مصلحة الكيزان باثارة الفتن تمهيد لانقلاب قادم
ان المتابع لمجريات الأحداث بالسودان يلاحظ ان الصراعات القبلية الاخيرة قد وقعت خلال فترة زمنية قصيرة لاتجاوز الاسبوع .وهذا امر خطير ومهدد لامن واستقرار البلاد ودليل دامغ على ان هناك جهات تقف خلف تأجيج الصراعات بين المكونات الاجتماعية فمن الملاحظ ان خارطة الفتن القبلية كانت بدايتها في منطقة تلس بين الفلاتة والرزيقات في اقليم دارفور غربي البلاد لتنتقل بعد الفتنة الي مدينة كسلا شرق البلاد بين النوبة والبني عامر لتعود مرة اخري الي ولاية الخرطوم في شرق النيل حادثة الاعتداء علي طلاب خلوة الفيضة عبد الرحمن ومحاولة الزج بلجان المقاومة لتنتقل الفتنة بعد ذلك الي وسط البلاد في اقليم الجزيرة مابين العزازة وفداسي لترحل تلك الفتنة اللعينة مرة اخري الي جبال النوبة تحديد في حاضرتها مدينة كادوقلي لتحدث شرخ جديد في نسيجن الاجتماعي هناك
والواضح ان المقصود من كل تلك الفتن هو تشتيت جهود القوات النظامية التي سارعت لاجل احتواء الموقف في المناطق التي شهدت النزاع فكانت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات شرطة الاحتياطي المركزي حاضرة لبسط،الامن والامان في ربوع الوطن ولن يستكين دعاة الفتنة بل سوف يعملون علي صب مزيد من الزيت علي النار و اختلاق مزيد من الصرعات في الايام القادمة حتي يتثني لهم تفريغ العاصمة من اي قوات قادرة علي احباط اي محاولة انقلاب او تخريب قد يقوم به فلول الكيزان
هذا هو التحليل المنطقي لتصاعد تلك الاحداث القبلية في ان واحد. فقد استشعر الكيزان الخطر خاصة بعد قرارات لجنة ازالة التمكين واسترداد الاموال العامة فقد تلقت الحركة الاسلامية ضربات في الصميم وتكاد تكون قد فقدت 70%من قواتها الاقتصادية فبعد مصادرة. منظمة الدعوة الاسلامية. التي تعتبر الواجهة الانسانية لهم لاجل تمرير مخططاتها واستقطاب الاموال من اهل البر والبحر في العالم بحجة نشر الاسلام في قارة افريقيا وغيرها من المنظمات الوهمية التي لا مقرات لها بالتالي صارت لجنة ازالة التمكين تمثل كابوس مرعب اقلقت مضاجع شيوخ التنظيم فاذا استمر عمل تلك اللجنة فربما يرجع كبار الكيزان الي حياة الفقر والبطالة قبل انقلابهم على الديمقراطية سنة 1989 لذلك شي طبيعي ان يتحرك فلول الكيزان. لخلق الفتن في البلاد فهم قد تضرروا من قرارات ازالة التمكين وما تلك المحاولات البائسة باثارة الفتن بالبلاد ماهي الا دليل علي ذلك الخوف
وفي خارج السودان تخشي عصابات الاخوان المسلمين الهاربين في تركيا من تحريك ملفات فسادهم عبر الشرطة الدولية ( الانتربول) لجلبهم للبلاد واسترداد اموال العباد
اذا النظام السياسي الحالي بالبلاد في نظر الكيزان يعتبر عدو لهم ولغيرهم من المنتفعين من لصوص النظام المقبور و رجال الاعمال الفاسدين بالتالي لاحل امامهم الا بالتخلص منه وكل الدلائل تقول انهم اصحاب المصلحة الحقيقية في عدم استقرار الوضع السياسي والاجتماعي بالبلاد وحسب اعتقادهم المريض بان تلك الاحداث الاجرامية سوف تساعد علي القيام بانقلاب عسكري او اضعف الايمان تساعد علي تهريب عناصر النظام من داخل السجن بما فيهم المخلوع نفسه لخلط الوضع السياسي في البلاد
اذا علي الحكومة وجميع مكونات الفترة الانتقالية من الحرية والتغير والمجلس السيادي بشقيه المدني والعسكري التحلي باليقظة مع العمل علي تشكيل غرف عمليات في كل ولاية لتكون بديلاً لجان الامن التي هي من مخلفات النظام المقبور لتعمل غرف العمليات المقترحة علي رصد وتحليل احداث كل منطقة اول باول ولتضم في عضويتها ممثل للجيش والدعم السريع والمخابرات والحرية والتغير اضافة الي والي الولاية وان لا تكتفي مهام تلك الغرف العملياتية بالجانب الامني فقط انما يمتد دورها في متابعة انسياب توزيع الوقود والدقيق والمخابز مع الاستعانة. بعناصر من لجان المقاومة علي ان تكون في حالة اجتماعات مستمرة وان تكون جميع الاسواق بالبلاد تحت المراقبة الامنية فالاسواق هي المسرح المفضل لدعاة الفتن
