الهندي عزالدين: بصراحة .. أشعر أننا نعيش منذ شهور في بلد بلا حكومة !!
أين الحكومة ؟!
إذا كانت الحكومة الانتقالية، بمدنييها وعسكرييها ، عاجزة تمام العجز عن إقامة معسكر (حجر صحي) محترم تتوفر فيه كل مطلوبات الحجر من أطباء وسسترات وأجهزة فحص وأدوية خافضة للحرارة ومضادات حيوية ومحاليل وريدية ، وغرف مُهيأة بأسِرة مريحة بحيث تكون المسافة بين السرير والآخر (متر) ، فكيف قررت فتح مطار الخرطوم استجابةً لنداء عاطفي غير مدروس من السيد “الصادق المهدي” وغيره من ساسة (قحت) غير المتدبرين ، لمدة يومين ، لاستقبال رحلات طيران من مطارات دولية يعلق بها ركاب سودانيون قادمون من بعض دول (كورونا) ؟!
مقاطع الفيديو التي انتشرت في الوسائط ترصد مشاهد من داخل الحجر الصحي للقادمين من مصر عبر البصات، وكيف افترشوا الأرض ليلاً على النجيل، في أرض معسكر جنوب الخرطوم، تكشف عن دولة فاشلة بلا حكومة !!
مشهد آخر استمعنا فيه إلى حديث عضو مجلس السيادة السيدة الجليلة “عائشة موسى” بعد أن زارت – مشكورة مأجورة – موقعاً آخر للحجر تبرع به جهاز المخابرات في مستشفى “يونيفرسال” أسفل كوبري “كوبر”، وهو أحد الصروح الطبية التي بناها النظام السابق ليكون مستشفًى عالمياً يساعد في توطين العلاج بالداخل ، ناشدت “عائشة” الشعب السوداني من موقع الحجر ليهب إلى إطعام وسقيا المحجوزين المذعورين.. المرهقين من رحلة “مصر” البرية، المنتظرين لوصول فريق طبي ، طالبت حاجة “عائشة” بتوفير سندوتشات وعصاير (مغذية)، لأولئك المساكين الذين ألقى بهم حظهم العاثر في هذا (الحجر) الوهمي !!
أين السيد رئيس الوزراء ؟ أين وزير الصحة ؟ أين والي الخرطوم ؟ أين معتمد محلية الخرطوم ؟ ألم تروا كيف كان يتعامل نظام (الكيزان) مع مثل هذه النوازل ؟ ألم تروهم في الطرقات والمستشفيات ومواقع الحرائق والسيول والفيضانات ؟
مثل هذه الطلبات الصغيرة جداً التي تطالب بها عضو مجلس السيادة (سندوتشات وعصائر) كان يقوم بها فرع من اتحاد طلاب ولاية الخرطوم، أو اتحاد الشباب الوطني ، دعك من .. مؤسسة الزبير الخيرية، الهلال الأحمر السوداني، الوكالة الإسلامية للإغاثة، جمعية بت البلد الخيرية، مؤسسة سند الخيرية ، الاتحاد العام للمرأة السودانية .. و …. و … !!
كنا نرى الوالي .. أو الوزير .. أو المعتمد يحمل عصاه ويصدر توجيهاته من الميدان .. ويأمر بإخلاء مجمعات سكنية، أو داخليات، أو أرض المعسكرات بسوبا ، وخلال ساعات يتم ترحيل وتسكين وإطعام مئات المواطنين ، دون حاجة لـ(قومة نفس)!!
واليوم تنوب عن الحكومة الحاجة “عائشة موسى” ، كتر خيرها و بارك الله فيها ، وهو ليس شغلها ولا إحدى مسؤولياتها ، فهو ملف تنفيذي يتبع لرئيس الوزراء ووزير الصحة بمعاونة وزير الداخلية ووالي الخرطوم وأعضاء لجنة الطوارئ.
اليوم (الجمعة) .. واعتباراً من الساعات الأولى من الصباح، يبدأ مطار الخرطوم في استقبال رحلات طيران تحمل مئات السودانيين وغيرهم من الأجانب حملة التأشيرات السارية ، ويستمر توالي الرحلات إلى مساء غدٍ (السبت) ، فهل هيأت الحكومة بوزاراتها المختلفة بالتعاون مع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، مواقع جاهزة ومناسبة للحجر للصحي ؟ أم أنكم ستكتفون بقياس درجات الحرارة لكل راكب وصل المطار ،ثم يدخل البلاد ، سليماً كان أم مصاباً ، علماً بأن أعراض (كورونا) قد لا تظهر على حامل الفيروس لأكثر من أسبوعين ؟!
هل سيهربون .. كما هرب قبلهم آخرون قبل اكتمال إجراءات الحجر ؟! ولماذا لا يهربون إذا كانوا ينتظرون الفريق الطبي لساعات طويلة فلا يأتيهم طبيب ولا ممرض من إدارة الوبائيات بوزارة الصحة ؟! كما أنهم لا يجدون سندوتشات ولا مياهاً باردةً ولا عصائر (مغذية)!!
بصراحة .. أشعر أننا نعيش منذ شهور .. في بلدٍ بلا حكومة !!
جمعة مباركة .
