كوزيد ٨٩ فايروس
الكوزيد 89 فيروس من فصيلة الفيروسات الكيزانية المؤذية التي تعيش وتتكاثر في البيئات “النتنه، المظلمة” متخصص في جمع و تخزين “البراز” بفنيات لوجستية عالية الجودة: “القطع ،الدردمة الصقل، الدردقة.. و التخزين” .
أول ظهور لهذا الفيروس، في عشرينات القرن الماضي في مصر ثم انتشر في جنوبا الی “شمال ووسط السودان”.. التقطه “شخص حاضن”يدعي انه زعيم اسلامي اسمه “Hassan.T” ذو طبيعة ترابيه.. بعد فتره تحور هذا الفيروس في جسم هذا الشيخ، فظهرت عليه أعراض الفيروس مما ادي الي تحوره “جينيا” في داخله ، و تفشی منه فأصاب من حوله، و انتشر في مناطق واسعة في السودان.ماهي أعراض فيروس
كوزيد ( X.COZID 89)
رغبة شديدة جدا في الكذب و النفاق .. تظهر في اليومين الأولين!! .. بعدها تظهر أعراض الانفصام الشخصي والخلل النفسي وبعض الاضطرابات العقليه، ثم تتفاقم الأعراض إلی “تورم في الكرش + غلظة صوت الشخص المصاب بكوزيد 89 جراء فترة الحضانة الطويلة للمرض، أيضا من أعراض الكوزيد 89 شعور قوي بالذلة والمهانة و الفقر للمذهبية.
هل يوجد لقاح للكوزيد 89 ؟
قام بعض العسكريين المخلصين للوطن السودان بعمل محاولة للقضاء علي الكوزيد 89 في رمضان عام 1990م، لكن في ذلك الوقت كان الفيروس في ذروة انتشاره ، مما أدى الي تصفية كل العسكريين و عددهم 28 ضابطا.
ثم في العام 2013 كانت أيضا هناك محاوله للقضاء علي الكوزيد 89 من قبل “أطباء مدنيين” لكن في هذه الفترة تطور الفيروس من فصيلة “كوذيات 89” الي فصيلة “الإرهابيات 90” مما أدي إلى مقتل 300 طبيب، أثناء محاولتهم القضاء علي هذا الفيروس.
ثم أخيرا في ديسمبر 2019 قام فدائيين أمثال: “عبدالعظيم”، “محجوب”، “بابكر”، “حنفي”، ،”قصي”، “مطر”، “احمد الخير” وغيرهم من السودانيين الأحرار..قاموا بإكتشاف لقاح يسمى ( السلمية ) ضد كوزيد 89، وكان هذا اللقاح بمثابة “انتي فيروس” للحد من انتشار “الوباء” و درء تحوله الی “جائحه”.. تم توزيع هذا اللقاح علي كل الشعب السوداني بي “أيدي و عقول و أرواح” كنداكات و كنداكيين فدائيين” مما أدى إلى إختفاء الفيروس جزئيا تحت الانفاق المظلمة النتنة في باطن الأرض.
السؤال الذي يحير العلماء المتخصصين:” هل يمكن إقتلاع الفيروس 89 من جذوره تحت الأرض ، أم أنه سينبت مرة أخری ليظهر علی السطح ؟!
حاليا تم حصر كوزيد 89 ..و، خففت اللقاحات التي أكتشفت في ديمسبر 2018م.. و من جهة أخری( جهة الجنوبا ) حد من إنتشار فيروس 89 “الفداء العظيم” الذي قدمه “د.جون قرنق”، الأمر الذي مهد الطريق لتلاميذه النجباء و في مقدمتهم “سلفاكير ميارديت” من بنيان سد مانع لانتشاره جنوبا نحو القارة السمراء.. و ما هذا “الفداء العظيم لأفريقيا” إلا ظلا و محاكاة “للفداء الأعظم” الذي قدمه مسبقا شهيد الإنسانية الأستاذ ( محمود محمد طه ) لإنسانية كوكب الأرض جمعاء.
الآن تظل مشكلة بسيطه، إذا ما قورنت بمشاكل فيروس”كوزيد89″ و هي ربما هذا الفيروس يتحور جينيا، ويصبح خطر مستجد، بمساعدة بعض الحاضنات ، مثل: “داعش 18″ جنجاويد19” + “مجالس عسكر19 +Covd19”.
حسن شرف الدين.
الراكوبة