
في ظل التعقيد الكبير في المشهد السياسي والانهيار الاقتصادي المريع تتسرب البلد من بين ايدينا. وتقوم الجدران العاليه بين ابناء الوطن الواحد فنتوزع في جزر معزوله فلانسطيع التواصل لأننا أسرى تصنيفات الكراهيه..
مدنيين وعسكر..
عرب و زرقه…
مركز وهامش…
وكلنا يعلم أن الحل في تسويه كبري لاتستسني احد..
تسويه لايتم فيها إقصاء لأي طرف…
شرطها الأهم ان تكون تحت سقف العداله…
فمن أفسد يحاكمه القانون. .
وان تكون اللعبه السياسيه تحت سقف الديمقراطيه حتى يكون الشعب هو الحكم بارادته عبر صندوق الانتخابات.
طيب كل النخب السياسيه تتفق في الرؤيه أعلاه فما الذي يمنع التسويه؟
تمنعها المزايدات التي جعلت السياسي لايستطيع ممارسة السياسه لانه يخاف (الردم).
تمنعها الرغبه في الانتقام واهلنا زمان قالوا(الفشا غبينتو خرب مدينتو)
تمنعها المحصاصه والشلليه والشره في الاستحواذ على السلطه.
اعلم انني مجرد ( نويشط) قدر لي أن اساهم بقدر بسيط مع اخواني في إنجاز ثورة ديسمبر المجيدة.
والتى كان القدح المعلي فيها للشهداء والجرحى والمفقودين واسرهم.
واعلم ان هذه الثوره هي الفرصه الاخيره للسودان ليكون دوله نعتز بها او لا يكون.
لذلك كنت حريص على الالتقاء بالفعالين في المشهد السياسي ومن اهمهم نائب رئيس مجلس السياده ودخلت معه في حوارات مطوله كان هدفي الأول منها ان اشرح له خطورة الانقلاب على الديمقراطيه وان ذلك سيقود حتما الي تفكك وانهيار السودان فوجدته حريصا علي إكمال الفتره الانتقاليه وصولا الي الانتخابات الديمقراطيه.
بل وتبنى ان يقوم هو بطرح مبادره لميثاق شرف لحمايه الديمقراطية يوقع عليه جميع الفاعلين في المشهد السياسي وفي مقدمتهم العسكر.
ووضعنا برنامج متكامل لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر.
وبما انه كان لابد من آليه لتنفيذ البرنامج قبلت منصب (المستشار للفريق اول حميدتي).
لتنفيذ هذا البرنامج.
اعلم انني أضع كل تاريخي في مهب الحريق ولكن سمعتي لاتمثل قطرة دم واحده من دماء الشهداء الذين ماتو من أجل دولة الحريه والعداله والديمقراطيه.
اعلم ان بعضكم قد يظن اني خدعت ولكني حاورت الرجل كثيرا فصدقته وصدقني وموعدنا صندوق الانتخاب.
طيب السؤال الذي يدور في اذهان بعضكم ماهو موقفك من فض الاعتصام؟
موقفي انه ملف بيد القضاء ولابد من محاكمة من يدينه القضاء.
اخيرا:
لقد كان هنالك خيار ان اقوم بهذا العمل بدون إعلان
ولكني رأيت انه من الأخلاق ان أعلن هذا الأمر .
فارس النور







تم بيع الثورة بنجاح كل من يجد فرصه للتسلق والترزق سوف ينتهزها حتى لو كان العمل مع حميدتي قاتل الشهداء ، انتهت كل الشعارات التي رفعت ايام الثورة وتم تشييع الثورة وضاعت دماء الشهداء ومن فوضهم الشعب لاخذ حق الثوار والشهداء هم اليوم شركاء العسكر والقتلة
مشكلة السودان ليست في الكيزان اوالعلمانيين بل في الشخصية نفسها ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
الغاية تبرر …………. الوسيلة …………………….. أحياناً
ولو كان عندك حاجة عند (الكلب) وقول له …………….. (يا سيدي)
حميدتي (جنجويد) ……. قتل في دارفور كتير ………………. دي حقيقة مؤكدة
حميدتي كان حليف للبشير وأرسل جنود لليمن …………………. دي حقيقة مؤكدة
حميدتي … إحتكر بعض مناطق الدهب ……………………….. دي حقيقة مؤكدة
حميدتي … غدر بالمعتصمين وشارك في فض الإعتصام ……… دي حقيقة (شبه) مؤكدة
حميدتي … ما جاهل .. لكن غير مثقف ………………………. جائز
لكن من المؤكد (في رأيي) …. أنو حميدتي .. زول ………….. (ذكي جدا)
وكمان أكيد حميدتي ……… ما (كلب) …. مع العلم بأنو الكلب حيوان (وفي)
وكمان من المؤكد …… أنو حميدتي … (لا ملايكة ولا شيطان) ….. إنسان
إنسان يعنى ………… ( خير + شر)
والعدالة هي …………. (إعطاء كل ذي حق حقه)
يعني …. إذا عمل (خير) يثاب عليه ….. وإذا عمل (شر) يعاقب عليه….