الهندي عزالدين
المجهر
نعم البلد بلا حكومة او بحكومة ضعيفة حد العجز مكونة من ناس ماعندهم علاقة بواقع الشعب السوداني.
وثبت أن الكيزان هم افضل من حكم السودان وافضل من عمل لرفعة هذا البلد
الكيزان افضل من حكموا البلد جيب حاجه واحده عملوها كويسه من اجل البلد فتره حكمهم ل 30 سنه يااخي ديل بشحدوا علشان يمشو البلد لحدى ماوصلوها عيش وبنزين بقا ماقي….الحمدلله انو ربنا خلصنا من الظلم وخلصنا من فسادهم بلا يخمهم ويخم من كان معاهم نصبر على الحكومه الانتقاليه اخير من حكم الطواغيت والدكتاتورين
حكومة فااااشله الله يفكنا منهم لكن نحن نستاهل الثورة اتسرقت مننا حمدوك ارحل انت الشيوعية ديل
الحكومة على الارض هى لجان المقاومة ولجان الاحياء والثوارواسر الشهداء والشعب المطحون المغلوب على امره.
أدناه دليل على ما ذهب اليه الهندى
جرس إنذار
نتحدث عن الكيزان نتغافل عن المتسلقين بقحت وهكذا بدأ الكيزان انحرافهم عبر المتسلقين
بديوان الضرائب ولاية الجزيرة قحت تمارس ابشع ممارسات لم نرى مثيلا لها حتى فى عهد الكيزان
نافحت قحت تعيين مدير عام بالولاية بحجة ان من تم تعيينه محسوب على النظام البائد كى يخلو لقادة قحت بديوان الضرائب ولاية الجزيرة المناخ ليبثوا سمومهم التى ستفتك بالديوان عاجلا أم اجلا فاصبح المناخ بالديوان مناخ زولى وزولك زولتى وزولتك نعم زولتى وزولتك لنذهب إلى مستنقع لم نشاهده فى اغبر العهود وهو عهد الكيزان
رفضت قحت تعيين مدير عام بالولاية بحجة ان من تم تعيينه محسوب على النظام البائد كى يخلو لقادة قحت بديوان الضرائب ولاية الجزيرة المناخ ليبثوا سمومهم لقد اتهمت قحت مسئول سابق بالتسبب فى وفاة أحد منسوبى الديوان وذلك بنقله نقلا تعسفيا ادى الى أصابته بذبحة صدرية حسب رواتبهم ثم تفاجئنا قحت بأسوأ من ذلك الأسلوب حيث يتم نقل موظف عادى وليس مسئول نقل تعسفى يمر بنفس الظروف التي انطبقت على منسوبهم الذى اشاعوا بان سبب وفاته النقل التعسفى فاتوا بنفس الفعل الذى استنكروه بحجة ان هذا الموظف كوز وكانهم يريدون ان يثأروا لانفسهم يقتل زميلهم الكوز وذهبوا الى ابعد من ذلك حيث شاب التنقلات مبدأ زولى وزولك وزولتى وزولتلك بعيدا عن ادنى نظر لكفاءة او اقدمية فتم نقل مفتشين أكفاء من مكاتب سهروا على نجاحها الى وظائف يشغلها كتبة ماليين وتم نقل كتبه ليشغلوا وظائف اولئك المفتشين علما بان الكتبه اقل درجة وظيفية وكفاءة وخبرة ومهنية من اولئك المفتشين فقط من اجل اشباع فهم زولتى وزولتك دون ادنى مراعاة لما يصيب اولئك المفتشين المخلصين من غبن واثر ذلك على سير العمل بديوان الضرائب وان كانت هذه هى قحت فالتسقط تالت فضلا انقذوا ديوان الضرائب من تغول قحت
السيد امين عام ديوان الضرائب عليك بنعيين مدراء عامين اكفاء يضعون مصلحة الوطن فوق كل شئ
السيد امين عام ديوان الضرائب فضلا اوقف تدخلات قحت السافرة فى عمل هو من صميم عمل الادارة العامة التى لا مصلحة لها سوى الارتقاء بالديوان الذى سيقعده اؤلئك النفر اللئيم بزولى وزولك وزولتى وزولتلك فضلا اوقف هذا العبث والتكن بدايتك بولاية الجزيرة التى بدأ بها هذا الداء حتى لا يستشرى ويعم الولايات
القحاتة بمارسوا الانانية السياسية وناسين البلد.
اذن اصبحنا شعب بلا دولة ولا اخلاق ..ودولة بلا حكومة.مجرة ناشطين يتحكمون في امر البلاد.
الظاهرة المنتشرة اكثر من الحكومة هي الرقيص بي وراء رجال ونساء. فالنتظر كورونا وما وراء كورونا وكل الطواعين. وكل المهلكات.
البلد ضاعت بين الكيزان وقحت .. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم جميعا…
هذا الهندى يتحدث كما يريد انها الديمقراطية والمدنية التى ددفع شباب السودان ارواحهم لها
تنعم بها اليوم انت ايها الكوز النتن ايام بشه لم تقول ابدا لا توجد حكومة كنت تقول السيد الرئيس
وهو حرامي قاتل واليوم لو كانت عسكرية فقط والله لن تصبح الا انت فى السجن وتعرف شغل
قول شكرا حمدوك وربنا يرحم شهداء الثورة السودانية العظيمة