تم اعلان حالة كورونا في ظل ضغط سياسي رهيب كانت تعيشه حكومة حمدوك وهي الطرف الأكثر أستفادة من هذا الاعلان
ما كان الواحد يرغب في أن يعيد فتح الموضوع لولا الكذب الصريح والتضليل المتعمد للرأي العام من وزير الصحة الأتحادي ..
أنتظرنا علي أعصابنا كل هذه المدة .. أنتظرنا حتي نخرج و الأدلة في أيدينا واضحة صريحة لا تقبل الجدل ..
المرحوم فيصل لم يكن مصابآ بكورونا .. نتائج الفحص أكدت ذلك .. مرتين ..
خرج الوزير ليضلل الرأي العام و يقول أن العينة التي أخذها بعد الوفاة كانت أيجابية ..
تحدث الوزير عن أجراءات وقائية أتبعتها الوزارة بخصوص أسرة المريض و هو أمر غير صحيح.. لم تكن وزارة الصحة تجيب أصلآ علي أتصالات الأسرة ..
لجأت شقيقة المرحوم و هي والدة صديقي و زوجته الي الحجر الأختياري ..
بعد أكتمال الفحوصات كل النتائج جاءت سلبية .. نعم جاءت سلبية .. مع العلم أن شقيقة المرحوم ظلت ترافقه و تمارضه منذ عودته للبلد و بدايات مرضه و حتى رحيله عن الدنيا ..
لنضع الأن كل هذه الحقائق جنبآ الي جنب مع بعضها البعض .. تم أعلان حالة كورونا في ظل ضغط سياسي رهيب كانت تعيشه حكومة حمدوك .. و هي الطرف الأكثر أستفادة من هذا الأعلان ..
نتائج فحص المرحوم كانت سلبية .. مرتين .. و النتيجة الثالثة خرجت بعد وفاته و لم يعرف من أجرى الفحص و أين أجراه و أين هي نتيجته ..
مرة ثانية تم الأعلان عن حالة كورونا و عن منع التجمعات في الخرطوم قبل يوم واحد من أعلان قوى معارضة للحكومة و التحالف الذي شكلها لتظاهرة سياسية .. مرة أخرى تقوم الحكومة بتوظيف هذه الأخبار لخدمة أجندتها السياسية ..
ما أود قوله أن جائحة كورونا تهدد السودان و السودانيين .. و لكن الحكومة السودانية لا تتورع عن الكذب و تلفيق الروايات طمعآ في العون الدولي و في وضع المساحيق علي وجهها القبيح ..
ما أود قوله أن أسرة الفقيد فيصل وضعت تحت ضغط نفسي و عصبي رهيب .. لتزيدهم الحكومة قلقآ علي حزنهم .. هذه الحكومة حرمتهم المواساة و المواسين .. و وضعتهم تحت رحمة الشك كل هذه المدة .. كل ذلك من أجل أن تحصل حكومة وزير الصحة علي دعم من منظمة الصحة العالمية و الأتحاد الأفريقي .. من أجل أن تحصل علي شماعة تعلق عليها عجزها و سوء تدبيرها ..
و لا حول و لا قوة الا بالله ..
عبد الرحمن عمسيب
الكلام الجاي ده صحيح صدقوني و لا علاقة له بكيزان او خزعبلات كهذه
هؤلاء و على رأسهم هذا الوزير يمكن ان يفعلوا اي شي لتضليل الناس و خمهم
مريض امريكي يعلن عنه كحالة سودانية و هو في امريكا
اجراءات صحية بل سياسية تفوق الاجراءات التي اتخذتها بلدان فيها الوباء بالالاف
حظر تجول و ايقاف عجلة الحياة و معاش الناس الواقف اصلا
تبرير ذلك بعدد من الحالات المشتبهة.. القرارات يفترض ان تتخذ فقط للحالات المؤكدة لان حالات الاشتباه لا حصر لها و تشمل نزلات البرد العادية و المخالطين.
يخيل لي ان وزير الصحة هذا يقفز فرحا عندما يصل الى سمعه ان هناك حالات وبائية ليس فقط كورونا و لكن من زمن حمى الوادي المتصدع الذي تسبب الوزير باعلانها في خسارة البلاد للملايين.