فيسبوك

الحكم الذي نراه الان سيقتل نفسه من الداخل مثل الانقاذ


بعد سقوط النميري ؛ ولعام او يزيد قليلا ؛ ظلت قصص إنقلابات فاشلة ؛ للمايويين تتواصل . اخرها ما قيل انه احبط قبل إنقلاب الإنقاذ نفسها ؛ قبل يونيو 1989 ، بعض الصحف بعد الإنتفاضة هوجمت لأنها حاورت (نميري) الذي هدد بالعودة ! الان تتكرر ذات المشاهد ؛ يبدو لي ان فئة من الإسلاميين تتوقع أن يخرج من فج ما بالطريق (منقذ) ! فيما تتوقع الحكومة الإنتقالية (مهلك) ! في ظني ان لا هذا صحيح ولا ذاك ؛ هي حالة مثل ما يسميه الإطباء (حمى النفاس) ! من سقط يتلاحقه خيالات العودة ؛ ومن صعد ترهقه اشباح المؤامرة ! ثم سرعان ما تستمر المسيرة _مثلما حدث مع مايو _ وتمضي الحياة
الإنقاذ سقطت ؛ ضمن كثير بتآمر قادتها مدنيين وعساكر ؛ من قائد الحرس الذي الرئاسي الذي سلم من يحرس؛ الى وزير الدفاع ومدير المخابرات ، واما عن عن بقية الحكاية فمن الافضل ان نسكت (ياخ نظام بقلبو الكلفو بحراسته دا ما نظام مفروض يعقمو اخلاقيا زي كورونا ) ! للأمانة كان سلوك الجميع مخزي ؛ خزي ثمرته هذا الذل العام الذي يغطي الإسلاميين ؛ واما بالنسبة للحكومة الإنتقالية فإنها ستبقى ليس لانها قوية ويرجى منها . بل لانها اظهرت اداء محبط وفقر مدقع سيجعل كل من يسعى لإزالتها اما أنه (عوير) او مجنون ؛ هذا النوع من الحكم الذي نراه الان ؛ سيقتل نفسه من الداخل _مثل الانقاذ_بالتآمر والحزازات وعدم الثقة ..عموما الله يولي من يصلح

محمد حامد جمعة


تعليق واحد

  1. محمد سجم الكوز جمعة هذه الحكومة عمرها ثلاثة اعوام اى لو كانت جنازة سيحتاج تحنيطها ودفنها مدة العام ونصف المتبقية من عمرها عن اى سقوط لهذه الحكومة تتحدث حكومة النميرى سقطت بثورة بعد ستة عشر عاما وحكومة المجرم المخلوع البشير سقطت باعظم ثورة بعد ثلاثون عاما ثورة شعارها الجوع الجوع ولا الكيزان الموت الموت ولا الكيزان يا محمد سجم انت شوف ليك كوز جزو ياكوز انت