والبلاد الان تمر بمنعطف خطير لذلك يجب الاسراع في محاكمة كل من يتسبب في اثارة الفتن والبلبة وتأجيج الصراع القبلي في البلاد والاسراع في اعتقال العناصر الاعلامية للنظام المقبور والتي هي معروفة للجميع
واتسائل لماذا يسمح لمثل تلك الاقلام بالعبث بامن الدولة وبث الفتن بدون حسيب او رقيب لذلك يجب الاسراع في اعتقالهم اضافة الي القيادات الشبه عسكرية التي كانت تعمل في المنظومة الامنية للموتمر الوطني المقبور وغيرها من خلايا الكيزان
ترس اخير
التحية لقوات الدعم السريع التي تقوم بدور كبير في حماية الثورة ومكافحة جائحة كورونا فقد جابت تلك القوات شوارع ومدن السودان تعمل علي تعقيم المواقع والمرافق العامة وتقديم المساعدات الطبية والغذائية الي المواطنين في كل انحاء الوطن في ظل ظروف السودان الصعبة الا انهم لم يتاخرو عن نداء الواجب فالدعم السريع سخرها الله تعالي لتكون درع الثورة وسيف مسلط، علي رقاب الكيزان فالدعم السريع هم العقبة الوحيدة امام احلام الكيزان للرجوع الي الحكم وفق الله النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو في ادارة احتواء الازمة الاقتصادية وكبح جماح الدولار. وتوفر الخبز وقد بدأت بشائر الاستقرار تلوح في الافق خير وبركة على السودان وهذا الحديث بالطبع لن يرضي الكيزان فهم ضد اي خير للشعب السوداني
ان اي مخطط خبيث للكيزان بنسف الاستقرار بالوطن كانت قوات الدعم السريع لهم بالمرصاد حسم وجاهزية وسرعة.
علاء الدين محمد ابكر
صحيفة التيار
يا ناس وين الكيزان البتخوفونا بيهم ديل ليه ما تعملوا محاكم وتقفلوا باب. كل بلوة من الكيزان ،،تحليلك سليم في انو في ناس دايرة الامن والجيش يكون مشتت وما يقدر يقوم بالواجب لكن ديل الناس القالوا معليش ما عندنا جيش وديل الناس الوقفوا وراء شعبة العمليات بجهاز الامن لحدي ما اتفككت ديل مش الكيزان ديل اصحاب قحت وما اظنهم ناكرين الهتافات قدام حمدوك ومطالبة حل الجهاز موقفهم المعلن عليك بلومهم قبل الكيزان يا فاهم
ويظل السودان ينزف نتيجة لتوظيف علله وأمراضه لتحقيق اهداف سياسية مثلما يحاول أن يفعل كاتب المقال . وهو هنا يدق مزيد من اسافين الفرقة . بين مكونات الشعب السوداني .
ما نراه اليوم من نزاعات واقتتال اثني هو نتاج فشل منهجي ومجتمعي بدأ قبل استقلال السودان وكان الاحري بالنخب السودانية أولا تشخيص الداء بكل شفافية ومن ثم العلاج . والداء هنا هو العنصرية واستعلاء كل فئة علي الاخري وقد رأينا في مشكلة الشرق وصف البني عامر للنوبة بالعبيد ووصف النوبة للبني عامر بالحبش . صدقوني لن تعالج هذه المشكلة ما لم نتناولها بهذه الصراحة والوضوح .
كان المفروض ان نعترف بالمشكلة أولا ثم التفكير في العلاج وهو هنا يبدأ من الصغار ويجب ان تدرس مواد نبذ العنصرية في المدارس . الكبار لا يمكن علاجهم فقد تأصلت فيهم هذه العلة ولكن يمكن الحد منها بالقوانين . ولكن نريد اجيال جديدة لا تستعلي علي بعضها .
ستظل التوترات القبلية والاحتكاكات موجودة ولن تنطفئ نيران الاقتتال مادامت هذه العلة موجودة . وستظل تنتظر من يقدح شرارتها في كل مرة .
انا شخصيا ارى دا اهمال مقصود من الحكومه لتمرير طلب حمدوك لقوات امميه لدخول السودان كامل
هل الكيزان قالوا للجان المقاومة أمشوا أضربوا الخلاوى واقتلوا الطلاب وللا وزير من قحت قال ليهم كده؟ هل الكيزان مشوا قالوا للنوبة أضربوا البني عامر وللا جريدة الميدان الشيوعية أوحت ليهم كده؟ وهل النوبة تحت إمرة الكيزان وللا إمرة الحلو وعقار وصديق يوسف؟ وهل الحوازمة حيدافعوا عن نفسهم وللا يربعوا يدينهم؟
جهاز الأمن شبه محلول والبوليس شبه مشلول بسبب تصرفات قحت العشوائية وليس شماعة الكيزان اللعينة.
خلاص كرهناكم وبيننا وبينكم الشارع. جوع وفقر ومرض واحتلال ما شوية منكم.