتها السياسية كلها كانت غلط .. ياخي لا يعقل أنك ترفض التمكين ثم تقوم بتكرار الفعل بذات البشاعة .. بذات القبح .. لا يعقل أنك ترفض سياسة التحرير الأقتصادي و تجي تطبق أفحش ما فيها .. لا يعقل تتكلم عن رفضك لمنطق الكيكة و تتقاسم البلد ككيكة .. لا يعقل ترفض سياسة المحاور ثم تتحول لدولة منزوعة السيادة تتحكم أثيوبيا في قراراتها ..
لا يعقل أن تبني اتهاماتك على فيسبوك و علي ما هو متداول في واتساب .. للدرجة البتخليك لمن تحظر شخص من السفر تكون “لاطش” أسمه بالخطأ .. ده مش أنك ما تحريت صدق المعلومة و أكملت وثائق الأتهام .. لا أنت كمان الأسم ما كاتبه بطريقة صحيحة .. في مؤسسة يفترض أنها تتخير الأعدال فتجود بأعدلها..
نحن مضينا في معارضتنا مع قحت للمربع الأخير .. ما لأننا حابين يحكمنا عسكري .. و لا لأنو حكم العساكر مسار للتنمية و النهضة .. لكن لأن النخبة في كل مرة بيقدموا تجربة آل بوروبون .. لا بيتعلموا شيئآ و لا بيغفروا شيئآ .. و لا بينسوا شيئآ .. يجوك ذاتهم بدفاترهم القديمة بدون أن تغير فيهم التجارب و السنين شئ ..
تسقط قحت عسى و لعل يتعلم هذا الجيل شيئآ و يحضر نفسه لدورات جديدة من دورات التاريخ .. و نعيش نحن المأساة التي قرأناها في الكتب .. كيف تفسد النخب في القرن الأفريقي أي مشروع للديموقراطية والأستقلال في كل مرة يتيح لها التاريخ فرصة للتغيير ..
قحت والكرووونا واحد تقتل وتعطل الحياة
لا يوجد شفاء من هذا الوباءالقحطاوي غير حرق الجثث .لانو آخر العلاج الكي.
من جاء التغيير تفاءلنا ساعه فقط…وبعد علمت دفاتر القوم…والتسجيلات… والتوجهات.. والاسماء… والشيوعية… والعلمانية.. وكولومبيا….وانغولا…وحكام العرب بن بن… والمخابرات… والعملاء والطابور.. والخونة.. والقطيع…عرفت حينها أن الشعب السوداني العظيم وقع في شر أعماله…اختبار عظيم..بلاء كبير…بالرغم من ظهور بعض الفساد والانبراش والانبطاح خصوصا بما يتعلق بفصل الجنوب والحركات والعلاقات الدوليه في العهد السابق وكنا نفتح النار كثيرا ضد أي فساد وانبراش وانبطاح دولي كانت أكبر كبائر العهد السابق بعض التساهل في القانون والعمل دائما بالجوديه ف غير مكانها.. لو كان تجاوزها لكانت شفعت له مع الحصار والقوة الامنيه الرهيبه التي شهد بها الأعداء…اذا العهد السابق كانت له اخطاء وكانت له محاسن ..لكن هؤلاء القوم هم في نظري ربما عقاب لنا جميعا…أو اختبار عظيم لنفرق بين الخبيث والطيب .وهم بلا شك كارثه كبري حلت بالصغير والكبير…لا خير في حكومه بن علمان وبن ماركس أمس واليوم وغدا والي يوم الدين ما دام هم ضد الدين…..بالشرع اسقطوهم اكنسوهم امسحوهم يرحمكم الله…
تسقط …تسقط ملايين
والنموذج الصارخ لكل تلك السوءات ….ولد عباس مدني ” وعشان كده اعترضوا عليه شباب البراري”
والمتذلفة بت صغيرون ،التي وزعت مناصب التعليم العالي كما يحلو لها ، فكافأت خالتها ” فدوى” بت عبد الرحمن، التي دافعت عنها بشدة عندما اتهمت بالكوزنة ، ونجحت في إبعاد
التهمة بل نجحت في أن تضمن لها المنصب الرفيع الذي دخلته كسحا ومسحا وتهورا مثل هولاكو حينما غزا العالم الإسلامي
وأما وزير الأوقاف نصير عبدة النار والأصنام والهندوس ، فذلك حكاية فريدة تتطلب صفحات كاملات
ثم وثم الضال ابن سعيد الذي احتكر ” 4″ مناصب مؤثرة جدا جدا حتى يمارس فيها حقده على البلد انتقاما من مقتل نسيبه بابكر النور الذي أعدمه البشير ابن نميري عام 1970
وحتى لا أنسى ضمن لعقيلته المنصب الخامس في الميراث الذي آل إليه بعد وفاة المغفور له الشعب السوداني المسكين