رأي ومقالات

حكومة حمدوك فقدت كل عوامل بقائها السياسية والاقتصادية.. والأخلاقية

لا أعرف لماذا يستغرب أهل الدعوة والحريصون علي الإسلام وكريم أخلاق أهل السودان وقيمه.. لا أعرف لماذا يستغربون الهجوم الفعلي والخطوات العملية لتدمير كل المؤسسات والجمعيات ذات الصلة بالشأن الدعوي والإنساني مثل منظمة الدعوة الإسلامية وجمعية القران الكريم وغيرها من المنظمات والحواضن التعليمية والتربوية..

• لا أعرف لماذا يستغربون ؟! .. ماذا يتوقعون من قوي الحرية والتغيير بقيادة الشيوعيين وحكومة حمدوك بقيادة التنظيمات والمجموعات الكنسية والإلحادية والماسونية والصهيونية التي تتخفي تحت غطاء وستار دول أوروبية وصناديق دعم مالي واقتصادي تقف بصلابة خلف قوي وتيار الثورة المصنوعة؟!
• لن تتوقف لجنة محمد الفكي والمحامي البعثي وجدي وتابعهما صلاح مناع وحاميهم ياسر العطا.. لن تتوقف هذه اللجنة عن ملاحقة كل الجمعيات والمنظمات الدعوية بالسودان.. ستلاحقها جميعاً وستعمل على تفكيكها وتشويه سمعة كل من يقف في وجه الخطة السرية التي جاءت قوي الليبراليين الجدد لتنفيذها بالحرف.. والنقطة..

• حكومة حمدوك بكل تناقضاتها وضعفها تمثل أخطر نموذج علماني في المنطقة العربية والإسلامية.. هذا النموذج هو (كوفيد العلمانية المستجد) لأنه يأخذ أسوأ ما أفرزته الأنظمة والنماذج العلمانية التي عايشناها.. ونعايشها.. هذا نموذج يفتقر للبعد الإنساني والقيمي في كل تصرفاته وقراراته.. نموذج لا يأبه بالقوانين ولايحترم كيمياء التداخل الاجتماعي والسياسي والوجداني في بلد مثل السودان قام كل تاريخه الحديث والقديم علي أرضية من القيم وسمح التقاليد وكريم الأعراف وهو ما تفتقر إليه كل منظومة قوي الثورة المصنوعة من جهازها التنفيذي ومن يساندونها داخل المكون العسكري ومن يسندونها من دول الجوار والإقليم وما وراء البحار!!
• ليست هنالك منطقة وسطي للتعايش مع هذا النموذج العلماني الليبرالي الجديد.. هذا ما يجب أن يدركه التيار الوطني والإسلامي في السودان ومن يساندونه في عالمنا العربي والإسلامي..

• لا بد من مقاومة هذا النموذج والعمل على اسقاطه وهزيمته بكل الوسائل المشروعة.. ليس هنالك بديل آخر قريباً.. وعلي المدي البعيد..

• ليس هنالك خيار آخر غير المواجهة الواعية والمستنيرة لكل الواقع الذي أفرز حكومة حمدوك والتي فقدت كل عوامل بقائها السياسية والاقتصادية.. والأخلاقية..

• لا تستغربوا الهجوم الشرس على مؤسسات الدعوة والخير في السودان.. الذين يقومون بالتخطيط لهذه الحملة الممنهجة وينفذونها كل يوم لن يتوقفوا عن خطهم هذا .. وخطتهم هذه.. ومواجهتهم لا تتم بتذكيرهم بالقوانين والمشاريع والأدوار التي قامت وتقوم بها منظمة مثل منظمة الدعوة الإسلامية..

• مواجهة أمثال قيادات لجنة تفكيك النظام تحتاج لقوة دفع ووعي أكثر تأثيراً من الحالة التبريرية والتذكيرية الحالية.. هؤلاء قوم يعلمون ما يفعلون.. ومن يعلم ما يفعل من شر.. لا يمكن لك أن تهدي له خدك الأيسر ليلطمك ثانية.. لا تفعل ذلك لأن الصفعة التي تليها ستكون علي وجهك ..
• وخابت أمةٌ يلطمها أمثال ود الفكي وصلاح مناع في وجهها.. ويضربها علي قفاها !!

عبد الماجد عبد الحميد

‫5 تعليقات

  1. اسكت يا كوز انت لو فيك خير كان تكون صحفي شجاع وتنتقد فساد البشير والعمله في البلاد والعباد .لو كان حمدوك من الكيذان والله كان وقفت في صفه ودافعت عنه كما كنت تدافع عن البشير المجرم الفاسد الجبان انت لو فيك خير للبلد كان سمعة أو قرينا ليك سطر واحد وانت تصرخ في وجه الاحتلال المصري لارضك اذا كنت سوداني أصيل حمدوك لا أحد يلومه لأنه استلم البلد منهارة منتهية خزينتها فارغة. لو جاء غير حمدوك برضو لا يعجبك مادامت كوز والكوز مقر معروف للسودانيين بأنه منافق تاجر دين حرامي مجرم جبان منو الضبع حلايب؟ حقت أليس كذلك

  2. عبد البشير عبد الدرهم الصخفي الحقود الكوز النتن لا تتفوه الا بالخرا

  3. سبحان الله ياعبد الماجد ،،، تتحدث عن الاخلاق …في الحكم انتم اسوأ من ابليس وفي المعارضة انتم ارخص من كل رخيص.

  4. والله يا أستاذ عبد الماجد كلامك فى الصميم ويكشف الوجه القبيح لهؤلاء المارقين والخارجين عن تقاليد وأخلاق أهل السودان … وإذا كان أهل السودان ينتظرون من الشيوعيين والبعثيين والناصريين والجمهوريين خيراً فإن إنتظارهم سيطول ويطول ولما لا نهاية … والمُضحك أن هؤلاء هم من يسيطرون على تلك الحكومة الفاشلة والعاجزة والتى كلها خيبات ولا يستطيعون توفير لقمة العيش لهذا الشعب المغلوب على أمره من هؤلاء الذين وصلوا لكراسي الحكم وفى غفله من الزمان … والمُضحك أكثر أن تلك والمُسماة بأحزاب لا تزيد عضويتها عن أعضاء مكاتبها السياسية وأنهم لا يمتلكون الشرعية الشعبية فى الشارع وأحزابهم مجرد لافتات دون جماهير … هؤلاء يتبعهم فقط من لا يفهمون فى السياسة من المُسطحين والذين يهتفون ( الجوع ولا الكيزان !!!) هؤلاء لا أدرى من أجل من يجوعون ولماذا يجوعون أصلاً … إن هؤلاء يُعاندون ويُكايدون أنفسهم بأنفسهم بهتافاتهم الهزيلة هذه وهم يؤيدون هؤلاء الفاشلين العاجزين تأييد أعمى … ما ذنب الشعب السودانى أن يجوع من أجل أن يحكمنا شيوعى أو بعثى أو ناصرى أو جمهورى مارق !!!…