حكومة الكورونا: توبخ من يقفون في صفوف الصلاة وتتجاهل من يقفون في صفوف الغاز والخبز
حكومة الكورونا
حكومة قحت دي هي في نفسها كورونا زي ما بقول كتير من المواطنين وهي المسؤولة عن تفشي الكورونا لأنها :
١/ استهترت بالكورونا ووزير الصحة سماها الكورونا الصغيرة .
٢/ استهترت بعملية الحجر وأدخلت عدد كبير من القادمين من الدول الموبوءة بدون أن تقوم بحجرهم .
٣/ أعلنت إنها كانت قد أخذت أرقام وعناوين القادمين من الخارج ولكنها فقدت التواصل مع معظمهم لأنهم أعطوها معلومات مغلوطة.
٤/ لم تتمكن من معالجة أمر الصفوف التي تزداد طولاً كل يوم.
٥/ صنعت أزمة مواصلات كبيرة مما خلق تزاحماً كبيراً.
٦/ متهمة بالاستثمار السياسي في الكورونا وهناك أدلة كثيرة على ذلك .
٧/ تغلق المحطات في ولاية الخرطوم ولا تزودها بالوقود بزعم عدم الحاجة بينما هو في الحقيقة تغطية لقلة المخزون .
٨/ توبخ من يقفون في صفوف الصلاة وتتجاهل من يقفون في صفوف الغاز الخبز البنزين الجاز .. الخ.
يوميات ثورجي
أصلك ما ترمي الحقيقة في وجه هؤلاء الناشين ، الذين لم يراوحوا منابر نشاطهم
طوالي يحاولوا يسكتوك بكلمة ( كوز ومعفن )
أيوة ….كووووز ومعففففن ….لكنك أنت فااااشل فااااشل
ومش لو طلقت جرادك أبو 500 يورو
، مش لو ادرايت خلف حميدتي
لو كسرت رقبتك
الشعب حيقوم عليك ، حيقوم
عزيزى الكوز سئمنا افتراضكم الغباء فى شعبنا الكريم فانكم لا تريدون التخلى عن تجارتكم بالدين والتى ما عادت تخفى على الحجر الاصم
لو كان بامكان الحكومة ان تغلق المخابز لو كان بامكانها ان تغلق محلات توزيع الغاز لفعلت وما نراه من زحام وصفوف للحصول على هذه السلع سببه الدمار الشامل الذى لحق بالبلاد طوال ثلاثون عاما عجاف على الشعب سمان على الكيزان
اننا لم نسمع بان احدا مات لانه لم يصلى فى جماعة ولكننا سمعنا بالملايين ماتوا جوعا فهل تنادون باغلاق الافران ايضا ليموت الناس جوعا بلى انكم تريدون ان تستغلوا شح دقيق الخبز بالبلاد وتوظفونه ورقة تتاجرون بها بدين الله لتربطوا بين اغلاق المساجد وفتح الافران التى تعانى من نقص فى حصة الدقيق ولكن شتان ما بين هذا وذاك ونحن نعلم بان نبينا الكريم لم يامر باغلاق المساجد من اجل الحفاظ على حياة المسلمين وحسب بل قال ان هدم الكعبة المشرفة اهون عند الله من ازهاق روح مسلم واحد يا هؤلاء انها تجارتكم بالدين التى لا تخفى على احد
لم يعطل الرسول (ص) الصلاه بالمساجد لكنه قال ان هدم بيت الله الحرام اهون عند الله من ازهاق روح مسلم واحد وهؤلاء يدعوننا للصلاة بالمساجد برغم انتشار الوباء لينتشر المرض والموت بين المسلمين
المقارنة بين صفوف الخبز والغاز والوقود وبين صفوف الصلاة مقارنة مغلوطة من حيث انه اننا لم نسمع بان شخصا قد مات بسبب عدم ذهابة للصلاة فى جماعة ولكننا سمعنا وراينا موت ملايين المسلمين بسبب الجوع فالوقوف فى صفوف الخبز ضرورة من اجل البقاء ولكن تجار الدين الذين عاشوا ثلاثون عاما سمان وتركوا الشعب يعيش ثلاثون عاما عجاف بممارستهم ارخص تجارة بالدين يريدون ان يستغلوا الواقع المرير الذى قادونا اليه فى السودان ليربطوا بين صفوف الخبز وصفوف الصلاة
صفوف الخبز من اجل الحياة وصفوف الصلاة من اجل العبادة وقد جعل الله كل ارضه مسجد لا يوجد وجه للمقارنة بين صفوف الخبز وصفوف الصلاة