حالات وصور في مواقع التواصل عيد الأم احتفاء كبير .. وهدايا للأم والنسيبة معاً
صادف يوم أمس، الحادي والعشرون من شهر مارس، عيد الأم ورغم أن (كورونا) تسببت في إلغاء عدد من الاحتفالات السنوية والتي كانت تحرص عليها المؤسسات تحت مسمى الاحتفاء بالأم المثالية، إلا أن أغلب الأسر حرصت على الاحتفاء به في جو أسري بسيط وتقديم الهدايا للأم والتي تنوعت بحسب دخل الأبناء ووضعهم المالي.
وفي هذا الصدد استطلعت (آخر لحظة) عدداً من الأبناء المحتفلين وكانت هذه إفاداتهم: أحمد وهو موظف بأحد البنوك قال إنه قام بتقديم طقم (ساخن بارد) حديث لوالدته، خاصة وأنه وجد تخفيضات عرض عليه، وقال إنه اشتراه لأمه لاستخدامه في رمضان، حيث إن والدته مغرمة بـ(العدة) حالها حال كل السيدات، وإنه حرص على تقديم هدية لها تكون (بتحبها) على حد تعبيره.
خالد ذكر أنه اشترى لـ(نسيبته) مكيف اسبلت، فوالدته متوفاة ونسيبته في مقام أمه، وقال إنه فكر كثيراً في الهدية، وبعد تشاور مع زوجته كان الاختيار على المكيف، خاصة وأن رمضان على الأبواب ودرجات الحرارة مرتفعة هذا العام، خالد قال للصحيفة إنه كان محتاراً ما بين المكيف وشاشة كبيرة حتى تستمع نسيبته بمشاهدة البرامج والمسلسلات في رمضان، إلا أن زوجته أكدت أن المكيف هو الأنسب، وقال إن فرحتها بالمكيف كانت كبيرة، وإنه يحرص كل عام على تقديم هدية مختلفة لنسيبته.
مروة ذكرت أنها قدمت لوالدتها (ثوب)، خاصة وأن والدتها تحب الثياب، ولم تكتفِ بذلك فقط، فقد (طقمت) له بالحذاء والكارينا، وقالت إن والدتها فرحت جداً بالهدية، وذكرت أن زوجها قدم لها هي الأخرى هدية لأنها أم لطفلين، وقال لها إنها كذلك تستحق الهدية، إلا أنها لم تفصح عن الهدية التي قدمت لها.
وائل قال إنه أهدى لوالدته موبايل حديثاً، وإنه أخذ سلفية حتى يستطيع شراء الموبايل لها، وقال إن الأم تستحق أن يجلب لها القمر وأي هدية لا توفيها حقها.
عبير ذكرت أنها قدمت لوالدتها المتوفاة صدقة وأدعية طوال اليوم، وأكدت أن الاحتفال بهذا اليوم يتم مع الأخوات والخالات والعمات.
صحيفة آخر لحظة