السعودية تعيد شحنتي مواشي سودانية لضعف المناعة
أعادت المملكة العربية السعودية الجمعة باخرتي مواشي سودانية تصل حمولة احداها 7700 رأس والأخرى لـ 15000 رأس لعدم مطابقتها للاشتراطات البيطرية.
قال الوكيل الملاحي للباخرتين سراج محمد سعيد عبدالله لـ(السوداني)،إن الباخرة المعادة الأولى وهي المبروكة 11 تم شحنها بنصف حمولتها وتزويدها بأعلاف ومياه شرب وإكمال كافة الإجراءات البيطرية لضمان وصول البهائم بكامل لياقتها، و تابع: الا ان الفحص المخبري في جدة أظهر ضعف في مناعة الشحنة.
وكشف سراج عن اتفاق مسبق مع السلطات السعودية يقضي بأن تكون مناعة اي بهيمة اكثر من 30٪، مشيراً إلى ان بهائم شحنة المبروكة 11 بلغت نسبة مناعتها 10٪ مما دفع السلطات السعودية على أبعاد الشحنة بالكامل، فيما سجلت مناعة شحنة الباخرة الثانية 25٪ .
من جانبه وكيل شركة M.s.b وكيل الباخرتين بسواكن،إن إعادة الشحنتين ستضر بسمعة الصادر السوداني، مطالباً بالبحث عن أسباب نقص المناعة لصادر المواشي الحي وبضرورة مراعاة المعايير والاشتراطات وتطبيق اللوائح البيطرية.
و أوضح أن الخطوط الملاحية تجتهد في مواكبة متطلبات سوق المواشي من تهيئة المراكب ومن الإسراع في وصول ميناء جدة في زمن معقول، مضيفاً أن الباخرة المبروكة تحركت من سواكن مساء الثلاثاء ووصلت جدة الأربعاء، اما الباخرة الايمان تحركت صباح الخميس ووصلت ظهر الجمعة.
ويتوقع أن ترسو مساء الجمعة باخرة المواشي المعادة الثانية بعد أن رست مساء أمس الباخرة الأولى بميناء سواكن لتفريغ شحنتيها من المواشي المعادة.
بورتسودان : عبدالقادر باكاش
السوداني
أخبار مؤسفة ومحبطة.
اين المسؤولين وقبل فترة قصيرة تم ارجاع شحنات لنفس الاسباب وربع الشحنة وصلت السعودية فطيس؟
الحمار من لا يتعلم.. والدول دي ما بتتهاون في اشتراطاتها القياسية، وناسنا شغالين بنظام يا إيدي شيليني خنيني واهو بدل ارباح خسائر مضاعفة بالجملة وانهيار لسمعة صادر الماشية السودانية.
قحت دي جابت الفقر والقحط
طالما الكيزان مخيم عين على اقتصاد السودان اكيد الشحنتين عمل مدبر للإساءة لسمعة المواشي السودانية .
فكونا في شرزمة صعاليق عاملين علينا حكومة الله ينتقم منهم حكومة فاشله
يخضع تصدير المواشي الحية لإجراءات صحية معتمدة عالمياً ، والمملكة لما لها من إمكانيات وفرت جميع سبل فحص السلع التي تتدفق إليها من جميع أنحاء العالم خاصة في مواسم رمضان والعمرة والحج حيث يتضاعف الطلب على تلك المواد فهي تتمسك بتطبيق كافة المعايير المتبعة في فحص وارداتها ومن ضمنها المواشي الحية . السودان ليس لديه أي بنى تحتية للتعامل السليم مع هذه الثروة فيتم التعامل معها بشكل بدائي وكيفما إتفق ولاتتناسب مع الإجراءات القياسية ، فأين هي مواعين النقل الآمنة والمريحة من أماكن الإنتاج لميناء الصادر ثم أين هو ميناء الصادر المخصص للمواشي وأين هي المحاجر ومستودعات الأعلاف وخزانات المياه وبرادات الأمصال وأخيراً أين هي السفن التي تنقل الماشية ، هل هي تلك السفن المستأجرة المتهالكة والتي إنتهت صلاحيتها في بلادها وجاءت تسترزق في بلاد العجائب !!
وافقت المملكة على فتح باب الإستيراد من السودان من باب المجاملة والشحتة المبطنة حيث عوامل الفشل السابقة مازالت قائمة ، وكما هو الحال في كافة الأصعدة فإن هذه المشكلة مستمرة منذ سنوات دون أن يكون هناك مساعي جادة لحلها . يتم إستيراد السلع لموسم رمضان والعمرة والحج قبل ثلاثة شهور ، لذلك فإن السوق السعودية مليئة بالبهائم من كل حدب وصوب فهناك خراف من أذربيجان ورومانيا والهند وباكستان ولحوم من أستراليا والبرازيل والأرجنتين وغيرها من الدول . وقد إعترضت غرفة المستوردين بشدة على فتح الإستيراد من السودان نظراً لقيامهم بإستيراد حاجة السوق من الدول الكثيرة المذكورة ، ومن مخرجات السذاجة موافقة الدولة على تصدير إناث الماشية فيتم الآن إنتاج ما يسمى بالسواكني محلياً !!