رأي ومقالات

دموع القائد .. نفحات من كنانة الحزن والامل

الذي لم يقله السيد حميدتي في زفراته المحمومة والمملوءة حزنا علي فقد الرجال الاوفياء واسفا علي وطن تنهش عضده الكلاب اللاهثة علي السلطة حتي لو كان الثمن دماء بريئة وخراب عقيدة ودمار وطن الذي لم يقله سعادته وهو المعروف بوضوحه وعدم خشيته هو انهم يعرفون الآن وبالاسماء من يقف وراء مخطط البلبلة والخراب في دارفور وكردفان والقضارف والبحر الأحمر وحتي في العاصمة إنه ذات المخطط القديم الرامي لإخراج الدعم السريع المؤمن الاقوي للثورة والضامن الأكبر لبلوغها لغاياتها الحلم ببعثرته هباءا في الاصقاع ليفعلوا مايشاءون في انسان العاصمة ومؤسساتها الامنية والصحية والاجتماعية والاقتصادية.

نعم هذا هو مقصدهم الخائب وهذه هي إرادتهم المهزومة التي ستصطدم الان بما ستفعله لجان التحقيق العسكرية والمدنية التي تستعجل رقابهم التي اينعت وحان قطافها فلا خلاص للامة الان دون حسم هؤلاء الخونة داخل المؤسسات الامنية وخارجها واذنابهم من دعاة العنصرية والتحزب والجهوية والمقاتلين خلفهم بالميديا الملفقة والكيبورد الكاذب البذئ.

الآن يا سيدي القائد ليس بعد دمعاتك الساخنات في حضور الجرحي وذوي المقتولين غدرا بكادوقلي الا الحسم الذي لا أمن ولا امان ولا تقدم ولا ازدهار بدونه ودونك جيش وشرطه وامن افرادها مسلحين بالايمان والعزم وحب الوطن ونصب اعينهم امة تستشرف التغيير وتصبوا اليه . جيش قوي وصابر ومحتسب وشرطة متماسكة عرفت قيادتها حجم التآمر المستهدف قبل كل شئ زعزعة الأمن وانفلاته فتركت الميديا وهراءاتها واساءآت المغردين وبذآءاتهم وصناعة الأحداث التافهة واتخاذها أسبابا للنيل منها ومن رجالها ومهنيتها واتجهت للعمل بكلياتها فآتت بذلك أكلها أمنا للوطن ورضا وتقديرا من الدولة ومواطنها ونلتقي.

لواء م دكتور
هاشم علي عبدالرحيم
صحيفة اول النهار