رأي ومقالات

فتح الرحمن النحاس: إلي متى جرائم لجان المقاومة !!!


بدأ واضحاً أن السجل الأسود لمايسمي بلجان المقاومة، الوليد الشرعي للحزب الشيوعي، سيظل مفتوحاً ليستقبل يومياً المزيد من (جرائم الإعتداء) ضد المواطنين، وبأسلوب (عدواني) لاتفرق فيه بين صغير وكبير ولابين رجل وإمرأة، وتتمدد العدوانية في مختلف ميادين الحياة العامة للمجتمع، تماماً كما ظهر (وباؤها) ) في الجامعات والمدارس ضد معلمين ومعلمات وداخل الأحياء وأماكن تقديم الخدمات وداخل مؤسسات الدولة، وداخل تظاهرات المواطنين وفي كل ميدان تتهجم عليه اللجان، تمتلئ مسامع الناس وأنظارهم، بالإنحطاط الخلقي وسوء الأدب والإنفلات في السلوكيات، الذي يتعامل به أفراد اللجان المعتدين…!!
تكاثرت الشكاوى وكتب من كتب ووصلت (الرسالة) لسلطات الدولة في السيادي والحكومة، ولكن لاحياة لمن تنادي.. بل يطل علينا الوزير مفرح وهو يشكر لجان الفوضى على تخويفها وتأديبها لأئمة المساجد ومنعهم إقامة الصلوات، فيابؤس الوزارة والمسؤولية العامة…!!
وغير مفرح يتحدث صديق يوسف الشيوعي (متباهياً) بإنتاج حزبه لهذا (الفيروس الشرير) الذي يحمل مسمي المقاومة، فإذا المهمة تتحول (لجرائم)، تفتح الباب الآن وآسعاً أمام (العنف) والذي ستكون اللجان أولى ضحاياه…!!
الإنعطاف الخطير في جرائم (لجان الشر) هو التعدي على بيوت الله وخلاوي القرآن، كما حدث بالأمس في (خلوة الفيضة) بشرق النيل، حيث هجمت مجموعة رعناء من لجان الشر على الخلوة والمسجد وأوسعت الحفظة (ضرباً بالأسلحة البيضاء) مع إطلاق عبارات الشتائم الرخيصة، والتبجح برفض خلاوي القرآن والمساجد، وكانت النتيجة (قتيل وجرحى) بين الحفظة الأبرياء… إذن تتخطى لجان الشر كل الخطوط الحمراء حينما تقتل وتريق الدماء وسط دور العبادة وخلاوي القرآن، فماذا بقى من صبر؟! وأين السلطات الأمنية؟! ولماذا تستمر هذه اللجان؟! أليس في قيادة الدولة رجل (رشيد وحاسم) لينهي هذه الفوضى قبل أن تستعصي على الحل وقبل أن يتولد (العنف المضاد) الذي سيكون (مؤلماً وناراً لاهبة)…وقد بدأت ملامحه ونسأل الله السلامة…!!
لايحتاج أي مواطن لدليل حتى يفهم أن مايسمى بلجان المقاومة، ماهي إلا ناتج لتفكير (شاذ ومدمر)، يبدو أن الحزب الشيوعي وتوابعه من اليساريين الآخرين، ارادوه (هدية لشعبهم)، هي بالتأكيد هدية تشبه أفكارهم (المستوردة الساقطة والنتنة)، ولكن حتماً سيكون مصير مثل هذه المنتجات مزابل التاريخ وسيتم إدخالها في إظافرها من قبل الشعب!!
سنظل نسدي النصائح الغالية للحكومة وللسلطات الأمنية، أن تكف عن هذا (التراخي) في حسم فوضى وتفلتات مايسمى بلجان المقاومة، فالسكوت اليوم، سيصعب معه غداً سداد الثمن الباهظ للعنف الذي يتشكل الآن (بإحتقان مخيف)… وربما أن الحكومة لم تسمع بعد بوقع خطاه…!!
*سنكتب ونكتب!!!*

فتح الرحمن النحاس


‫5 تعليقات

  1. لجان المقاومة كان لهم دور كبير جدا فى سقوط بنى كوز وحكمهم البغيض لذلك تجد الحقد الدفين من هؤلاء
    المجرمين علي لجان المقاومة والتى عملت من اجل البلاد والعباد وبدون مقابل والشعب السودانى مدين لهم
    قدموا ارواحهم رخيصة من اجل هذه البلاد نحييكم يا لجان المقاومة والتغيير ولن نسمع لتجار الدين الذين
    يريدون ان تتوقف لجان المقاومة وهذا ان شاء الله لن يحدث ماذا هناك عمل كبير ينتظر لجان المقاومة والتغيير
    فى الفترة الانتقالية والانتخابات القادمات ان شاء الله والعزة للسودان والله المستعان

  2. المدعوا “بثينة، جميل” يكرر استخدام سلاح “قطيع” قحط قي كل رد و هو ادخال كلمة “الكيزان” ثم تحويل الموضوع لذكر مساوئهم التي يعلمها الجميع مسبقاً. الخبر هنا لا يتحدث بتاتاً عن الكيزان بل عن تصرفات مرفوضة من لجان المقاومة و التي هي اعادة انتاج للجان الشعبية في زمن الكيزان. يعني اعادة انتاج لتمكين جديد. هذا ديدن القطيع يدافع عن نظام شبة عسكري و غير ديمقراطي ثم يستخدم أساليب التهديد و الوعيد للرد على أي صاحب رأي – بغض النظر عن من هو. هذة هي بالضبط عقلية “القطيع” الذي يساق من حفنة قحت التي سرقت ثورة رائعة و حولتها الى عهد تمكين لا ديمقراطي جديد بالتحالف مع العسكر و نسيت الثوار الحقيقيين الذين اسقطوا الكيزان و لهذا وصل الى الوزارة و المناصب اشخاص لاوزن لهم ديمقراطياً مثل “القراي” وهذة وسيلتهم الوحيدة للوصول الي السلطة و سوف يتلاشون في اول استحقاق ديمقراطي. اذاً لا للكيزان و لا ل “قطيع” قحت. انتخابات حرة ديمقراطية و حكومه لاعسكرية تخضع للمحاسبة من الشعب فوراً.

  3. الى يوم الدين نحن رضيانيين انت مالك ؟ احتم شيبتك نظامكم ولى زمان .

  4. هي بالله نظام البشير جاب لينا شنو غير الكرور ابوعاقله والبله والبلوته.

  5. الاخوة “الباشا” و “همزة اسد الجنوب” مثالين واضحين لعقلية “القطيع”. فهما يعلقان دون تمعن ودون التطرق للموضوع ودون النظر بعقل حر مستنير. بل هم مثل قطيع الانعام يكررون نغمةً احادية كما يريد راعي “القطيع”.
    اعضاء اي قطيع “هنا قطيع قحت” لا يعتقدون بوجود شخص حر و مستقل ابداً فهم ينظرون الي اي مخالف لهم علي انة عضو قطيع آخر “هنا قطيع الكيزان”.