يعني (ومن يعمل مثقال ذرة … إلخ) الآية
وبما انو (في رايي) … حق الشهداء …. الحقيقي هو … تحقيق الهدف الذي من اجله مات الشهيد …. والهدف هو (نجاح الثورة ) بناء وطن تسودة (الحرية والسلام والعدالة)
ليس حق الشهيد …. هو أن تحاسب الذي قتله (فقط)
بناءا على قاعدة (العدالة) …. وإستصحاب … مقولة (الغاية تبرر الوسيلة) … وحكاية (الكلب) دي …. وكدا يعني
على ذلك في رأيي ……. يا شيخ (فارس النور) …. إنت صح … ومن حقك تختار (طريقك) … وحميدتي مهما قلنا …. هو الآن (جزء من الثورة) .. أو عامل كدا
وبعد ما تصل الثورة .. إلى غاياتها او أهدافها (الحرية والسلام والعدالة)
بعد داك …… (الحساب ولد) مع حميدتي
هذا رايي …. وهو قد يكون (خطأ ويحتمل الصواب)
شعب واعي ……… جيل معلم
والسلام أمانه
وانته منو ااااا اللخو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اليسمع تاريخى وبطيخى دى يقول قيصر ولا كسرى ولا نابليون ..
كل واحد موهوم جا عرض ليهو عرضه عرضتين أيام الثورة ..
طوالى صنف نفسو شيء ناشط وشى ماشط وشى خبير وشى فطير وشى كنداكة وشى درداقة
الناس المرقو ديل كلهم ( ناشطين ) وكلهم ( مواطنين ) وبس .. وحميدتى لو انته مستشارو التراب كال البلد
قوم لف .. السياسة لعبة قذرة اما ان تكون قذرا وتشارك فيها اما ان تكون ناصعا وتبتعد عنها وعن أبواب سدنتها ..
وحميدتى لو مافيهو اى قذارة يكفى انو كان أداة من أدوات البشير .. ويمكن تصنيفها في حب البلد
لكن يبقى السؤال قائما هل فعل كل ذلك مجانا ؟؟
وسؤال فرعى كم ستتقاضى مقابل اوهامك التي ستبيعه أيها ؟؟
قادة التنظيمات السياسية بقوي الحرية والتغيير يعلمون تمام العلم ان حميدتي زول كويس وصادق وليس له علاقة بفض الاعتصام بل موقنون تماما بان وجوده مهم لاستمرار الفتر الانتقالية لكن في نفس الوقت لا يستطيعون مجابهة جماهير احزابهم بهذا الكلام ولان الشيوعيون يسيطرون علي اغلب لجان قوي الحرية والتغيير
انت شجاع ان اعلنت ذلك وستجد حميدتي صادق معاك ومع شعبه وبالتوفيق
هذه انتهازية ليس إلا …طيب ممكن سؤال انت ناشط كما قلت …ساهمت في الثورة خرجت مع من خرج ..تهتف تسقط بس هذه تعني أن يسقط النظام …كله .وبادواته التي صعنها لإرهاب الشعب السوداني وأهم هذه ..الادوات هو حميتي ….طيب نرجع الانتهازية. جات من وين ..اقولك يا فارس والنور…الانتهازية هي أن تفعل م يتناقض مع اقوالك وافعالك…انا لا أعلم لك بأفعال…ولا أعلم لك ..بأقوال غير التي قرأتها في مقالك أعلاه…حيث ذكرت فيه انك ناشط وساهمت في نجاح الثورة….ثم تأتي وتكون مستشارا…لإنسان جزء من النظام الذي خرجت لا سقاطه وبقي…في السلطة نتيجة لجهل أو انتهازية نشاطين مثلك وثق فيهم الثوار ..لقيادة المرحلة …ففاوضي اللجنة الأمنية التي ابقت علي جزء من النظام في المعادلة ..ولكن هذا ليس بثوار ولا تقدميون …هم جزء من النظام …وحاليا هم من يضعون العراقيل أمام نجاح الثورة
واخيرا اللهم نجي السودان من الانتهازيين والجهوليون الذي لا يعرفون إلا لغة السلاح