على نهج ميسي وإبرا .. دروجبا يشارك في جهود مكافحة كورونا

واصل نجوم كرة القدم الحاليون والسابقون حول العالم المشاركة في إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في إيقاف العديد من الأنشطة ومنها الرياضية.

واقترب حاجز المصابين بفيروس كورونا حول العالم من مليوني شخص، وذلك منذ ظهور الوباء في الصين لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

مستشفى دروجبا

الإيفواري ديدييه دروجبا نجم تشيلسي الإنجليزي الأسبق، قرر المساهمة في جهود مكافحة وباء كورونا، من خلال التبرع لحكومة بلاده بالمستشفى الذي أسسه في العاصمة الإيفوارية “أبيدجان”، حيث سيخصص كمركز للكشف عن المصابين بالفيروس.

ووفقا للإحصائيات الرسمية الأخيرة الصادرة من منظمة الصحة العالمية، فقد بلغ عدد المصابين بالوباء في كوت ديفوار حوالي 533 حالة مع وفاة 5 أشخاص.

يذكر أنه تم افتتاح المستشفى عام 2016 على اسم اللاعب الإيفواري لوران بوكو الذي وافته المنية في نفس العام الذي افتتحت فيه المستشفى.
“كمامات” رئيس إنتر ميلان

ويعد دروجبا آخر مشاهير الكرة الحاليين والسابقين الذين شاركوا في جهود محاربة كورونا، إذ قام الصيني ستيفن زهانج رئيس نادي إنتر ميلان، بالتبرع بـ 300 ألف كمامة لجهاز الحماية المدنية الإيطالي.

هذا الإجراء جاء للمساهمة في مكافحة الفيروس في ثالث أكبر بلد معاناة من الوباء، حيث تسبب حتى الآن في وفاة 20 ألف شخص في إيطاليا وإصابة أكثر من 156 ألفا.
كرة مهاجم “أتالانتا”

تبرع السلوفيني جوسيب إيليشيش، مهاجم أتالانتا الإيطالي، لأحد المستشفيات، بالكرة التي لعب بها مباراة فريقه ضد فالنسيا الإسباني، بإياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

المواجهة التي أقيمت منتصف الشهر الماضي شهدت دخول اللاعب السلوفيني التاريخ، بعدما سجل 4 أهداف “سوبر هاتريك” قاد بها فريقه للفوز 4-3، ليصبح اللاعب الذي أحرز 3 أهداف أو أكثر في مباراة واحدة بالبطولة، عن عمر 32 عاماً و41 يوماً.
تبرع السلطان

السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان الإيطالي، أعلن الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 100 ألف يورو لمساعدة المستشفيات الإيطالية في مكافحة فيروس كورونا.

السلطان كما يلقبه جمهوره أكد أن هذه الخطوة جاءت، كون إيطاليا شهدت لحظات كثيرة مهمة في مسيرته، وأنه يشعر بضرورة رد ولو جزء من ذلك لهذا البلد، الذي يعاني بشدة بسبب الوباء.
نيمار و”اليونسيف”

البرازيلي نيمار، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، قام بالتبرع بمبلغ 900 ألف يورو لمنظمة “اليونيسيف” المعنية بشؤون الأطفال حول العالم، والتي تتبع الأمم المتحدة، وذلك بحسب تقرير سابق لصحيفة “ميرور” البريطانية.

ولم يكتف اللاعب البرازيلي بذلك، وقام بنشر العديد من الفيديوهات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “أنستقرام” يبدي خلالها احترامه للكوادر الطبية حول العالم التي تعمل على الحد من انتشار فيروس كورونا.
ميسي ورد الجميل

الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، شارك أيضا في جهود محاربة الوباء، وتبرع بمبلغ مليون يورو، وجه جزء منه لصالح أحد مستشفيات المدينة الكتالونية، بينما سيذهب الجزء الآخر إلى مركز طبي آخر في الأرجنتين.

ميسي أيضا وعلى خطى نيمار، يقوم بنشر رسائل توعية لمتابعيه على موقع “أنستقرام”، وذلك للحد من انتشار الوباء، فضلا عن تقديم الدعم للعاملين بمؤسسات الصحة حول العالم، كونهم خط الدفاع الأول ضد كورونا.

بوابة العين الأخبارية